وزارة الثقافة تدشن مبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
البلاد – الرياض
دشَّنت وزارة الثقافة أعمال مبادرة عام “الحِرف اليدوية 2025” اليوم بإطلاق المنصة الإلكترونية للعام الثقافي على الرابط https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Cultural-Years/Year-of-Handicraft، التي تتضمن وصفًا للمبادرة وأهدافها، إلى جانب دليل الهوية البصرية الذي يحتوي على مبادئ توجيهية وإرشادات لاستخدامات شعار العام والهوية.
ويُجسّد شعار عام الحِرف اليدوية 2025 جماليات الحِرف اليدوية عبر تصميمه المستوحى من التراث الحِرفي، الذي يتألف من اسم العام الثقافي مكتوبًا باللغة العربية، وباللغة الإنجليزية، ويستند إلى ملامس من مواد طبيعية كالأخشاب، والطين، والجلد، والتي تُعدُّ موادَّ رئيسة في الحِرف اليدوية التقليدية، كما يشتمل الشعار على أيقونات تُبرز منتجات الحرف السعودية، مثل: المشغولات المعدنية، والدِّلال، ومشغولات النخيل، بتصاميمَ أصيلةٍ وبسيطة ومرنة وقابلة للتطوير والتعديل.
وتُنظّم الوزارة وشركاؤها على مدار العام حزمة منوّعة من البرامج النوعيّة، والفعاليات الثريّة، والمسابقات التفاعليّة؛ لتحقيق رؤية العام الثقافي المتمثلة في “ترسيخ مكانة الحِرف اليدوية محليًا وعالمياً بوصفها تراثًا ثقافيًا وركيزة من ركائز الهوية السعودية”، وتحقيق رسالته التي نصّت على “مزاولة الحِرف اليدوية، وصوْنها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة”، حيثُ تجسّد الحِرف اليدوية أصالةً ملموسة موروثة عن الآباء والأجداد، وتُعبّر سلسلة من القصص الممتدة بين الماضي، والحاضر، والمستقبل عن التراث الثقافي الذي تصنعه، وتنسجه، وتغزله، وتنقشه أيدي الحِرفيين. ولكل قطعة حِرفية قيمة تراثية، وفنية، وجمالية، ومنفعة مرتبطة بالحياة اليومية، وبراعة تعكس إبداع وإتقان السعودي، وانسجامه مع مكونات وخامات بيئته المحلية.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال عام الحِرف اليدوية 2025 إلى تمكين الحِرفيين السعوديين، ودعم إنتاجهم الحِرفي، واستثمار الفرص المساهِمة في تعزيز الصناعات الوطنية، وتنويع الاقتصاد الثقافي، إضافةً إلى التوعية بأهمية وقيمة المهن والمنتجات التي تعتمد على الحِرف اليدوية، وما تُجسّده من عمقٍ تاريخي يُمثّل الهوية الثقافية السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على أنواع الحِرف اليدوية السعودية، وتعزيز حضورها وارتباطها في الحياة اليومية للمجتمع، وفتح نوافذ التواصل بين الحِرفيين السعوديين والمجتمع المحلي والدولي بمختلف أطيافه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية تدشن جسراً جوياً للمساعدات إلى سوريا
يمن مونيتور/ وكالات
وصلت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي ضمن جسر جوي أعلنت الرياض عن إطلاقه، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأعلنت السلطات السعودية اليوم تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية “للتخفيف من الأوضاع الصعبة” على السوريين، على ما أفاد الإعلام الرسمي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي”.
ونقلت الوكالة عن المشرف العام على المركز عبد الله الربيعة قوله إن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”، وفق تعبيره.
وزار وفد حكومي سعودي رفيع المستوى نهاية الشهر الماضي دمشق، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
كما أعلن وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني أنه تلقى دعوة لزيارة الرياض وسيقوم بتلبيتها.
وكانت قطر أعلنت بعد يومين من سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي تسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، ووصول أولى الطائرات إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، قبل أن تصل أول طائرة مساعدات إلى مطار دمشق مباشرة أول أمس الاثنين.
كما أرسلت الكويت أول أمس طائرة مساعدات إلى سوريا هي الأولى لها، والثانية التي تصل إلى دمشق خلال اليوم ذاته بعد أخرى من قطر.
وتسببت سنوات الصراع في سوريا بانهيار النظام الصحي في البلاد وفق منظمة الصحة العالمية، كما أن أغلبية السكان باتوا تحت خط الفقر.
وشن تحالف فصائل مسلحة هجوما مباغتا استمر 11 يوما أفضى في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الإطاحة بحكم عائلة الأسد الذي استمر قرابة نصف قرن، وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو.