إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ تدخلاً إغاثياً عاجلاً لدعم النازحين في غزة 5 مشاريع فضائية إماراتية في 2025

اختتمت منافسات الاستعراض الرملي، ضمن فعاليات مهرجان ليوا 2025، الوجهة الشتوية الأمثل، والتي استمرت على مدار يومين، وشهدت مشاركة قوية ومتميزة من ثلاث فئات رئيسة هي «الـ6 سلندر»، و«الـ8 سلندر»، و«الهيلوكس».


وشهدت المنافسات مشاركة كبيرة، حيث بلغ عدد السيارات المتنافسة في الفئات المختلفة نحو 82 سيارة، ما أضفى على الحدث طابعاً استثنائياً وتحديات كبيرة بين المشاركين الذين أظهروا مستويات عالية من المهارة والإبداع في الاستعراض.
وفي فئة الـ6 سلندر، تألق الإماراتي غانم النيادي، محققاً المركز الأول برصيد 167 نقطة، بينما جاء السعودي بدر علي الحمد في المركز الثاني بـ 166 نقطة، والإماراتي حمد موسى البلوشي في المركز الثالث بـ 161 نقطة.
في فئة الهيلوكس، تصدر السعودي معاذ النفيسة الترتيب برصيد 150 نقطة، تبعه مواطنه خليف عبد الرحمن الخليف «143 نقطة»، وأحمد الرومي أبوشيخة «141 نقطة».
وتميزت المنافسات بقوة الأداء وروح التحدي بين المشاركين، ما جعل الاستعراض الرملي أحد أبرز فعاليات المهرجان هذا العام، وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعل لافت مع العروض. 
من ناحية أخرى، يبدأ اليوم سباق صعود تل مرعب للسيارات، في أول أيام التحدي الذي يعد الأضخم ضمن تحديات المهرجان، وضمن فعاليات اليوم الحادي والعشرين.
وعلى مدار ثلاثة أيام، تقام منافسات صعود التل للسيارات لأكثر من فئة، حيث تنطلق اليوم مع فئة الـ6 سلندر توربو، وفئة الـ8 سلندر غاز، وفئة السيارات الكهربائية.
ومن المقرر أن نشهد يوم غد استمرار التحدي مع 8 سلندر توربو، و6 سلندر غاز، ثم السبت انطلاق الفئة المفتوحة، وفئة الوكالة وفئة الهايلوكس.
وتعد منافسات صعود التل هي البطولة الأشهر في مهرجان مرعب، الذي ينظمه نادي ليوا الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة، وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية التي تشارك ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025.
وينتظر جمهور ومحبو السيارات منافسات وتحدي صعود التل القوية التي تحظى بجماهيرية وشعبية كبيرة انطلقت منذ البدايات للمهرجان، واستمرت لتكون عيداً سنوياً يقام دائماً مع نهاية المهرجان، وضمن احتفالات ضخمة ومبهجة.
ويُعد تل مرعب واحداً من أبرز معالم الإثارة والتحدي في المهرجان السنوي، ووجهة مثالية لعشاق المغامرة ومحترفي القيادة على الرمال، ويبلغ ارتفاع التل نحو 300 متر، ويشتهر بمنحدره الحاد الذي يصل إلى 50 درجة، ما يجعله واحداً من أصعب التلال الرملية في المنطقة، وملعباً مثيراً للمحترفين والهواة الذين يطمحون إلى تحقيق إنجازات استثنائية في تسلق التل بسياراتهم المعدّلة.
وعلى مدار المواسم الماضية، استقطب تل مرعب مشاركين من مختلف دول الخليج، حيث يصل عدد السيارات المشاركة في التحديات إلى المئات، وشهد التل تسجيل أرقام قياسية في السرعة والارتفاع، حيث نجح بعض المتسابقين في قطع المسافة إلى قمة التل في أقل من 7 ثوانٍ باستخدام سيارات معدّلة خصيصاً لتحمل التضاريس الرملية القاسية.
وأصبحت هذه الهواية، التي تجمع المهارة والشغف بالتحدي، عنصراً أساسياً في مهرجان ليوا الدولي في مرعب، معززة بروح التنافس والاحترافية التي تظهر من خلال استعراض قدرات السيارات المصممة بشكل فريد، ويشكل صعود تل مرعب تجربة مثيرة ليس فقط للمشاركين، بل أيضاً للجماهير التي تحتشد حول التل، للاستمتاع بمشاهد الإثارة والأداء القوي.
وتستمر الفعالية كل عام في جذب مزيد من المغامرين، ما يجعل من تل مرعب رمزاً رياضياً وسياحياً في الإمارات، ومنصة لتحدي الذات والتفوق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ليوا الإمارات مهرجان ليوا الدولي ليوا تل مرعب مهرجان تل مرعب مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب مهرجان لیوا تل مرعب

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أيام الشارقة التراثية، تلك الفعالية الخالدة التي تحتفي بعمق «الجذور» وثراء الثقافة، لاسيما فيما يتعلق بتراث مجلس التعاون الخلجي وهذاالإرث المشترك فيما ينتهم، تقف كمنارة مضيئة تروي حكايات الأمس بلسان الحاضر.

وفي هذا السياق قال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبد العزيز المسلم في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»: «أكاد أجزم أن أيام الشارقة التراثية هو مهرجان ولد كبيرًا منذ نشأته من 24 عامًا، وهذه الدورة الـ 22 لأنه توقف خلال جائحة كورونا والتي اكتشفا فيما بعد بأنها أكذوبة كبيرة، وأنه منذ البداية يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، فمن الدورة الأولى كان هناك اهتمام كبير بدعوة الوزراء وكبار الشخصيات سواء من داخل أو خارج الإمارات، ولهذا أقول أنه مهرجان ولد كبيرًا، خاصة بعد طلب الكثير الجاليات العربية والغربية في المشاركة في المهرجان، كما أن أيام الشارقة التراثية  تم تسجيلها في المنظمة الدولية لمهرجانات التراث والفن الشعبي «CIOFF»  والتي طلبت منا فيما بعد بمشاركة بعض الدول الغربية في المهرجان، وبالفعل يشارك في المهرجان أكثر من 20 دولة أجنبية من الصرب، ومقدونيا.. وغيرها من الدول».

الأيام مدرسة مفتوحة

أيام الشارقة التراثية بمثابة ليست مجرد احتفال عابر، بل هي رحلة غوص في بحر عبر التاريخ، تتلاقى فيها الأجيال ببعضها البعض لتستقي وتنقل الحكمة والهوية وحفظ التراث وفي هذا الصدد أكد  «المسلم» على أن أيام الشارقة هي مدرسة مفتوحة لحفظ وصون التراث والموروث الثقافي قائلاً : «أن أيام الشارقة التراثية هي مدرسة مفتوحه ومدرسة تلقائية شعبية، يتعلم فيها المرء بشكل تلقائي دون دورات ودون تلقين، فالأيام ترسخ بداخل الذاكرة كل الممارسات الشعبية والتلقائية للإرث والموروث الثقافي، والتي أفرزت حرفيين وفنانين شعبيين وحكائين وأيضًا تجار، فهناك اثنين من كانوا يأتون إلى أيام الشارقة وهم صغار أصبحوا الآن فاعلين في هذا الحقل وهناك من قام بتأسيس شركة للفاعليات التراثية والثقافية، وهنا يمكننا الجزم بأن أيام الشارقة التراثية لها بالغ الأثر في استمرار الإرث الثقافي والحرص على تناقله عبر الأجيال المتعاقبة، بشكل عفوي وتلقائي».

الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع أن يحقق نجاحاً كبيرًا، والأيام لها دورًا كبيرًا في الحفاظ على الإرث الثقافي و نتلقى طلبات بالمشاركة حتى أخر أيام المهرجان 

 

الاستدامة

ففي كل عام، تحتضن الشارقة هذه الأيام كأنها تُعيد عقارب الساعة إلى الوراء، لتجسد صوة من الماضي تشهد على عظمة الإرث والموروث الثقافي وروعة العادات، والمعارف الشعبية، فتلك الممارسة الحية تحقق نوعًا من التحدي في كل دورة من دورات المهرجان، وعن كيف استطاعت الأيام أن تحثث تلك الاستدامة أوضح رئيس معهد الشارقة للتراث قائلاً: «أن أكبر تحدي لدينا، أننا مثل راوي الحكايات، فنحن نُعيد نفس الحكاية وهي حكاية التراث الشعبي، وفي كل مرة نُعيد الحكاية نعمل على تجديد أنفسنا وأدواتنا، وأن عملية تكرار التراث ليس فيه أي معضلات أو إشكاليات، فالجميع يحبون الحكايات والروايات والشعبية، ولا يملون منها ولا من تكرارها، فنحن لا نمل أبدًا، وأن موضوع الملل يتعلق بالثقافات الغربية والدخيلة علينا والتي تتعلق بالنمط الاستهلاكي، قد ننجذب إليها لكنه يسهل العزوف عنها، إما التراث والموروث الثقافي فهو موضوع آخر، فجميعنا نحب ونهوى ولا نمل مما نملكه من حكايات وإرث ثقافي، وهذا هو جوهر استمرارية واستدامة ما يحققه». 

