مصر تدعو الأطراف السورية كافة لإعلاء المصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد» إصابة 6 أطفال بانفجار ألغام أرضية في حلب ودير الزورأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبدالعاطي أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف: «مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر جهود وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة».
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي، والديني، والطائفي، والعرقي، داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة السورية مصر سوريا وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري وزارة الخارجية السورية
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تصدر تقريرًا حول تطورات الشراكات مع بنوك التنمية متعددة الأطراف
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في تقرير الحصاد السنوي لعام 2024، أبرز تطورات تنفيذ الاستراتيجيات مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، فضلًا عن الشراكات مع قارتي إفريقيا وآسيا، وجهود الوزارة لتعزيز التعاون جنوب جنوب، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لدفع آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي من أجل دعم رؤية الدولة التنموية، وتحقيقًا للتكامل والتنسيق بين تلك الشراكات والخطة الاستثمارية للدولة، إلى جانب المساهمة في تسريع وتيرة التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
خلال عام 2024 شاركت الدكتورة رانيا المشاط، بصفتها محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في الدورة الثالثة والثلاثين من الاجتماعات السنوية للبنك بالعاصمة الأرمينية «يريفان»، تحت شعار «معًا نُعزز الأثر»، وقد تم اختيار الدكتورة رانيا المشاط نائبًا لرئيس الاجتماعات خلال هذه الدورة من اجتماعات البنك، وشهدت تلك الدورة من الاجتماعات عددًا من التطورات الهامة على رأسها فوز مصر بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك لعام 2027، بعد موافقة مجلس المحافظين، كما تم إعادة انتخاب رئيسة البنك الحالية السيدة/ أوديل رينو باسو، لدورة ثانية.
كما عقدت الوزيرة جلسة مباحثات مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشهدت فوز البنوك المصرية بـ 3 جوائز البنك، حيث تم إعلان فوز البنك الأهلي المصري، بجائزة أفضل صفقة في مجال التجارة الخضراء لعام 2023، بالإضافة إلى فوز البنك بجائزة البنك الأكثر نشاطًا من حيث حجم تمويلات التجارة الخضراء، ومن جانب آخر تم إعلان فوز البنك التجاري الدولي، البنك الأكثر نشاطًا في مصر لعام 2023، وتُمنح تلك الجائزة للبنك الذي نفذ معه البنك الأوروبي أكبر عدد من المعاملات التجارية.
زيارة المقر الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي
وتعزيزًا للشراكات المصرية مع بنوك التنمية متعددة الأطراف، قامت الدكتورة رانيا المشاط، بزيارة المقر الرئيسي لبنك الاستثمار الأوروبي، في دولة لوكسمبورج، الذي يعد الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وبنك المناخ لقارة أوروبا وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والتاريخية مع بنك الاستثمار الأوروبي، وتعزز تلك الزيارة الدور الذي تقوم به الوزارة لتطوير العلاقات المشتركة مع المؤسسات الدولية والإقليمية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لدعم جهود التنمية في مصر.
مجموعة البنك الدولي ومؤسساته التابعة
وتزامنًا مع بدء الحكومة إجراءات للإصلاح الاقتصادي في الربع الأول من عام 2024، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أنه في إطار التزام البنك بالشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل مع مصر، وتنفيذَا لجهود دعم إجراءات الإصلاح الاقتصادي، التي تتخذها الدولة لتحقيق التعافي الاقتصادي، والنمو الشامل والمستدام، فإن مجموعة البنك الدولي تعتزم توفير 6 مليارات دولار تمويلات خلال الثلاث سنوات المقبلة، بواقع 3 مليارات دولار لمساندة برنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي تنفذه الحكومة، و3 مليارات دولار لتمكين القطاع الخاص، وتركز الحزمة التمويلية التي توفرها مجموعة البنك الدولي على زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، وتعزيز دوره في جهود التنمية، من خلال العديد من المحاور من بينها تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتعزيز حوكمة الشركات المملوكة للدولة، وتحسين كفاءة وفعالية إدارة الموارد العامة.
