تحذيرات من خطط لإعادة احتلال غزة واستيطان أجزاء من القطاع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: بدأنا خطة لتعافي القطاع الزراعي ومسح أضرار الحرب العام الجديد يبدأ في غزة بعشرات القتلى والجرحىكشفت مصادر إعلامية غربية النقاب، عن أن نمط العمليات التي ينخرط فيها الجيش الإسرائيلي حالياً في مناطق متعددة من قطاع غزة، يوحي بوجود محاولات تمهد لإمكانية إبقائه قوات في القطاع بشكل طويل الأمد، وتهيئة الأجواء لإعادة محتملة لاستيطان بعض أجزائه.
وأوضحت المصادر، أن إفادات خبراء وجنود إسرائيليين وعمال في مجال الإغاثة ونشطاء مؤيدين للاستيطان، وكذلك سكان فلسطينيين لمناطق بشمالي غزة، تشير إلى أن هدف الأنشطة العسكرية الجارية في القطاع، لم يعد يتمحور حول تدمير قدرات «حماس»، أو العثور على عشرات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين هناك.
فشهادات هؤلاء تفيد، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «دير شبيجل» الألمانية، بأن تلك العمليات باتت تتمحور على ما يبدو، حول تقليص الرقعة التي يقطنها الغزيِّون في ذلك الجيب الساحلي، وفتح الباب أمام احتلال محتمل لمناطق فيه، والعودة لإقامة مستوطنات هناك، على غرار ما كان قائماً، قبل انسحاب إسرائيل منه عام 2005.
وأبرز التقرير بيانات أممية، تفيد بأنه تم تدمير ما يقرب من 70% من المباني في قطاع غزة، أو إلحاق أضرار كبيرة بها، بحلول أواخر نوفمبر الماضي.
وأشار تقرير «دير شبيجل»، إلى أن المساحة الأكبر من الدمار، تقع داخل منطقة عسكرية يصل عرضها إلى 7 كيلومترات تقريباً، وتُقسِّم قطاع غزة إلى نصفين، وتمثل قرابة 10% من مساحته الإجمالية.
ففي هذه المنطقة، التي يُطلق عليها اسم «ممر نتساريم»، دُمِرَت تقريباً كل المباني، وجُرِفَت الأراضي الزراعية كذلك.
وفي داخل تلك المنطقة أيضاً، يُقيم الجيش الإسرائيلي - بحسب وسائل إعلام غربية استندت في هذا الصدد إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية - 19 قاعدة ومنشأة عسكرية محمية بسواتر ترابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين سكان غزة الحرب في غزة إسرائيل قطاع غزة أهالي غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: ضرورة توفير الإيواء وإصلاح الطرق والمساعدات لإعادة إعمار غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ضرورة توفير الإيواء المناسب وإصلاح الطرق وتوفير المياه والمساعدات وصولا إلى إعادة الإعمار الكامل بقطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وتابعت حماس: «الاحتلال يواصل التلكؤ في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني لا سيما في القضايا الأساسية مثل إدخال الخيام والكرفانات والوقود وإعادة بناء المشافي».
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًحماس: جرائم الاحتلال في جنين دليل على استمرار حرب الإبادة
حماس تدعو إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني
بعد إعلان «حماس» استشهاده.. محمد الضيف من خشبة المسرح إلى قيادة أركان كتائب القسام