مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء الأول من يناير 2025 ، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ما زالت مستمرة.
وبحسب القناة ، فقد تم التوافق بين إسرائيل وحماس على مناقشة القضايا الخلافية في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية قولها :" حماس وافقت على إطلاق سراح جنود الاحتياط المختطفين باعتبارهم كحالات إنسانية لكنها تطلب في المقابل إطلاق سراح كبار الأسرى الفلسطينيين".
إقرأ/ي أيضا:
اجتماع وزاري إسرائيلي غدا لمناقشة "ما بعد الحرب في غـزة"
ترامب يوجّه رسالة تهديد جديدة لـ "حمـاس"
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الوسطاء يزيدون الضغوط على إسرائيل وحماس لكي تكونا مرنتين وتتفقا على صفقة رهائن قبل وصول ترامب إلى السلطة ، لكن على الجانب الإسرائيلي يتزايد الإحباط من استمرار حماس في وضع شروط تمنع التقدم في الاتفاق.
ويقول مسؤولون كبار في إسرائيل إنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين لكن المفاوضات جارية أيضا ، آملين أن تؤدي إلى انفراجة. بحسب يديعوت
وأضافت :" في إسرائيل يؤكدون أن المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة والدول الوسيطة مستمرة في محاولة للتوصل إلى الخطوط العريضة لعودة المختطفين والتي تحقق أهداف الحرب".
وأوضحت أن الفجوات التي لا تزال قائمة في المفاوضات تتعلق في المقام الأول بأعداد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ، حيث أن حماس مستعدة لإطلاق سراح عدد كبير من المختطفين الأحياء إلى جانب جثث ، فيما إسرائيل تسعى إلى زيادة العدد من الأحياء.
وقالت يديعوت :" تشير تقديرات مصادر مطلعة إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم إعادة الجثث في مرحلة مبكرة من المرحلة الأولى ، كما أن هناك خلافا بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في محوري فيلادلفيا ونتساريم (..)إسرائيل مستعدة للانسحاب في المراحل التالية من المفاوضات ، بينما حماس تشعر بالقلق من تصريحات نتنياهو بشأن نهاية الحرب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.