 المهرجان فرصة لتلاقى الثقافات وتضافر الجهود 

وأضاف "المسلم" أن عامل استمرارية يأتي من مشاركة المجتمع بجميع أطيافه بداخل الاحتفالية قائلاً :" أيام الشارقة التراثية تأتي بمشاركة المجتمع المحلي من خل ثلاث جهت أولاً المواطنين والمقيمين أنفسهم، وثانياً المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، والجمعيات الأهلية، من الأسر المنتجة الخاصة بالمطلقات أو الأرامل والتي نتيح لهم أماكن العرض بشكل مجاني بعد أخذ موافقات هيئة الصحة والسلامه، واستطاعت "الأيام" أن ترسخ مكانتها وسط المهرجانات العالمية إذا اننا وحتى اللحظات الأخيرة من نهاية الأيام نتلقى طلبات من بعض الدول والجهات للمشاركة في الأيام التراثية" 

كل دورة من دورات أيام الشارقة التراثية تمثل تحديًا لنا .. ماذا نقدم

أيام الشارقة التراثية لها أهمية كبرى في الحفاظ على الإرث الثقافي ويعتبر فرصة كبيرة لتلاقي الثقافات الأخرى للشعوب 

اختيار شعار "جذور" لهذه الدورة يأتي من خلال حلول دول مجلس التعاون الخليجي

وشهدت دورة هذا العام العديد من المبادرات ومنها إقامة المهرجان في سبع مدن بداخل إمارة الشارقة والتي تعتبر من المبادرات الجديدة، بالإضافة إلى حلول دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها دول ضيف الشرف وعدم اقتصار الأمر على دولة واحدة كما كان متعارف عليه من قبل، وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد العزيز بن مسلم على أن تلك المبادرات قد لاقت نجاحًا كبيرًا في هذه الدورة، وهو ما سيجعل الأمر يتكرر في الدورات المقبلة، لاسيما وأن تلك الدورة قد شهدت مشاركة كبيرة من دول المجلس، بالإضافة إلى مشاركة الدول الأخرى ومنها المشاركة المصرية ، ونفكر في العام المقبل أن تكون المشاركات العربية بشكل أكبر، وذلك من خلال مشاركة الحرفيين وحاملي التراث». 

من منا لا يشعر بالفخر عندما يرى الحرفيين يمارسون أعمالهم بمهارة فائقة، وكأنهم يستحضرون إرث الأجداد الذين حافظوا على موروثهم، تلك الكنوز البشرية الحية التي تعبر بإرثها عبر الزمن ومنهم الحرفيين والرواة والذين يتفردون بموهبتهم وبصمتهم الخاصة في التراث، ولمعهد الشارقة للتراث أيادي بيضاء في هذا الشأن من خلال المهرجانات الكبرى ومنها أيام الشارقة التراثية ومهرجان الراوي والمسابقات المختلفة التي تحافظ على الكنوز البشرية الحية، والمشاركة في تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي بقوائم الصون العاجل باليونسكو، وفي هذا الصدد أكد الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن هناك الكثير من الملفات المشتركة بين الدول العربية، وأن معهد الشارقة للتراث يتعامل مع الجميع باعتباره البيت العربي الذي يسهم في مشاركة الجميع وضمان التمثيل الجيد لكل ما يتعلق بالتراث والموروث الثقافي. 

وأضاف: " أن هناك اهتمام كبير بالكنوز البشرية الحية وهناك الكثير من التدابير التي يتم ممارستها للحفاظ عليهم وتوفير كافة سبل الدعم وذلك من خلال التكريمات التي تقدم للكنوز البشرية الحية من حملة التراث، وهناك جائزة دولية كبرى وهي جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، والتي يتم فيها تكريم الشخصيات التي تهتم بالتراث ولها بعد ولي وبعد عربي وبعد محلي، ويتم أيضًا من خلالها تكريم أفضل الممارسات التي تتم في مجال التراث، وأفضل البحوث والدراسات في مجال التراث" . 

أما عن الاهتمام بالكنوز البشرية الحية بداخل دولة الإمارات أكد "بن مسلم" أنه يتم الاهتمام بحملة التراث من الكنوز البشرية الحية ويتم صرف لهم رواتب وتوفير الرعاية الصحية وأفضل سبل للمعيشة كما يتم مكافاة الكنوز البشرية الحية من مختلف الدول العربية من مصر إلى المغرب ويتم مكافآتهم وتكريمهم، خاصة الرواة والذين لا يقلون الدعم الكافي من  أي جهة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الخميس
  • تفاصيل مهرجان أفلام السعودية بـ”غبقة الإعلاميين”
  • مهرجان الفرجان يستأنف فعالياته حتى 22 الجاري
  • مهرجان الفرجان بدبي يستأنف فعالياته خلال رمضان
  • "عُمران" تفتتح مهرجان "ليالي العرفان" بـ"مركز المؤتمرات والمعارض"
  • مهرجان «برد» يعود إلى أبوظبي
  • مركز الثميد بطل مهرجان أطفال الشارقة لكرة القدم
  • 180 مشاركاً في مسابقات تغليف التمور بالوثبة
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر