خبير سياسي: المنطقة مقبلة على تطورات كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا بد من الاعتراف بأن المنطقة تمر بمرحلة سياسية جديدة تختلف عن ما كان عليه الوضع سابقًا، موضحًا أن ما حققه الكيان الإسرائيلي في الأشهر الماضية، خاصة على المحور الشمالي، لم يكن قد حققه في تاريخه من قبل، مضيفًا أن إسرائيل تمكنت من ضرب حزب الله في العمق ونجحت في الانتشار داخل الأراضي السورية، مما يشير إلى تقدم جيوسياسي في المنطقة.
وأشار حسين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذه التطورات تعكس تحولًا كبيرًا في المنطقة، ويؤكد أن المنطقة مقبلة على ولادة جديدة، حيث ستتسلم بعض القوى الإقليمية إدارة الوضع، موضحًا أن المنطقة شهدت خلال الـ14 عامًا الماضية سيطرة إقليمية تامة من قبل إيران، التي نفذت ما يعرف بـ "الهلال الشيعي" الذي امتد من العراق إلى سوريا ثم لبنان، إلى جانب الدعم الذي قدمته إيران للمقاومة في غزة.
تحول في موازين القوى في المنطقةوأضاف حسين أنه في الوقت الراهن هناك تحول في موازين القوى في المنطقة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد سيطرة إسرائيل على تلك الدول التي كانت تحت تأثير إيران، خاصة في ظل الدعم الأمريكي الكبير لإسرائيل، لافتًا إلى أن العلاقات الجيدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية الحالية قد تساهم في تعزيز هذه السيطرة الإسرائيلية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة خبير سوريا غزة بوابة الوفد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خبير تحول رقمي: قرار فرض رسوم على الهواتف المهربة من الخارج يحمي الصناعة الوطنية
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، خبير التحول الرقمي، بقرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومصلحة الجمارك المصرية بفرض رسوم على الهواتف المهربة من الخارج، موضحًا أن نسبة الهواتف المهربة في السوق المصرية وصلت إلى 80% وفقًا لتصريحات المسؤولين، ما دفع إلى اتخاذ هذا القرار لحماية الصناعة الوطنية.
وأكد نصر الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "لقاء على الهوا" الذي تقدمه الإعلامية لقاء سويدان على قناة الشمس، أن هذا القرار الهام يأتي لحماية الصناعة الوطنية وتعزيزها والتي تضم خمس شركات عالمية تصنّع هواتفها بالفعل في مصر ما يجعل القرار خطوة إيجابية نحو حماية هذه الاستثمارات، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يسهم في تشجيع المزيد من الشركات للدخول في مجال تصنيع الإلكترونيات داخل البلاد، مما يعزز من مكانة مصر كقاعدة تصنيع إقليمية.
مراعاة المصريين العاملين بالخارج
وأشار نصر الله إلى أن القرار أخذ بعين الاعتبار المصريين العاملين في الخارج، حيث تُفرض رسوم تصل إلى نحو 38% على الهاتف الثاني الذي يجلبه المسافر، بينما يُسمح للمصري القادم من الخارج بإحضار هاتف شخصي واحد دون تحمل أي رسوم أو جمارك.
كما أوضح أن هناك عمليات تهريب واسعة تم اكتشافها قبيل بدء تنفيذ المنظومة الجديدة لحوكمة وتشغيل الأجهزة، مشيرًا إلى تشغيل نحو 594 ألف جهاز "آيفون" و725 ألف جهاز "سامسونج" يوم 30 ديسمبر الماضي فقط، أي قبل يومين من تطبيق المنظومة الجديدة.
ويُذكر أن مصلحة الجمارك المصرية أطلقت تطبيقًا وموقعًا إلكترونيًا تحت اسم "تليفوني" لتسجيل الهواتف المستوردة من الخارج، وتحقيق الشفافية في تحصيل الرسوم الجمركية بنسبة 38.5% من قيمة الهاتف.
وأضاف نصر الله، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، حيث يتم إنتاج 85% من الهواتف المستخدمة في السوق المحلية داخل المصانع المصرية، وهو ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لدعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تشجيع التصنيع المحلي
أكد خبير التحول الرقمي أن هذه القرارات تمثل خطوة هامة نحو تقليل الاعتماد على الهواتف المستوردة، وتشجيع الاستثمار المحلي في قطاع الإلكترونيات، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر المزيد من فرص العمل.
وختم نصر الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية وعي المواطنين بأهمية شراء الهواتف من قنوات رسمية لضمان حقوقهم وتجنب الوقوع في مشكلات متعلقة بالرسوم أو الضمان.