وعلى مستوى الشراكة مع مجموعة البنك الدولي، شهد عام 2024 العديد من التطورات من بينها، تقييم منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي، حيث عقد الاجتماع عقب زيارة بعثة من البنك الدولي في إطار المراجعة الدورية لتنفيذ المشروع، وقد تمت الموافقة على مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، في عام 2020، حيث يسهم في تحقيق أولويات الدولة المصرية ودعم الجهود الوطنية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال عدد من المكونات التي تستهدف دعم اتخاذ القرار بهدف تحسين إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، ودعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى.
كما شهد عام 2024، انعقاد يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر خلال شهر مايو، وزيارة السيد سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس المؤسسة في نوفمبر الماضي، حيث قامت المؤسسة بضخ استثمارات تتجاوز قيمتها 700 مليون دولار للبنوك ومؤسسات القطاع الخاص المصرية.
انعقاد لجنة تسيير الإطار الاستراتيجي مع الأمم المتحدة
وترأست الدكتورة رانيا المشاط، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، الاجتماع الأول للجنة التسيير المشتركة للإطار الإستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، واستعرض الاجتماع أبرز النتائج المحققة على مدار عام من جهود مشتركة بين الوكالات الأممية المختلفة، والوزارات والجهات الوطنية، في إطار مجموعات النتائج للمحاور الخمسة خلال المراحل التنفيذية للإطار الإستراتيجي للشراكة الجديد، وهي تعزيز رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، والصمود في مواجهة التغيرات المناخية وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية، والحوكمة والشفافية والمشاركة الفعالة، والتمكين الشامل للنساء والفتيات.
البنك الأفريقي للتنمية
وخلال عام 2024، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي، بالعاصمة الكينية، نيروبي، في إطار الشراكة الوثيقة بين مصر والبنك، وشهدت الاجتماعات لقاءات ثنائية ومباحثات مكثفة مع السيد/ أكينومي أديسينا، رئيس البنك، ومسئولي الإدارة العليا، لمناقشة تطورات الشراكة في إطار الاستراتيجية التي يجري تنفيذها، كما شهدت الاجتماعات إطلاق تقرير التوقعات الاقتصادية لإفريقيا.
في سياق متصل شهد عام 2024، انعقاد ورشة العمل الخاصة بتقييم منتصف المدة للاستراتيجية القُطرية المشتركة للتعاون الإنمائي بين مصر ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية 2022-2026، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات المُشتركة، وحشد التمويلات المحلية والخارجية، لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك عبر إطار وطني متكامل للتمويل، يُعزز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، ويحفز استثمارات القطاع الخاص، ويسرع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية.
تجديد البرنامج القطري مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
على صعيد آخر، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، مذكرة التفاهم الخاصة بتجديد البرنامج القطري للمنظمة في مصر لينتهي في عام 2025 بدلًا من 2024. خلال مُشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية مجموعة البنك الدولي بواشنطن، ويأتي ذلك في إطار التعاون المستمر بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتعزيز الشراكة القائمة، ودعم جهود التنمية والإصلاح الهيكلي التي تنتهجها الحكومة المصرية، ويهدف البرنامج القُطري، إلى تعزيز قدرات الدولة في صياغة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية وفقًا للمعايير الدولية، مما يساهم في تحسين بيئة الأعمال والاستثمار وتعزيز الثقة لدى المستثمرين المحليين والدوليين.
مصر والمملكة المتحدة تُعززان شراكتهما الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي
في سياق آخر، وقّعت حكومة جمهورية مصر العربية، مذكرة تفاهم في مجال الأمن الغذائي، مع حكومة المملكة المتحدة، بما يُعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وذلك خلال زيارة الوزير البريطاني للقاهرة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، والجهود التي تقوم بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين، لدعم جهود التنمية في مختلف المجالات.
