حرمة تقليب أوراق المصحف بأصابع مبللة من الريق.. رئيس لجنة الفتوى الأسبق يرد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تردد سؤالا على ألسنة الكثيرين حول حقيقة حرمة تقليب أوراق المصحف بأصابع مبللة من الريق؟، حيث أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، ورد ردا صريحا في هذا الأمر.
قال الأطرش: "ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما، فإذا كان هناك خلاف بين العلماء على حرمة وجواز تقليب أوراق المصحف بأصبع مبلل بالريق، فهنا يمكن القول أن ريق الإنسان ليس بنجس حتى نقول حراما، ومن يقل أن تقليب ورق المصحف بأصبع مبلل أنه استخفاف بكلام الله فهذا هراء، ولا يجوز اتهام الناس بالباطل".
وأضاف الأطرش: "إذا تم تقليب أوراق المصحف بدون استخدام الريق سوف تتمزق أوراقه وتتبعثر، لذا يجب الحفاظ عليه من التمزق والبعثرة".
وأوضح رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق: "أقول للجميع لا تلتفتوا لمن يضيق على الناس معيشتهم، ويبغضوا الناس من العبادة وقراءة القرآن الكريم، إقرأوا في المصحف وقلبوا أوراقه بأصابع مبللة من الريق فستأجرون على ذلك".
هل قراءة القرآن من المصحف أفضل أم من الذاكرة؟وبشأن سؤال حول هل قراءة القرآن من المصحف أفضل أم من الذاكرة فرد على هذا السؤال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك
وقال: "أهل العلم قالوا يفضل أن تكون القراءة من المصحف حتى ولو كنت حافظا لكتاب الله، لأن القراءة من الذاكرة تستعمل فيها لسانك فقط، أما القراءة من المصحف تستعمل فيها النظر واللسان والأذن فتكون أكثر في الثواب فإذا كنت تحصل على 10 حسنات عن الحرف الواحد في القراءة من الذاكرة، القراءة من المصحف ستحصل منها على 30 حسنة في قراءة الحرف الواحد مقسمة كالتالي، 10 حسنات للعين، و 10 حسنات للسان، و 10 حسنات للأذن".
وتابع جمعة: "كانوا دائما ينصحوننا بالقراءة من المصحف حتى ولو كنت حافظا، مشيرا إلى أن النظر إلى المصحف فقط عبادة، موضحا إلى ضرورة الحرص على الإمساك بالمصحف والقراءة منه مع الحرص على الوضوء قبل الإمساك به".
اقرأ أيضاًتعاون جديد لإنتاج الأدوية واللقاحات.. تفاصيل اجتماع وزير الصحة مع نظيره الهندي
الأرصاد تفجِّر مفاجأة بشأن حالة الطقس اليوم السبت 19 أغسطس 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قراءة القرآن من المصحف من الذاکرة
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم مدرسة الذاكرة وتنظيم صالون ثقافى للمناقشة على المسرح الصغير.. الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار الأنشطة التنويرية للثقافة المصرية تعرض دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى فيلم "مدرسة الذاكرة"، من إخراج نانسى كمال وإنتاج مؤسسة WOD النمسا، ويعقبه صالون ثقافى بحضور الراهب القمص فليكسينوس المحرقى، الراهب القمص أشعياء المحرقى مدرس الألحان
بالأكليريكية المحرقى ، المنتج والمؤلف حسام محمود ، مدير التصوير نبيل سمير ويديره نبيل فاروق مدير مكتبة جمعية الآثار القبطية وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 25 ديسمبر، على المسرح الصغير.
يتناول الفيلم بالتحليل العميق حكاية التلمذة فى إستلام الألحان الكنسية عبر الأجيال فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار 2000 عام .