مواد طبيعية لتخفيف آلام الأسنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
روسيا – أوضحت طبيبة الأسنان إيرينا كورنيلينا لإنه إذا شعر الشخص بألم في أسنانه ولا توجد عيادة عاملة، فلا داعي للقلق لأنه يمكن تخفيف الألم باستخدام مواد طبيعية لحين مراجعة الطبيب.
وتقول: “يعتبر المحلول الملحي هو خيار منزلي لتطهير تجويف الفم وتخفيف الالتهاب والألم. لتحضير المحلول تذاب نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ ويستخدم المحلول لشطف تجويف الفم والمضمضة لأن الملح يقلل من التورم ويقلل مؤقتا من شدة الألم.
وتشير الطبيبة، إلى أنه إذا حصل تورم بالإضافة إلى الألم في السن، فيمكن تجربة خيار آخر – توضع كمادة باردة على الجزء الخارجي من الخد. للقيام بذلك، يجب لف كيس الثلج بقطعة قماش ويمكن استخدام شيئا مبردا لأن التبريد يقلل من التورم ويخفف الألم مؤقتا، ولا ينصح بوضع الثلج أو الشيء البارد على السن أو اللثة مباشرة لأنه يزيد من شدة الألم.
وتقول: “يعتبر زيت القرنفل مطهرا طبيعيا ومسكنا للألم. لذلك يمكن غمس قطعة من القطن في زيت القرنفل ثم توضع على السن لمدة 5-10 دقائق. تخفف هذه العملية الألم وتمنع تطور الالتهاب. وإذا لم يكن زيت القرنفل في متناول اليد، فيمكن مضغ القرنفل لأن له تأثير مماثل”.
وبالإضافة إلى ذلك للمريمية والبابونج والنعناع تأثير مضاد للالتهابات ومهدئ. لذلك يمكن استخدامها أيضا في تخفيف ألم الأسنان وذلك بوضع 1-2 ملعقة كبيرة من الأعشاب المجففة في كوب من الماء الساخن. وبعد 20 دقيقة، يمكن تصفية المنقوع وشطف تجويف الفم. ولكن في حالة الشعور بالانزعاج وزيادة الألم يجب التوقف عن استخدام هذه الطريقة.
المصدر: riamo.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أرتيوم باريشيف أخصائي طب الأعصاب بالمركز الطبى الروسى، عن الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام بها عند الإحساس بألم الفك فى الصباح وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
أوضح الدكتور أرتيوم باريشيف، أن المفصل الصدغي الفكي يلعب دورا رئيسيا في المضغ والكلام وتعبيرات الوجه وحتى عمل الجهاز المناعي، وقد يؤدي تجاهل مشكلات الفك إلى مشكلات صحية خطيرة، حيث يتصل الفك السفلي بالجمجمة بمفصل متحرك للغاية، وتساعد أربع عضلات مع بعض بالتحكم في حركته لضمان الحركة والمضغ الكافي.
ويحدد الطبيب الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام ألم الصباح في الفك وصعوبة فتح الفم عندما لا يمكن وضع أصبعين مطويين بين الأسنان والصداع في الصدغين وانخفاض حركة الوجه.
وإذا كان الشخص يعتبر نفسه بصحة جيدة بشكل عام ولا يعاني من أي صعوبات جسدية معينة، ولكن في الوقت نفسه يعاني من توتر مستمر في الرقبة وحركة محدودة، فمن المحتمل أن جزءا من الفقرات الرقبية تتحمل عبء الفكين ويوصي الطبيب لمنع حدوث المضاعفات بالاهتمام بالأعراض المبكرة.