وفد الحكومة السورية المؤقتة يبدأ أول زيارة رسمية إلى السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في خطوة هامة بعد سقوط نظام بشار الأسد، قامت الحكومة السورية المؤقتة بأول زيارة رسمية لها إلى المملكة العربية السعودية.
الزيارة، التي تمت بدعوة من وزارة الخارجية السعودية، شهدت حضور وفد حكومي رفيع من سوريا يتكون من وزير الخارجية أسعد حسن شيباني، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب.
السائق البطل حديث الإعلام في تركيا
الخميس 02 يناير 2025ويأتي هذا التطور في إطار العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية بعد التغيرات التي شهدتها المنطقة.
الزيارة تعد خطوة هامة في تعزيز الدور الإقليمي للحكومة السورية المؤقتة، في وقت حساس تشهد فيه سوريا تحولات سياسية جديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية اخبار سوريا الحكومة السورية المؤقتة السعودية سوريا سوريا والسعودية
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.
إعادة الأعمار والطاقة| أهداف زيارة أحمد الشرع إلى السعوديةأسعار الذهب في السعودية الآنأوضح دنورة، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية، مؤكدًا أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى.
كما شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي، مشيرًا إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة. واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.
وأضاف دنورة أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.