القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد» إصابة 6 أطفال بانفجار ألغام أرضية في حلب ودير الزور

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبدالعاطي أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.


وأضاف: «مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر  جهود وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة».
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي، والديني، والطائفي، والعرقي، داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة السورية مصر سوريا وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري وزارة الخارجية السورية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدعو لفرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف عدوانه

يمانيون../
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه، ووضع حد لمخططاته الاستيطانية والتوسعية.

وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات والمدن في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم، إلى جانب تهديده بهدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، فضلاً عن استمرار حصاره الجائر لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة.

وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ تنفيذ خطط استعمارية جديدة عبر الشروع في بناء نحو 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار محاولاته المتواصلة لتهويد المدينة وطمس هويتها الفلسطينية، وفصلها عن محيطها وربطها بالعمق الإسرائيلي.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع عن كثب الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على كافة الأصعدة الدولية، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق، في ظل التصعيد المتزايد لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: عقدت محادثات مع نظيري الهولندي، وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب، لفتح صفحة جديدة في العلاقات السورية الهولندية بما يخدم بلدينا وشعبينا والجالية السورية في هولندا
  • الخارجية الفلسطينية تدعو لفرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف عدوانه
  • سوريا.. حادث مروري ينثر ملايين الليرات السورية بالقرب من مخيم للوافدين
  • الوزير الشيباني: أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • أول تعليق لوزير الخارجية على مخرجات القمة العربية: توافق على رفض التهجير ودعم إعمار غزة
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • وزير الخارجية: التجويع عقاب غير مقبول وخطة إعمار غزة تحظى بدعم دولي
  • وزارة الاقتصاد تستعرض المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية لاستقطاب المواهب العالمية 2031
  • وزير الخارجية الإسباني: ما نريده بعد 50 عاما من نزاع الصحراء هو إيجاد حل بين الأطراف وعلاقاتنا بالمغرب استراتيجية
  • سفارة سوريا في قطر تعلن البدء بتصديق الوثائق الرسمية كافة