ظنت أنها مصابة بإكزيما.. لتكتشف أنها مريضة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تعرضت امرأة في الحادية والأربعين من عمرها لأعراض تم تشخيصها بشكل خاطئ على مدار سنوات، حيث أخبرها الأطباء أنها مصابة بالإكزيما، ليتبين لاحقاً أنها كانت تعاني من سرطان الثدي.
روت "إم ديفي"، وهي أم لطفلين وتقطن في أستراليا، قصتها عبر حسابها على إنستغرام ونقلتها صحيفة دايلي ميل، لتكون درساً وعبرة لجميع الأمهات والنساء، محذرة من تجاهل أي أعراض غير مألوفة أو تغييرات، مسلطة الضوء على الوعي بالعلامات المبكرة لسرطان الثدي.
ولاحظت ديفي في عام 2021 وجود جلد جاف وقشري على ثديها الأيمن، وأخبرها الأطباء أن السبب المحتمل هو الإكزيما. لم يكن لديها سبب للشك في ذلك، حيث كانت تعتقد أن هذا التهيج مرتبط بإرضاع أطفالها خلال السنوات الخمس الماضية. View this post on Instagram
A post shared by Em Davey - Rare Breast Cancer Journey (@ourwellnessbaseline)
لكن بعد عدة أشهر، بدأت المدونة المهتمة بالصحة ملاحظة تقرحات وحكة وتهيج وقشور حول حلماتها، مما أثار قلقها.
ومع ذلك، استمر الأطباء في تشخصيها بالإكزيما وإعطائها كريمات مضادة للفطريات، حتى قرر طبيب عام حكيم إرسالها لإجراء خزعة.
في سبتمبر (أيلول) الماضي، تم تشخيصها بمرض "باجيت في الثدي"، وهو حالة تؤثر على الحلمة وترتبط بسرطان الثدي في نصف الحالات.
أظهرت الفحوصات اللاحقة وجود ورم سرطاني خلف الحلمة، بالإضافة إلى خلايا ما قبل السرطان في قنوات الحليب.
وتنتظر ديفي النتائج لمعرفة ما إذا كان المرض قد انتقل إلى العقد اللمفاوية، والتي تشير إلى التوقعات المستقبلية للمرض.
وحسب منظمة "Breast Cancer Now" البريطانية، يتم تشخيص حوالي 55 ألف امرأة و370 ورجلاً بسرطان الثدي سنوياً في المملكة المتحدة، فيما يتم تشخيص حوالي 300 ألف حالة جديدة سنوياً لسرطان الثدي بين النساء في الولايات المتحدة
أكثر الأعراض الأولية شيوعاً لسرطان الثدي هو ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي، وعلى الرغم من أن معظم هذه الكتل تكون غير سرطانية وهي أكياس مملوءة بالسوائل، إلا أنها عادة ما تكون حميدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
ضبط الطالبات المتشاجرات فى القطامية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة القطامية بمديرية أمن القاهرة من (سائق - بصحبته ابنته طالبة "مصابة بجروح سطحية وكدمات بالوجه") وقرر بتضرره من زميلات ابنته بذات المدرسة (3 طالبات) لقيامهن بالتعدى على ابنته بالسب والضرب على أثر نشوب مشادة كلامية بينهن بسبب المزاح أثناء أداء الامتحانات داخل إحدى المدارس بدائرة القسم، تطورت إلى مشاجرة خارج المدرسة نتج عن ذلك إصابتها المنوه عنها.
وفى وقتٍ لاحق حضرت للقسم إحدى المشكو فى حقهن "مصابة بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم" صحبة والدتها، وإتهمت نجلة المُبلغ المذكورة بالتعدى عليها بالسب والضرب وإحداث ما بها من إصابات وبإستدعاء باقى المشكو فى حقهن حضرتا بصحبة أهليتهما.. وإتهمتا ابنة المُبلغ المذكورة بالتعدى عليهما بالضرب "دون إصابات".
مشاركة