وفد من جمهورية المالديف يطّلع على أفضل ممارسات «ديوا»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
زار وفد رفيع من جمهورية المالديف، مركز الاستدامة والابتكار في «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، للاطِّلاع على تجربة «هيئة كهرباء ومياه دبي»، في الاستدامة ومشاريعها في الطاقة المتجددة والنظيفة.
ضم الوفد إبراهيم ميمراه، وزير الدولة لشؤون تغير المناخ والبيئة والطاقة، وزيدنا إبراهيم، وزير الدولة للشؤون المالية، وحسين زامير، وزير الدولة للتنمية الاقتصادية والتجارة، وإبراهيم سعود، نائب وزير السياحة، وعائشة أميمة، نائبة وزير المالية.
جاءت الزيارة جزءاً من برنامج «القيادات التنفيذية لحكومة المالديف» الذي ينفذه مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، بالشراكة مع «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، ويهدف إلى تطوير العمل الحكومي في جمهورية المالديف، بالاستفادة من أفضل التجارب التي طورتها حكومة دولة الإمارات، ويتضمن زيارات ميدانية، للاطلاع على تجربتها وأفضل التطبيقات العالمية في الإدارة الحكومية.
وخلال جولته في مركز الاستدامة والابتكار، استمع الوفد إلى شرح عن مشاريع الهيئة، في الطاقة المتجددة والنظيفة، وأبرزها المجمع، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد بالعالم، وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية نحو 5 آلاف ميغاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم.
واستمع الوفد كذلك إلى شرح عن عدد من مشاريع الهيئة الأخرى في الطاقة المتجددة، مثل المحطة الكهرومائية في حتّا، بتقنية الطاقة المائية المخزنة، وتعد الأولى في منطقة الخليج العربي، وستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميغاوات. ومبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية. واستمع الوفد إلى معلومات عن مباني الهيئة المستدامة ومبادراتها في التحول الرقمي. وإلى شرح من مسؤولي مركز الاستدامة والابتكار، عن جهود المركز الذي يعدّ حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، وأبرز الاختراعات والابتكارات التاريخية في الكهرباء، وأحدث التطورات في الطاقة المتجددة والمستدامة.
واطلع على البرامج التي يقدمها المركز في بناء القدرات والكفاءات للإسهام في دفع مسيره التنمية المستدامة.
وفي ختام الزيارة، أشاد أعضاء الوفد، بتجربة الهيئة الريادية، وأكَّدوا حرصهم على تبادل المعارف والخبرات، والاستفادة من أفضل الممارسات التي طورتها في مختلف مجالات عملها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المالديف فی الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
لدعم الاستدامة البيئية .. تشغيل أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية بالمنيا |شاهد
في سابقة هي الأولى من نوعها، تم تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة.
ويعد مسجد النصر، الذي أنشئ عام 1956 وتم إحلاله وتجديده مؤخرًا، أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية النظيفة على مدار 24 ساعة. تم تنفيذ وحدة الطاقة الشمسية التي تقوم بتشغيل المسجد، بالإضافة إلى وحدة البطاريات المستقبلة للطاقة الشمسية والفلاتر. كما تم تركيب 15 لوحًا شمسيًا تنتج 1500 كيلو وات شهريًا، بمعدل 50 كيلو وات يوميًا.
وأشار الأهالي إلى أن فكرة استخدام الطاقة الشمسية ظهرت مع بداية التفكير في إحلال وتجديد المسجد، والذي تم بالجهود الذاتية. يتكون المسجد من ثلاثة طوابق، حيث يضم الطابق الثاني القاعة الرئيسية، بينما يخصص الطابق الأول والثالث لمكتب تحفيظ القرآن. وقد تكاتف الأهالي جميعًا لبناء هذا الصرح العملاق.
وأعلنت وزارة الأوقاف تشغيل مسجد النصر بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد. وأشاد وزير الأوقاف بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة.
و يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد. كما تم تزويد الأجهزة بنظام (UPS) لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، مما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، خاصة في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي. وتسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعود بآثار إيجابية على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد وزارة الأوقاف أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أهداف المبادرة.