المؤتمر: العفو عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا يؤكد جدية الحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن خروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا بموجب العفو الرئاسي، يُعد تتويجا لجهود الدولة فى ملف حقوق الانسان، خاصة أن مصر تعكف على مدار الفترة الماضية فى اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة إزاء هذا الملف من أجل توفير مناخ ومظلة حقيقية لحقوق الإنسان.
وأضاف في بيان اليوم السبت: هذه القرارات تأتي تتويجا للجهود التى اتخذتها الدولة على مدار الفترة الماضية تجاه تحقيق مظلة حقيقية لحقوق الإنسان، ومصر تضع كرامة المواطن المصري ضمن أولوياتها وتقود عملية لتصحيح مسار سنوات عدة ماضية، وظهرت في قرارات الإفراج التي تخص العشرات من المحبوسين على ذمة قضايا بعيدة عن الجرائم المتعلقة بالإرهاب.
وتابع الدكتور السعيد غنيم: القرارات المتتالية بشأن خروج المحبوسين احتياطيا أكدت جدية الحوار الوطنى الشامل الذى وضع ضمن محوره السياسى ملف حقوق الإنسان والحريات، وسعى مصر لتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خاصة أن الحوار الوطني أثمر عن العديد من النتائج الإيجابية في ملف حقوق الانسان، وصدور دفعات عديدة على مدار الأيام الماضية من المحبوسين احتياطيا، كشف عن مدى جدية الحوار الوطني ونتائجه الحقيقية على أرض الواقع، ومدى قدرته على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العفو الرئاسي المحبوسین احتیاطیا لحقوق الإنسان من المحبوسین
إقرأ أيضاً:
لقاء مشترك بين نقيب الإعلاميين ورئيس “القومي لحقوق الإنسان”
التقت اليوم، السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
أعربت خطاب عن أهمية أن يكون للإعلاميين دور بارز في مخاطبة الجماهير وتعريفهم وتبصيرهم بمجال حقوق الإنسان، قائلة: "يجب علينا جميعًا أن نتعاون في هذا الاتجاه لضمان ممارسة كل مصري ومصرية لكافة حقوقه التي يكفلها الدستور والمعايير الدولية النافذة على أرض مصر.
من جانبه، أكد النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ على أهمية دور الإعلاميين في رفع درجات الوعي المجتمعي في مجال حقوق الإنسان، من خلال التعريف العلمي بالمجال من حيث المبادئ العامة والحقوق والواجبات. وشدد على ضرورة أن يلعب الإعلاميون دورًا بارزًا تجاه مجتمعهم تثقيفيًا وتنويريًا، وخاصة في القضايا ذات الأبعاد الدولية مثل حقوق الإنسان.
وأضاف سعدة تأكيدًا على هذا التوجه أن ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، الصادرين عن نقابة الإعلاميين في ديسمبر 2017، مستندان إلى مواثيق الشرف الإعلامية الدولية، بما في ذلك ميثاق الشرف الصادر عن الأمم المتحدة ومواثيق الشرف في كبريات الدول المنادية بحرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، فرنسا، إيطاليا، والمكسيك.
كما أشار "سعدة" إلى أن الإعلاميين المصريين عملوا لمدة عام كامل على إعداد ميثاق شرف إعلامي ومدونة سلوك مهني تُساوي وتُناظر مواثيق الشرف العالمية في الجهات سالفة الذكر.
وقال نقيب الإعلاميين: "لدينا ميثاق شرف عالمي يؤكد ويؤصل لحقوق الإنسان من حيث المبادئ العامة والحقوق والواجبات للإعلاميين والمجتمع". وأوضح أن الميثاق يحتوي على بعض المبادئ العامة التي لا يختلف عليها أحد عالميًا، مثل عدم التمييز بين الأمم والشعوب وأبناء الوطن الواحد على أساس الدين أو اللغة أو اللون، ويمنع منعا باتا ازدراء الأديان، وكذلك يحظر التقليل من شأن أي شخص في المجتمع، بحيث يتم احترام مكانة الجميع من أبناء الوطن.
كما ينص الميثاق على عدم الخوض في الأعراض والحياة الشخصية للأفراد، مع التركيز على تقييم الأداء المهني للإعلاميين وأصحاب المهن.
وأكد "نقيب الإعلاميين "كذلك أن الأمن القومي هو خط أحمر لا يجوز العبث به وأنه يجب الحفاظ عليه وعلى محدداته لضمان أمان واستقرار البلاد، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ معمول به في جميع دول العالم الكبرى.
وأشار نقيب الإعلاميين إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جلسات عمل موسعة بين الإعلاميين وكبار الخبراء في مجال حقوق الإنسان، وذلك لوضع محددات وأطر وموضوعات يتم طرحها على المجتمع، بهدف رفع درجات الوعي والتثقيف والتنوير لأبناء الوطن في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على سرعه تفعيل ما تم التوصل والإتفاق عليه خلال تلك الجلسة وذلك لتعظيم أوجه الفائدة لكل أبناء المجتمع.