أكثر من مليون طفل عراقي محرومون من حقوقهم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التخطيط العراقية، اليوم السبت، أن 1.1 مليون طفل عراقي محرومون من حقوقهم المختلفة في التعليم والصحة واللعب، بسبب دخولهم سوق العمل في أوقات مبكرة.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي قوله، إن "أطفال العراق شأنهم شأن بقية أقرانهم في دول العالم ينبغي أن يعيشوا طفولتهم، وأن يتمتعوا بأجواء اللعب والتعليم بدلاً من سوقهم للعمل في ميادين تغمط حقهم، وتعمق من مستويات الحرمان، لاسيما في شرائح المجتمع الفقيرة".
وأضاف الهنداوي، أنه على الرغم من أن نسبة عمالة الأطفال في العراق التي تصل إلى 7%، تُعد منخفضة، إلا أن هذا يعني أن 1.1 مليون طفل محرومون من حقوقهم.
وزارة التخطيط: 1.1 مليون طفل في العراق يعانون حرماناً من حقوقهم ولا يعيشون طفولتهم نتيجة انتشار العمالة التي تصل إلى 7% من نسبة أطفال البلاد.#مركز_أخبار_العراق#العراق pic.twitter.com/ULB6kuR4WG
— مركز أخبار العراق (@Newsofiraq) August 19, 2023ولفت إلى أن دراسات مختلفة شخصت أن الأطفال يعانون تمييزاً بين الذكور والإناث في الجوانب التعليمية والترفيهية، لاسيما في المناطق الريفية، وتعد حمايتهم مسؤولية تتحملها الدولة والمجتمع على حد سواء.
وأوضح الهنداوي، أنه ينبغي أن يتمتع الأطفال بطفولتهم، وأن تصان حقوقهم ليس في التعليم والصحة فحسب، بل حمايتهم من العنف الذي يواجهونه سواء من ذويهم أو من المؤسسة التعليمية أو من المجتمع.
خبر | وزارة التخطيط: ١.١ مليون طفل عراقي محرومون من حقوقهم
المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي: إن أطفال العراق شأنهم شأن بقية أقرانهم في دول العالم ينبغي أن يعيشوا طفولتهم وأن يتمتعوا بأجواء اللعب والتعليم بدلاً من سوقهم للعمل في ميادين تغمط حقهم وتعمق من مستويات الحرمان،… pic.twitter.com/vNWRWsgVCi
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) مؤخراً، أن أكثر من 9 آلاف طفل قتلوا أو شوهوا في العراق منذ عام 2008، داعية إلى ضرورة تفعيل القوانين الدولية النافذة لحماية الأطفال في مناطق النزاعات والحروب.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في وقت سابق، من تأثيرات ارتفاع نسب الفقر على أطفال العراق، داعية إلى العمل لبناء بيئة شاملة لحماية الأطفال في العراق.
ويشكل الأطفال الغالبية من أصل حوالي 4.5 ملايين عراقي معرضين لخطر الفقر، جراء تداعيات النزاعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق ملیون طفل فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".