غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العام الجديد يبدأ في غزة بعشرات القتلى والجرحى تحذيرات من خطط لإعادة احتلال غزة واستيطان أجزاء من القطاع

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

 
ونفذت عملية «الفارس الشهم 3» تدخلاً إغاثياً عاجلاً، في مخيمات الإيواء لمساندة النازحين تحت وطأة الأمطار والمنخفض الجوي، حيث وزعت أغطية شتوية على النازحين في «مخيم الأيتام» بمنطقة مواصي خان يونس، تحت وطأة الأمطار والمنخفض الجوي.
كما وزعت طروداً غذائية على الأسر النازحة في «مخيم الأصول»، والبالغ عددها 250 أسرة، لمساندتهم في ظل الظروف الصعبة.
كما قدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية للعائلات النازحة في «مخيم البهاء»، للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة.
وقدمت العملية الإنسانية الإماراتية 350 طرداً غذائياً للعائلات النازحة في «مخيم بسمة أمل» في إطار جهودها الإغاثية للتخفيف من معاناة النازحين.
كما تم توزيع ملابس شتوية على العائلات النازحة في مخيمي «الإسراء 2» و«الهلال» بمدينة خان يونس، لتمنحهم الدفء في أجواء الشتاء الباردة.
وفي السياق، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» مبادراتها الإنسانية لإغاثة المتضررين في مختلف مناطق النزوح ومخيمات الإيواء، مقدمةً الخبز والوجبات الغذائية، لمساندتهم وتخفيف وطأة الأزمة الغذائية والمجاعة التي تهدد حياة آلاف العائلات الفلسطينية بعد إغلاق المعابر.
وتَدعم عملية «الفارس الشهم 3»، 37 تكية لتوزيع الوجبات الغذائية بشكل منتظم في مختلف مناطق القطاع، لتلبية احتياجات السكان وتخفيف معاناتهم من نقص الغذاء، حيث تعمل «التكيات» يومياً على إنتاج الوجبات الساخنة لآلاف النازحين في القطاع.
وتشمل المبادرة الإغاثية، توفير المواد الأساسية اللازمة لـ«التكيات»، بما في ذلك المواد التموينية والخضراوات الضرورية لضمان استمرارية العمل اليومي، ويتم ذلك من خلال دعم لوجستي متواصل يضمن تجهيز الوجبات الساخنة بكفاءة عالية وتوزيعها بشكل عادل على الأسر النازحة في المناطق المتضررة.
وأعادت عملية «الفارس الشهم 3» تشغيل  10 مخابز أوتوماتيكية وعشرات المخابز اليدوية لإنتاج الخبز لعشرات الآلاف من العائلات النازحة التي تعاني سوء الأوضاع الاقتصادية وعدم توفر الدقيق لإعداد الخبز، حيث تزود العملية المخابز بالمستلزمات الأساسية والدقيق لإنتاج الخبز وتقديمه يومياً للنازحين، للتخفيف من معاناتهم في ظل المجاعة التي تهدد حياة آلاف الأسر.
ويعمل عدد من المبادرين في قطاع غزة على تنفيذ عدد من المبادرات الإغاثية بدعم من عملية «الفارس الشهم 3» للوصول إلى المخيمات ومراكز الإيواء، لتقديم الدعم والخبز والوجبات يومياً، حيث توفر العملية المستلزمات لإعداد عشرات التكيات وتقديم الوجبات المتنوعة لآلاف العائلات.
وتسعى العملية إلى تعزيز صمود العائلات المتضررة عبر توسيع نطاق التوزيع ليشمل مناطق جديدة وزيادة الطاقة الإنتاجية للتكيات، في سبيل مواجهة التحديات المتفاقمة التي تعصف بسكان القطاع نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الإمارات أهالي غزة سكان غزة المساعدات الإغاثية المساعدات الإماراتية مساعدات الإمارات الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3 النازحة فی

إقرأ أيضاً:

غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية

قالت صحيفة غارديان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعادت منذ مارس/آذار 2025 العمل بسياسة "احتجاز العائلات"، إذ تم احتجاز ما لا يقل عن 100 أسرة من المهاجرين في مركز ينب بكارنز وديلي في ولاية تكساس، ومن بين المحتجزين أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنة.

وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أوقفت سياسة احتجاز العائلات عام 2021، بعد تزايد التقارير عن التحرش الجنسي والعنف والإهمال الطبي وسوء التغذية داخل مراكز الاحتجاز، حسب التقرير. ولكن إدارة ترامب أعادت العمل بهذه السياسة وتسعى إلى توسعتها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسعlist 2 of 4جيروزاليم بوست: رئيس السلفادور مؤيد لإسرائيل وشريك لترامب بترحيل المهاجرينlist 3 of 4واشنطن بوست : ترامب يترقب "قانون التمرد" لاستخدامه ضد المهاجرينlist 4 of 4إنترسبت: نفوذ ترامب يتغذى على مخاوف البيض الديموغرافيةend of list

وظهرت السياسة -وفق التقرير- بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وزاد عدد المرافق بعد وصول مزيد من العائلات المهاجرة في 2014، حيث استمرت انتهاكات حقوق الإنسان رغم محاولات إغلاق بعض المراكز، قبل أن يتم إعادة فتحها مجددا في عهد إدارة ترامب الحالي.

