وفد سوري رفيع برئاسة وزير الخارجية يصل إلى السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية أن وفدا سوريا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني وصل إلى الرياض اليوم الأربعاء في أول زيارة رسمية للخارج.
وأفادت الوكالة بأن الوفد يضم أيضا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
والاثنين الماضي، قال الشيباني إنه تلقى دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لزيارة المملكة، مضيفا أنه قبل الدعوة.
وأضاف -في منشور على منصة إكس- أنه يتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع السعودية على كافة المجالات.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التقى الأسبوع الماضي وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
كما وصلت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي ضمن جسر جوي أعلنت الرياض عن إطلاقه.
وتأتي زيارة الوفد السوري بعد أقل من شهر على إطاحة الثوار بنظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زيارة عون إلى السعودية خطوة مهمة لإعادة ترميم الجسور
كتب حسين زلغوط في" اللواء": ما من شك أن اختيار رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية لتكون محطته الأولى، تؤكد بما لا يدعو الى الشك بأن العهد الجديد ، سيولي أهمية كبيرة لإعادة ترميم الجسور مع الدول العربية.صحيح أنه لم يظهر أية مفاعيل فورية عن هذه الزيارة التي أعدّ لها بعناية، غير أنها وضعت حجر الأساس لزيارة رسمية سيقوم بها الرئيس عون وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام مع وزراء سيصار في هذه الزيارات الى توقيع رزمة من الاتفاقيات الثنائية التي تصب بالفائدة على لبنان الى أبعد الحدود، خاصة وأن المملكة ترى في وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، إمكانية كبيرة في فتح آفاق واعدة من الإنجازات، وبدء عملية الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها المجتمع الدولي بفارغ الصبر.وإذا كان من المبكر معرفة النتائج التي أفضت إليها الزيارة السريعة للرئيس عون، فإن مجرد حصولها شكل فاتحة خير للبنان.ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة على فتح آفاق الاستثمار السعودي في لبنان، ورفع الحظر عن مجيء السعوديين الى لبنان، ناهيك عن إمكانية أن تقوم المملكة بتحديد حصة مالية تدفعها للمساعدة في إعادة الاعمار، وكذلك إمكانية أن تضع وديعة في مصرف لبنان.
وفي دلالة واضحة على ان المملكة لن تتخلى عن لبنان في هذا الظرف يعتبر إشارة واضحة بأن القيادة السعودية لن تبخل في تلبية ما يطلبه رئيس الجمهورية منها.وفي تقدير أوساط سياسية متابعة أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان المملكة العربية السعودية ليست فقط شريكا سياسيا بل هي نافذة اقتصاديه حيوية للبنان.
كما ان زيارة الرئيس عون بغض النظر عن قصر وقتها فانها أيضاً تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحوّلات الاقتصادية العالمية.