العلاقات المصرية التركية
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات الزيارة التاريخية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للعاصمة التركية أنقرة، وخلال فعاليات الزيارة عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعات مع عدد من مسئولي الحكومة، من بينهم وزير النقل والبنية التحتية التركي، ووزير الخزانة والمالية التركي، بحضور رئيس جمعية البنوك التركية والرئيس التنفيذي لبنك زيرات أﻛﺒﺮالمؤسسات المصرفية الوطنية في تركيا، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون مع الجانب التركي، في ضوء الإعلان المشترك لإعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية، والذي يمثل انطلاقة جديدة وفعالة للعلاقات، خاصة مع ذكرى مئوية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووقعت الدكتورة رانيا المشاط مع الجانب التركي، مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات، وتستهدف مذكرة التفاهم، تعزيز جهود تبادل الخبرات لتحقيق أقصى استفادة في مجالات فعاليات المساعدات الإنمائية، والتفاوض الدولي، والمساعدات الإنمائية ودورها في التنمية المستدامة، وأدوات التمويل التنموي، ودور اللجان المُشتركة كأحد أدوات الدبلوماسية الاقتصادية.
العلاقات المصرية اليابانية
واحتفالًا بمرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حدث رفيع المستوى، نظمته وزارة الخارجية اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، احتفالًا بمرور 70 عامًا على بدء علاقات التعاون الإنمائي مع العديد من الدول ومن بينها مصر، وذلك بالعاصمة "طوكيو"، وشهدت تلك الزيارة تطورات متتالية على مستوى الشراكة بين البلدين، حيث وقع الجانبان اتفاق تمويل ميسر بقيمة 230 مليون دولار لدعم الموازنة، كما التقت "المشاط"، العديد من مسئولي الحكومة اليابانية من بينهم محافظ طوكيو، ورئيس بنك اليابان للتعاون الدولي "جيبك"، ومسئولي هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، إلى جانب مسئولي شركة تويوتا تسوشو، وشركة تأمين الصادرات والاستثمارات اليابانية، ومؤسسة نومورا لاستشارات الاستثمار.
العلاقات المصرية الإيطالية
وترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد/ ميكيلي كواروني، السفير الإيطالي بالقاهرة، بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لجنة إدارة المقابل المحلي للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، لمناقشة مستجدات تنفيذ مشروعات المرحلة الثالثة من البرنامج بقيمة 100 مليون دولار، والتي يتم من خلالها تمويل العديد من المشروعات التنموية في مجالات الأمن الغذائي والزراعة، وقطاعات التعليم العالي، ودعم المجتمع المدني، ومشروعات البيئة والحفاظ على التراث الحضاري، ومشروعات تمكين المرأة المعيلة، وإنشاء 10 صوامع تخزين قمح، ومشروعات لتمكين وحماية الأطفال. وحضر الاجتماع ممثلو الوكالة الإيطالية للتنمية ووحدة الدعم الفني للجنة.
وشهد الاجتماع مناقشة موقف مختلف المشروعات في إطار الشريحة الثالثة سالفة الذكر، وكيفية تذليل العقبات بهدف الاستفادة من المبالغ الخاصة بها علي أكمل وجه، لا سيما على مستوى مشروع المدارس التكنولوجية التطبيقية، وتعزيز مهارات المعلمين، وإدارة المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا.
البرنامج السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع برنامج العمل السنوي بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وجمهورية مصر العربية 2024، وجاء ذلك ضمن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين لمدة 5 سنوات، وذلك فى إطار استراتيجية المؤسسة للعمل مع القطاعات الحيوية فى جمهورية مصر العربية بهدف المساهمة في زيادة معدل النمو وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب والمرأة.
إطلاق برنامج شهادة إدارة التصدير
وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، إطلاق برنامج شهادة إدارة التصدير(EMC)، في إطار برنامج إصلاح وتنمية التجارة في مصر (TRADE)، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضمن اتفاقية تحفيز التجارة والاستثمار (تايب)، التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي، من خلال تحسين بيئة التجارة والاستثمار، وتحسين إنتاجية العمل، وزيادة نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز نفاذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتنمية الأعمال التجارية وريادة الأعمال والخدمات المالية.
