السائق البطل حديث الإعلام في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في حادث مروع على طريق إرزينجان-سيواس السريع، انقلبت حافلة تابعة لبلدية كارتال في منطقة ساكال توتان، مما أسفر عن مقتل السائق علي جوموش (53 عامًا) وإصابة 26 راكبًا. الحادث الذي وقع في 28 ديسمبر، كشف عن تضحية السائق بحياته لإنقاذ حياة الركاب.
وفقًا للتفاصيل التي كشفها مساعد السائق، إمري إينسيديش، فقد بدأ الحادث بعد أن شعر السائق بمشكلة في المكابح أثناء القيادة، حيث ارتفعت سرعة الحافلة بشكل مفاجئ من 30 إلى 100 كم/ساعة.
السعودية تعدم 6 إيرانيين
الأربعاء 01 يناير 2025أصيب العديد من الركاب في الحادث، ومنهم من كان يجلس في المقاعد الأمامية، حيث نقل 26 مصابًا إلى مستشفى إرزينجان، وتمكن 22 منهم من مغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج. أما السائق جوموش، فقد توفي متأثرًا بإصابته بعد أن ظل على مقعده حتى اللحظة الأخيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ارزينجان انقلاب حافلة حادث سير سيواس
إقرأ أيضاً:
سر عدم تعفنها.. معاينة جثة سائق حلوان تكشف مفاجآت جديدة
كشفت معاينة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل جديدة في مقتل سائق تطبيق نقل ذكي شهير من حلوان بمحافظة الإسكندرية وإلقاء جثمانه من أعلى جبل في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو.
حيث أشارت معاينة أجهزة المباحث إلي أن الجثمان تم إلقائه من أعلى قمة جبلية تجاوزت ما بين 20 إلي 25 مترا، وأن الجثة ليس بها إصابات تعود لجريمة القتل بما يرجح أن الجريمة تمت بالخنق أو بمادة سامة ومخدرة قبل التخلص من الجثمان.
وتابعت معاينة المباحث في القاهرة لجثة سائق حلوان والمنطقة المعثور عليها في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو، أن الجثمان سقط في منطقة بها مياه جوفية بما ساعد على الحفاظ على الجثة وعدم تعفنها حيث جرى نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق التطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرق السيارة، لكنه فشل في التصرف بالجثة.
وتبين من التحريات استعان بشقيقه الذي سافر من القاهرة لمساعدته، حيث وضعا الجثة داخل غطاء السيارة ثم نقلاها إلى شنطة سيارة الضحية، وعادا بها إلى القاهرة، ثم تخلصا منها من أعلى جبل في المنطقة الصحراوية بـ 15 مايو.
بإرشاد المتهمين، عثرت قوات الحماية المدنية على جثة السائق ملقاة أسفل أحد جبال مدينة 15 مايو، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمَين، تمهيدًا لمحاكمتهما بتهم القتل العمد والسرقة وإخفاء الجثة.