«NHC» تكشف عن مزايا حديقة المركزية في خيالا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
البلاد ــ جدة
كشفت شركة NHC تفاصيل حديقة خيالا المركزية، التي تُعد القلب النابض لوجهة خيالا في شمال جدة، التي تُطورها الشركة لتكون وجهة عمرانية متميزة تجمع بين جودة الحياة والبيئة الترفيهية المتكاملة وتمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، بتصميم عصري يراعي مختلف احتياجات السكان والزوار، لتكون متنفسًا حيويًا جاذبًا.
وتتميز الحديقة باحتوائها على مرافق رياضية وترفيهية متنوعة تشمل مسارًا مخصصًا للمشي ومسارًا للدراجات يتيح ممارسة الرياضة في بيئة طبيعية، إلى جانب مسار خاص للمكفوفين يعكس اهتمام الشركة بتوفير بيئة شاملة للجميع، كما تضم الحديقة ملعبين بادل وملعبين متعدد الاستخدامات لتلبية احتياجات عشاق الرياضة، مما يجعلها مركزًا حيويًا للأنشطة البدنية.
وتعزز الحديقة من تجربتها المميزة من خلال احتوائها على نافورة متحركة وأخرى راقصة، لتمنح المكان أجواءً حيوية وجاذبية، كما تضم منطقة مخصصة لألعاب الأطفال تتيح لهم التفاعل والاستكشاف، إلى جانب أنشطة أخرى مثل ألعاب المتاهات ولعبة الشطرنج التي تضيف عنصرًا من التحدي والمتعة لجميع الأعمار. ولتسهيل زيارة الحديقة والاستمتاع بخدماتها، تم توفير 118 موقفًا للسيارات، مع وجود منطقة مخصصة للاستراحة لتقدم الحديقة لسكان وزوار الوجهة تجربة ترفيهية متكاملة في قلب الطبيعة.
وتعد حديقة خيالا المركزية إضافة نوعية تعزز من مكانة وجهة خيالا كواحدة من الوجهات العمرانية العصرية في شمال جدة، وتأتي ضمن خطط ومستهدفات الشركة لتحسين جودة الحياة وتوفير وجهات عمرانية مستدامة ومتطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.
وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".
وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.