البلاد ــ العلا

تُطلق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، خلال المدة من 3 إلى 11 يناير الجاري فعاليات “موسم الحمضيات 2025” بالتزامن مع فترة الحصاد، وذلك ضمن مساعيها لدعم القطاع الزراعي، وتعزيز مكانة العُلا كوجهة سياحية زراعية رائدة.

وتهدف الهيئة بإقامة موسم الحمضيات إلى دفع النمو الاقتصادي عبر مبادرات مجتمعية فعّالة ومشاريع تنموية مستدامة، حيث توفر للأهالي والسكان منصة حيوية لتسويق محاصيلهم التي تُنتج آلاف الأطنان من الفواكه سنويًا خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر وفبراير، بما يسهم في النهضة الزراعية والاقتصادية للمحافظة.

ويُعدّ هذا الحدث فرصة لإبراز تنوع الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العُلا، حيث تحتضن أكثر من 5000 مزرعة تضم 405 آلاف شجرة من 29 صنفًا مختلفًا، بما في ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، ويوسفي الماندرين، والكليمونتين، والجريب فروت، والكمكوات.

وتمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتار، وتنتج سنويًا 14 ألف طن من الحمضيات، مما يعكس الدور الحيوي للعلا في تعزيز القطاع الزراعي ودعم التنوع الاقتصادي في المملكة، حيث يمثل هذا الإنتاج جزءًا من إجمالي إنتاج المملكة السنوي البالغ 160 ألف طن.
وتولي الهيئة أهمية كبرى لتنمية القطاع الزراعي في العُلا؛ لتعزيز الفرص الاقتصادية، ورفع التنافسية بين المنتجين، وتوفير المزيد من الفرص للأهالي، وإتاحة تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المحافظة.

ويشهد موسم الحمضيات هذا العام إقامة منصات عرض خاصة بالأسر المنتجة والمزارعين، وفعاليات متنوعة للأهالي والسكان والزوار، بالإضافة إلى دورة تدريبية تهدف إلى تزويد الأسر والطهاة بالمهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في إعداد مختلف أنواع الحلويات والمأكولات لعرضها في السوق.
ويُشكِّل، إلى جانب موسم العُلا للتمور، رافدًا اقتصاديًا مهمًا يعكس الثراء الزراعي الذي تتمتع به العُلا، حيث تُسهم التمور والحمضيات في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز حضور منتجات العُلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يدعم أهداف الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الحمضیات الع لا

إقرأ أيضاً:

100 مليار ريال مساهمة “غير الربحي” في الاقتصاد

البلاد – الرياض
تجاوز القطاع غير الربحي في المملكة ولأول مرة في تاريخه سقف 100 مليار ريال في المساهمة الاقتصادية، تعادل 3.3 % من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقرير مؤسسة الملك خالد “آفاق القطاع غير الربحي 2025م”.
وأسهمت الأوقاف بـ 48 مليار ريال وفقًا للهيئة العامة للأوقاف، بينما أسهمت المنظمات غير الربحية بإنفاق 47 مليار ريال، فيما أضاف التطوع قيمة اقتصادية تعادل 5 مليارات ريال وأسهمت الجمعيات التعاونية بمبلغ 2 مليار ريال، كما استشرف التقرير استمرار نمو القطاع غير الربحي ليحقق مستهدف رؤية المملكة 2030 قبل موعده بالوصول إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي.
كما رصد التقرير تصدّر منظمات التعليم والأبحاث حجم الإيرادات في القطاع غير الربحي بأكثر من 19 مليار ريال، في حين تصدرت منظمات الصحة حجم الإنفاق بـ15 مليار ريال،
وحلل التقرير مصادر الإيرادات، وعلى وجه الخصوص الدعم الحكومي السخي ومنصات التبرع الرقمية، التي حققت أفضل أداء بالوصول إلى أكثر من 15 مليار ريال من التبرعات، تتصدرها منصة إحسان للعمل الخيري ، كما سجل التقرير وصول قيمة أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية إلى أكثر من 1,7 مليار ريال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد حركة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى بـ “الجحيم” إذا لم تطلق سراح الأسرى
  • 100 مليار ريال مساهمة “غير الربحي” في الاقتصاد
  • لجنة ” تراحم” تطلق صندوقها الوقفي
  • تيك توك تطلق مبادرة “بأمان معاً” لتعزيز الوعي الرقمي في العراق
  • “قانون فينغر” الجديد للتسلل.. تغيير ثوري في قوانين كرة القدم يبدأ موسم 2025/2026
  • الصحة تطلق مشروع إجراء ألف عملية مجانية لإزالة “الساد”
  • مهرجان “سماء العلا” يستلهم روح المسافرين في الصحاري
  • أمانة تبوك تطلق فعاليات “ليالي الجادة الرمضانية 2”
  • جدة التاريخية تحتضن “موسم رمضان 2025” بفعاليات ثقافية
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي