هل هي لعنة الفراعنة؟.. سر ظهور اللون الأسود على الأهرامات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
مصر – أثار ظهور اللون الأسود على أهرامات الجيرة بمصر حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، في ظل تداول صور تشير إلى ذلك والتي تفاوتت الآراء حولها.
وأرجعت بعض تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى ظهور اللون الأسود على الأهرامات إلى أنها لعنة الفراعنة، أو ظواهر أخرى غير معلومة.
من جانبها، تواصلت وسائل إعلام مصرية مع مسؤول في منطقة آثار الهرم للتعقيب على ظهور اللون الأسود على الأهرامات ليوضح الحقيقة.
وقال مسؤول بـ”منطقة آثار الهرم” لموقع “صدى البلد” إنه لأول مرة يرى الصور المتداولة عن ظهور اللون الأسود على الأهرامات وأنه لم تحدث واقعة مثل هذه في المنطقة الأثرية للأهرامات.
وأشار المسؤول المصري إلى أنه في بعض الأوقات يكون هناك سحب ولكن ليس بدرجة الصور المتداولة من ذلك اللون الأسود، متوقعا أن تكون الصور مفبركة عبر استخدام التقنيات الحديثة والبرامج التي تستطيع عمل ذلك.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقرر مؤتمر الإيسكت: القاهرة ليست الأهرامات فقط وهي كنز سياحي كبير
قال الدكتور إبراهيم العسال مقرر مؤتمر الإيسكت (المؤتمر المصري الإسباني للسياحة والتراث) إن القاهرة ليست الأهرامات وفقط، بل هي تضم عدد كبير جدًا من الآثار والتراث من مختلف العصور المصرية.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الإيسكت والذي يأتي بالتعاون ما بين معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق وجامعة كمبلوتنسيه مدريد اسبانيا في الفترة من 4 إلى 5 فبراير الجاري.
وأشار العسال إلى أن مصر القديمة والمتمثلة في هضبة أهرامات الجيزة ومناطق دهشور وسقارة وميت رهينة هي فقط التيتحوز على اهتمام كبير من منظمي السياحة حول العام.
وأضاف، القاهرة تمتلك تنوعًا غير طبيعيًا من السياحة الثقافية، فلدينا مدرسة السلطان حسن وجامع الرفاعي والقلعة وشارعالمعز لدين الله الفاطمي والدرب الأحمر ومجمع الأديان.
وقال إن مصر الإسلامية والقبطية تمتلك تنوعًا مدهشًا من المنشآت التي مثلت أبعادًا مختلفة في الحياة المصرية سواء صحيةمثل المستشفيات وأهمها بيمارستان السلطان قلاوون أو خدمية مثل حمام السلطان إينال أو سبيل عبد الرحمن كتخدا أوتعليمية مثل المدارس والكتاتيب أو روحية مثل الخانقاوات والكنائس والأديرة والجوامع والزوايا وغيرها من آثار
وأضاف العسال أن هذا الزخم الكبير لا يحوز على الاهتمام السياحي الكافي، ويحتاج إلى ترويج بكافة الصور سواءالتقليدية أو التكنولوجية الحديثة والتي لا مناص من استخدامها لجذب جمهور الشباب الذي أصبحت حياته كلها تعتمد على التكنولوجيا.