وأشار التقرير إلى أن مركز كارنز -الذي أعيد تأهيله لاستقبال العائلات- كان الأول في تطبيق سياسة احتجاز العائلات مجددا، حيث تم اعتقال عائلات تضم أطفالا، بينهم طفلة تبلغ 13 عاما تدعى جيد كانت أول طفلة تصل إلى المركز. وقد أخبرت الصحيفة أنها كانت "خائفة ومرتبكة"، ولم يخبرها أحد ما كان سيحدث لها.

إعلان عائلة الطفلة جيد

وأوضح التقرير أن عائلة جيد، التي تضم الوالدين جيسون وغابرييلا، كانت قد فرت من موجة عنف في كولومبيا عام 2022، واستقرت في ولاية ميسيسيبي، ولكنها قررت مغادرة البلاد بعد تصاعد الحملات ضد المهاجرين في ظل إدارة ترامب، وصعوبة إيجاد فرص العمل.

وذكر التقرير أن العائلة حاولت عبور الحدود إلى كندا طلبا للجوء، ولكن السلطات الكندية رفضت استقبالهم وسلّمتهم إلى سلطات الهجرة الأميركية، حيث تم تصفيد الوالدين ونقلهم إلى مركز الاحتجاز في تكساس.

وأفاد التقرير بأن كل ممتلكات العائلة صودرت وأعطيت لهم ملابس وأدوات مستعملة، وكان الاتصال بالعالم الخارجي محدودا ومكلفا، واستمر ذلك حتى تواصل معهم محامون من منظمة رايسس الحقوقية، وتمكنت العائلة من مغادرة الحجز بعد 3 أسابيع دون ضمانات لما سيحصل بعد ذلك.

مركز احتجاز ديلي في تكساس (غيتي إيميجز) سجن القاصرين

وأكد التقرير أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية زعمت أن المراكز "توفر السلامة والرعاية الطبية المناسبة"، ولكن منظمات حقوقية وطبية أميركية، مثل الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، شككت بذلك وأكدت أن "الاحتجاز في حد ذاته يُشكل خطرا على صحة الأطفال النفسية والجسدية".

وبيّن التقرير أن عائلات أخرى محتجزة شملت لاجئين من فنزويلا، بينهم طفلان في السادسة والثامنة من العمر، بالإضافة إلى مهاجرين من البرازيل ورومانيا وإيران وأنغولا وروسيا وأرمينيا وتركيا، وتم نقلهم لاحقا من مركز احتجاز كارنز إلى ديلي.

وأشار التقرير إلى أن شركة جيو غروب الخاصة تدير مركز كارنز، وتم تزيينه برسومات للأطفال ويضم بعض الملاعب، أما مركز ديلي-الذي يقع في منطقة نائية-  فتديره شركة كورسيفيك ويُعتبر "أشبه بمعسكر اعتقال"، حسب وصف مدير الشؤون القانونية في منظمة رايسس.

وحذر التقرير من أن مركز ديلي غير مرخص لرعاية الأطفال، مما يشكل انتهاكا لاتفاقية فلوريس التي تقيّد مدة وأماكن احتجاز القاصرين.

مركز احتجاز كارنز في تكساس (غيتي إيميجز) عقبات قانونية ممنهجة

وأوضح التقرير أن منظمة رايسس الحقوقية انتقدت تصريحات وزارة الأمن الداخلي بأن المحتجزين تنطبق عليهم أوامر ترحيل نهائية، معتبرة أن ذلك "غير دقيق"، إذ إن قضاة الهجرة ليسوا قضاة فدراليين، ولا تنطبق عليهم الأوامر بالطريقة نفسها.

إعلان

وأضاف التقرير أن إدارة ترامب ألغت العديد من برامج الدعم القانوني داخل المراكز، ما قلّل من فرص تواصل المحتجزين مع المحامين.

وأكد أن العديد من العائلات المحتجزة لم تُمنح الفرصة للمثول أمام قضاة هجرة، بسبب الحظر المفروض على طلبات اللجوء على حدود البلاد الجنوبية، ما وصفته منظمة رايسس بأنه "غير قانوني" و"غير إنساني".

وخلص التقرير إلى أنه من المرجح أن تستمر سياسة احتجاز العائلات تحت حكم ترامب، وفي هذا الصدد علقت مديرة مركز حقوق المهاجرين بجامعة كولومبيا المحامية إلورا موكيرجي بأنه "من القسوة أن نعيد ارتكاب الأخطاء ذاتها بعد 20 سنة، هذا الاحتجاز يهدد الأطفال نفسيا ويضر بنموهم على الأمد الطويل".

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة
  • غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية
  • ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
  • غرفة طوارئ معسكر زمزم تنفذ مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين
  • حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • محافظ بني سويف يفتح تحقيقاً عاجلاً في غياب وتقصير بالوحدات الصحية
  • «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس
  • «أطلس كوبكو جروب».. حلول شاملة لدعم الإنتاجية والنمو المستدام