طوارئ في صحة دمياط احتفالا بأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة في دمياط رفع حالة الاستعداد بجميع مستشفيات المحافظة وعقد غرفة ادارة الازمات بمديرية الصحة بدءًا من اليوم الأربعاء ضمن الاجراءات التي تتخذها مديرية الصحة بالتزامن مع اعياد الميلاد المجيدة.
وصرح الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات بنطاق محافظة دمياط و ذلك في الاجتماع الذى عقده مع الدكتور محمد فهيم مدير الادارة العامة للطب العلاجي و الدكتور طارق الذكى مدير الادارة العامة لطب الاسنان و الدكتورة سوزان الكيكى مدير ادارة الرعاية العاجلة و الطوارىء .
حيث وجه وكيل وزارة الصحة في دمياط بالتأكد من توافر كميات احتياطية من الادوية و المستلزمات الطبية و اكياس الدم و مخزون الاكسوجين بجميع المنافذ الصحية بالاضافة إلي التنسيق الكامل مع هيئة الاسعاف.
كما أصدر أمرا إداريا ببدء انعقاد غرفة ادارة الازمات بدءا من اليوم الأربعاء و حتى نهاية فترة اعياد الميلاد المجيد.
وأكد وكيل وزارة الصحة في دمياط على تكثيف المرورات لمتابعة سير العمل بالمستشفيات والمراكز الطبية و رفع تقرير يومى مفصل له.
أعلنت مديرية الصحة في دمياط برئاسة الدكتور محمد بدران استمرار انعقاد القوافل الطبية لتغطية كافة المناطق وتوفير الخدمات العلاجية بالمجان للمواطنين ، حيث أنطلقت قافلة طبية مجانية بقرية منشية ناصر بمركز كفر سعد استمرت على مدار يومين، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
حيث أشار البيان الصادر عن مديرية الصحة إلى أن القافلة تضمنت ١٠ عيادات تخصصية، علاوة على تضمنها وحدتين للأشعة ومعمل تحاليل وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان، وتردد عليها ١٣٨٧ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان، حيث تم إحالة حالة لتلقى العلاج اللازم بالمستشفي وأيضًا إجراء ٢٠٧ تحليل بمعمل الدم و ١٧ تحليل بمعمل الطفيليات، وكذلك فحص ١٩ حالة بالأشعة و ٣٤ حالة بالسونار ، وفحص ١١٠حالة ضمن مبادرة " افحص واطمن " للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، وعقد ١٠ ندوات للتثقيف الصحى حضرها ١٣٠ مواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط اخبار دمياط وکیل وزارة الصحة الدکتور محمد الصحة فی
إقرأ أيضاً:
القتال في الكونغو الديمقراطية يثير «حالة طوارئ صحية»
أديس أبابا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية مقتل المئات في الكونغو الديمقراطية جراء المعاركأعلنت وكالات صحية أفريقية، أمس، أن الوضع في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل «حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق»، محذرةً من أن القتال الدائر فيها قد يؤدي إلى تفشي الأوبئة. وفي الأثناء، أعلنت وسائل إعلام أن متمردي حركة «إم23» يخوضون معارك بعد سيطرتهم على أكبر مدن شرق البلاد، مما تسبب في وقوع ما لا يقل عن 700 قتيل في أسبوع، وفقاً للأمم المتحدة، وسط تفشي العديد من الأمراض المعدية. وسيطر المتمردون على معظم أنحاء غوما، عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، بينهم مليون نازح.
وقال جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هذه «الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، هي مما غذى طفرة فيروس جدري القردة». وظهر المتحور «1بي» من الفيروس والذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة، لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة في عام 2023. وقال كاسيا في رسالة بعث بها، أمس، إلى الزعماء الأفارقة: «أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية». وأضاف: «إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضاً».
وتابع: «يجب أن تنتهي هذه الحرب. إذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده هو الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (...) ستدمر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا». وأدت الظروف إلى «انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، ما أدى إلى مقتل آلاف آخرين». ويشكل الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيداً كبيراً في منطقة شهدت عقوداً من الصراع الذي شاركت فيه جماعات مسلحة متعددة وأودى بحياة ما يقدر بحوالي ستة ملايين شخص على مدى العقود الثلاثة الماضية. وتقدمت حركة «إم23» المتمردة بعد سيطرتها على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو وأكبر مدن شرق البلاد، وهددت بمواصلة الزحف إلى العاصمة كينشاسا. وأعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 700 قتيل و2800 جريح سقطوا في المعارك التي دارت الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للسيطرة على مدينة غوما.
وشكل الهجوم الذي استمر أسابيع تصعيداً دراماتيكياً في منطقة تشهد نزاعاً تنخرط فيه عشرات الحركات المسلحة وأودى بحياة نحو ستة ملايين شخص على مدى ثلاثة عقود. وتثير الأزمة قلقاً على مستوى القارة الأفريقية، وعقدت «الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي» قمة استثنائية، الجمعة في هراري، لمناقشة الوضع «المقلق» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء في البيان الختامي للقمة أن قادة دول التكتل يؤكدون «التزامهم الراسخ بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في سعيها لحماية استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها». وأعربت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي عن «قلقها البالغ» إزاء معلومات «موثوق بها» تفيد بأن متمردي حركة «إم 23» يتقدمّون نحو بوكافو بعدما سيطروا على غوما. وفي بوكافو البالغ عدد سكانها مليوني نسمة، والتي تعد ثاني أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد غوما، اصطفت طوابير طويلة من المتطوعين للانضمام إلى قوات رديفة تقاتل إلى جانب الجيش الكونغولي. وفي غوما، باشر السكان إحصاء القتلى والبحث عن الطعام، في حين غصّت المستشفيات بالجرحى. وجاءت قمة «الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي» على خلفية مقتل 13 من جنود جنوب أفريقيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكان الجنود ضمن بعثة «الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي» المنتشرة في الكونغو الديمقراطية منذ عام 2023 والتي تضم 2900 عنصر من مالاوي وجنوب أفريقيا وتنزانيا.
وفاقم هجوم حركة التمرد «أم23» أزمة إنسانية مزمنة في المنطقة، حيث نزح أكثر من 500 ألف شخص منذ مطلع يناير الجاري، وفق بيانات أممية. وأعربت المنظمة الدولية للهجرة عن «قلقها البالغ إزاء نزوح مئات آلاف المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية في غوما».