مؤتمر هامبورج للاستدامة
وشهد العام الماضي، مشاركة الدكتورة رانيا المشاط في مؤتمر هامبورج للاستدامة، وذلك تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظمته الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة مايكل أوتو للاستدامة، ومدينة هامبورج، في إطار الجهود الدولية الهادفة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية، ومناقشة التحديات التي تواجه جهود التنمية في العالم.
وخلال فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة، شاركت الوزيرة في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية، حول تشجيع الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة المتجددة، والحلول المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها مبادلة الديون لتعزيز المرونة الاقتصادية في الدول النامية، وتوسيع نطاق التأثير من خلال المنصات الوطنية القائمة على ملكية الدولة، ومناقشة أهمية أسواق الكربون، كما عقدت عددًا من الاجتماعات الثنائية مع وزير الدولة بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، لمناقشة مستجدات التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
مؤتمر المناخ COP29
كما شاركت الدكتورة رانيا المشاط بالدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ «COP 29»، التي انعقدت في "باكو" عاصمة أذربيجان خلال شهر نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع". حيث شاركت في فعاليات «يوم التمويل والاستثمار والتجارة»، إلى جانب مشاركتها في عدد من الفعاليات بطرح قضية التمويل من أجل التنمية والعمل المناخي وعرض الجهود الوطنية والإصلاحات الهيكلية لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والتأكيد على أهمية توفير التمويل العادل والمنصف للدول النامية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود الوزارة من خلال التنسيق وطنيًا والتعاون دوليًا لحشد التمويل للقطاع الخاص في قطاعات التحول الأخضر المختلفة.
اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين
وفي سياق آخر، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، بصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2024، والتي انعقدت خلال شهر أبريل الماضي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما شاركت بالاجتماعات السنوية للبنك خلال أكتوبر الماضي، لمناقشة قضايا الاقتصاد العالمي وتطوير النظام المالي العالمي، والتصدي للتحديات العالمية، وزيادة الحلول اللازمة للتمويل، وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، وتعزيز القدرة على التصدي للصدمات المستقبلية.
وخلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2024، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في عدد من الفعاليات، من بينها الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ24 الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية الدولية والتنمية، واجتماع مجموعة العمل الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالهيكل المالي العالمي، واجتماع التجمع الأفريقي مع رئيس مجموعة البنك الدولي، وفعاليات متعددة لمناقشة الحلول المالية لتسريع وتيرة التنمية، إلى جانب فعاليات أخرى للمنتدى الاقتصادي العالمي، غرفة التجارة الأمريكية، كما عقدت الدكتورة رانيا المشاط، عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء مؤسسات التمويل الدولية، ومسئولي الحكومات.
الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024
وخلال عام 2024 استضافت العاصمة الإدارية الجديدة، الاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024، والتي عقدت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على دعم ومساندة جهود مختلف المؤسسات والهيئات المالية العربية لتحقيق رسالتها التنموية، ودعم العمل العربي المشترك، وتعزيز جهود التنمية في مختلف الدول العربية.
وتضُم الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، واجتماع مجلس وزراء المالية العربية، كما تشهد مراسم توزيع جائزة الشيخ عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي.
اجتماع وزراء التنمية ضمن فعاليات مجموعة الـ20 بالبرازيل
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، باجتماعات وزراء التنمية ضمن فعاليات مجموعة الـ20، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «بناء آليات مُنصفة لتعزيز التنمية الاقتصادية والتغلب على التحديات المناخية»؛ حيث ألقت كلمة مصر في الجلسة الرئيسية لمجموعة عمل التنمية حول قضايا المياه كأحد ركائز تحقيق التنمية المستدامة، وعقدت اجتماعات ثنائية متعددة مع ممثلي حكومات سنغافورة، والبرازيل، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وممثلي منظمات الأمم المتحدة، كما شاركت في إطلاق التحالف الدولي ضد الجوع والفقر خلال الاجتماعات، وذلك بحضور الرئيس البرازيلي.
التعاون جنوب جنوب
وشهد عام 2024، العديد من التطورات على مستوى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتعزيز التعاون جنوب جنوب، والشراكات مع قارة إفريقيا وآسيا، حيث شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في النسخة الثانية من منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة، الذي استضافته الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي CIDCA، خلال شهر يوليو الماضي، بمشاركة أكثر من 200 من ممثلي الحكومات، وصناع القرار، والمؤسسات الدولية، لمناقشة العديد من القضايا وعلى رأسها التعاون بين بلدان الجنوب، والابتكار، وجهود تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
وخلال فعاليات المنتدى شاركت الدكتورة رانيا المشاط في العديد من الفعاليات، من بينها جلسة نقاشية حول الإجراءات المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة، كما ألقت كلمة رئيسية في فعالية تحت عنوان «توحيد الجهود لتعزيز التنمية في دول الجنوب العالمي: مسار جديد ورؤية جديدة»، كما عقدت عددًا من اللقاءات الثنائية مع مسئولي المؤسسات الصينية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وشهدت الزيارة تطورات كبيرة على مستوى العلاقات المصرية الصينية، حيث تم توقيع 3 مذكرات تفاهم، مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين(NDRC)، ورئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي CIDCA، حيث ترسخ مذكرات التفاهم الجديدة الشراكة القوية مع الجانب الصيني وتعكس الأولويات المشتركة لتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري والتعاون في مجال البحث العلمي، وتضمنت مذكرات التفاهم تبادل الخبرات والممارسات في مجال التنمية الاقتصادية والاقتصاد الكلي وعدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مجال تطبيق نظام "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الصناعة (BDS)، وإنشاء مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتوسيع نطاق تصنيع المنتجات ذات الصلة.
برنامج المؤسسة الدولية للتنمية IDA من أجل إفريقيا
ونيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في قمة رؤساء دول إفريقيا التي انعقدت بكينيا على هامش برنامج المؤسسة الدولية للتنمية IDA من أجل إفريقيا، لمناقشة طموحات قارة إفريقيا في إطار التعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة لمجموعة البنك الدولي والتجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة، والتي تعد أكبر مؤسسة في العالم تُقدم التمويلات والمنح منخفضة الفائدة لمساعدة البلدان عىل الاستثمار في المستقبل وتحسين مستوى المعيشة.
اجتماع محافظي إفريقيا مع رئيس مجموعة البنك الدولي
وحرصت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التحدث حول مطالب قارة إفريقيا، من المؤسسات الدولية، وذلك خلال اجتماعات مجموعة البنك الدولي والجلسة الخاصة لمحافظي القارة مع رئيس مجموعة البنك الدولي، حيث طالبت الدكتورة رانيا المشاط، بضرورة إطلاق التمويل المناخي لقارة إفريقيا، وحشد التمويل المطلوب سنويًا لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا في قارة إفريقيا، وتوسيع نطاق تغطية مجموعة الأدوات لتشمل جميع البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA).
القمة الإيطالية الأفريقية
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في القمة الإيطالية الأفريقية، التي عقدت بالعاصمة الإيطالية روما، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت القمة مناقشة إطلاق "خطة ماتي" الاقتصادية، تعد "خطة ماتي" لإفريقيا، مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين إيطاليا وإفريقيا، وبشكل أوسع بين الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية مع التركيز بشكل خاص على قطاع الطاقة. كما شهدت القمة مباحثات ثنائية مع مسئولي الحكومة الإيطالية حول برامج التعاون المستقبلية وتنفيذ برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية.
بنك التنمية الجديد
وشهد عام 2024، عدة تطورات على مستوى الشراكة مع بنك التنمية الجديد الذي انضمت له مصر مؤخرًا ويعد بنك تجمع دول "البريكس"، حيث استضافت مصر ملتقى بنك التنمية الجديد، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ويعد الأول من نوعه خارج الدول المؤسسة لتجمع "بريكس" تحت عنوان «استكشاف آفاق جديدة»، لشراكة جديدة بين جمهورية مصر العربية، وبنك التنمية الجديد، في عالم بنوك التنمية متعددة الأطراف، والمنظومة المالية الدولية.
وشهد الملتقى الذي عقد على مدار يومين، اجتماعات ثنائية بين الدكتورة رانيا المشاط، والسيدة/ ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، والعديد من ممثلي شركاء التنمية، لمناقشة الشراكات المستقبلية، فضلًا عن بحث جهود التعاون جنوب جنوب، كما شهد الملتقى تعريف البنك، بالأدوات والآليات التمويلية التي يتيحها ودوره في تعزيز الشراكة بين بلدان الجنوب، وتنمية القطاع الخاص.
وفي سياق متصل شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد بجنوب إفريقيا، حيث ألقت كلمة جمهورية مصر العربية، أمام مجلس محافظي البنك، وعقدت لقاءات ثنائية مع أعضاء البنك وممثلي الحكومات، من بينهم جنوب إفريقيا، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورئيسة بنك التنمية الجديد، وغيرهم.
القمة الكورية الأفريقية
وفي إطار تعزيز التعاون الثلاثي، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات القمة الكورية الأفريقية، والتي تعد أول قمة متعددة الأطراف بين كوريا الجنوبية والدول الأفريقية، تسعى إلى تعزيز علاقات الشراكة مع دول القارة السمراء، ولعب دور محوري في تعزيز جهود التنمية في قارة إفريقيا وعقدت بمشاركة وفود 48 دولة من بينهم 25 من رؤساء دول القارة. وشهدت القمة مباحثات ونقاشات فعالة حول تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وقارة إفريقيا، فضلًا عن تعزيز التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية ومصر ودول القارة.
وألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة مصر أمام القمة، كما التقت وزير المالية الكوري، ورئيس بنك التصدير والاستيراد، وسلط الإعلام الكوري الضوء على موقع مصر الاستيراتيجي ودورها الحيوي في نفاذ استثمارات وصادرات كوريا الجنوبية لقارة إفريقيا.
البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد
وعقدت الدكتورة رانيا المشاط، جلسة مباحثات موسعة مع رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك»، وشهد الاجتماع مباحثات بناءة حول تعزيز التعاون مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد في دفع التعاون جنوب-جنوب والاستفادة من التجارب التنموية في مصر والخبرات المصرية في مجال التعاون الدولي مع البلدان الأفريقية الأخرى، وكذلك مناقشة العمل المشترك في مجال الأمن الغذائي وتعزيز الاستثمار الزراعي في القارة بالإضافة إلى مجالات التنمية المختلفة، ومناقشة التعاون مع البنك من خلال منصة «حافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، لتحقيق التكامل بين ما يقوم به البنك من جهود لتمكين القطاع الخاص وما توفره المنصة من خدمات ومعلومات لتحقيق الترابط مع شركاء التنمية ومجتمع الأعمال.
تقرير «الشراكات الدولية لدفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي»
وخلال فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد، أصدرت الوزارة، تقرير «الشراكات الدولية لدفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي»، والذي يرصد استراتيجية الوزارة لدعم التعاون الإنمائي بين بلدان الجنوب وتعزيز التعاون الثلاثي من أجل المساهمة في دفع جهود التنمية في البلدان النامية والناشئة، من خلال آليات تبادل المعرفة والخبرات وتعميم الاستفادة من التجارب التنموية الناجحة، كما يرصُد التقرير تطور مفهوم التعاون بين بلدان الجنوب والثلاثي في المنظومة الدولية للعمل المشترك، حيث سلط التقرير الضوء على الإجراءات التي قامت بها الوزارة خلال الفترة من 2021 إلى 2024، لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي.