«أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية» يعتمد قائمة الخريجين للعام 2023 و2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية اجتماعه الثاني للسنة الأكاديمية 2024 / 2025 برئاسة معالي مطر الطاير، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المجلس، جرى خلاله اعتماد قائمة الخريجين للعام 2023 و2024، البالغ عددهم 251 طالباً وطالبة، ومناقشة مستجدات تطبيق الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024 2026، والمشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة.
وأكد معالي مطر الطاير أهمية مواصلة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات للتعليم والابتكار، مشيراً إلى حرص مجلس الأمناء على تطوير البرامج التعليمية والبحثية المتخصصة، ودعم الإبداع والابتكار في المنظومة التعليمية، وترسيخ مكانة الجامعة لتكون ضمن أفضل مؤسسات التعليم الذكي والابتكار الرائدة عالمياً.
وقال الطاير: «جامعة حمدان بن محمد الذكية تمثل نموذجاً ريادياً في التعليم الذكي الذي يلبي احتياجات المستقبل، ومجلس الأمناء ملتزم بمواصلة اعتماد مشاريع نوعية وشراكات استراتيجية تعزز جودة التعليم، وتساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل».
من جانبه، قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «نواصل العمل على تحقيق رؤية الجامعة في تقديم تعليم ذكي ومرن يلبي احتياجات المستقبل، ويعكس التزامنا بتطوير المناهج والمشاريع التحولية، وإبراز دور الجامعة كركيزة أساسية لدفع عجلة الابتكار والتطوير في قطاع التعليم على المستويين المحلي والدولي».
واستعرض المجلس قائمة خريجي الجامعة للعام 2023 و2024، البالغ عددهم 251 طالباً وطالبة، موزعين على عدد من الكليات والبرامج التعليمية، تتضمن خريجين من كلية إدارة الأعمال والجودة، وكلية الدراسات الصحية والبيئية، وكلية التعليم الإلكتروني، وخريجين من برنامج البحث العلمي ودراسات الدكتوراه.
وناقش المجلس مستجدات تطبيق الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024 - 2026، في محور تطوير الهيكل التنظيمي بما يتناسب مع المتغيرات والتوجهات المستقبلية، والمواءمة مع التوجه الاستراتيجي الجديد لوزارة التربية والتعليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة حمدان بن محمد الذكية دبي الإمارات جامعة حمدان الذكية جامعة حمدان بن محمد الذکیة الاستراتیجیة للجامعة
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. جامعة حلوان ممثلاً عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، تم اختيار جامعة حلوان لتكون الممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
هذا وقدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.