أول زيارة رسمية لسلطات سوريا الجديدة.. وفد رفيع يصل السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وصل وفد سوري رفيع المستوى إلى السعودية الأربعاء في أول زيارة رسمية تقوم بها السلطات السورية الجديدة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الاسد مطلع ديسمبر الفائت، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية أن "وفدا رسميا سوريا على رأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب يصل الى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسمية خارجية بعد دعوة من وزير الخارجية السعودي".
وكانت السلطات السعودية، قد أعلنت الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا".
ونقلت الوكالة عن المشرف العام على المركز عبد الله الربيعة أن "الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين".
وكان وفد حكومي سعودي رفيع المستوى قد زار نهاية الشهر الماضي دمشق حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني".
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011 بانهيار النظام الصحي في البلاد، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أشار مسؤولوها الأسبوع الماضي أن "حوالي نصف المستشفيات السورية خارجة عن الخدمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأنباء السورية أسعد الشيباني الاستخبارات الرياض سوريا وكالة الأنباء السعودية مطار دمشق أحمد الشرع أبو محمد الجولاني منظمة الصحة العالمية أسعد الشيباني أحمد الشرع وكالة الأنباء السورية أسعد الشيباني الاستخبارات الرياض سوريا وكالة الأنباء السعودية مطار دمشق أحمد الشرع أبو محمد الجولاني منظمة الصحة العالمية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
زيارة عون إلى السعودية خطوة مهمة لإعادة ترميم الجسور
كتب حسين زلغوط في" اللواء": ما من شك أن اختيار رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية لتكون محطته الأولى، تؤكد بما لا يدعو الى الشك بأن العهد الجديد ، سيولي أهمية كبيرة لإعادة ترميم الجسور مع الدول العربية.صحيح أنه لم يظهر أية مفاعيل فورية عن هذه الزيارة التي أعدّ لها بعناية، غير أنها وضعت حجر الأساس لزيارة رسمية سيقوم بها الرئيس عون وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام مع وزراء سيصار في هذه الزيارات الى توقيع رزمة من الاتفاقيات الثنائية التي تصب بالفائدة على لبنان الى أبعد الحدود، خاصة وأن المملكة ترى في وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، إمكانية كبيرة في فتح آفاق واعدة من الإنجازات، وبدء عملية الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها المجتمع الدولي بفارغ الصبر.وإذا كان من المبكر معرفة النتائج التي أفضت إليها الزيارة السريعة للرئيس عون، فإن مجرد حصولها شكل فاتحة خير للبنان.ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة على فتح آفاق الاستثمار السعودي في لبنان، ورفع الحظر عن مجيء السعوديين الى لبنان، ناهيك عن إمكانية أن تقوم المملكة بتحديد حصة مالية تدفعها للمساعدة في إعادة الاعمار، وكذلك إمكانية أن تضع وديعة في مصرف لبنان.
وفي دلالة واضحة على ان المملكة لن تتخلى عن لبنان في هذا الظرف يعتبر إشارة واضحة بأن القيادة السعودية لن تبخل في تلبية ما يطلبه رئيس الجمهورية منها.وفي تقدير أوساط سياسية متابعة أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان المملكة العربية السعودية ليست فقط شريكا سياسيا بل هي نافذة اقتصاديه حيوية للبنان.
كما ان زيارة الرئيس عون بغض النظر عن قصر وقتها فانها أيضاً تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحوّلات الاقتصادية العالمية.