الوزيرة السقاف : قطاع الصناعة أكبر مشغل للأيدي العاملة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – قالت وزيرة الاستثمار خلود السقاف، اليوم السبت، إن المشاريع الاستثمارية التي استفادت من قانون البيئة الاستثمارية خلال النصف الأول من عام 2023 توزعت على العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأضافت خلال جلسة حوارية عقدت بمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج، أن قطاع الصناعة “أكبر مشغل للأيدي العاملة”.
وبينت خلال الجلسة التي حملت عنوان واقع البيئة الاستثمارية الأردنية “الفرص الإمكانات” من منظور رؤية التحديث الاقتصادي، أن قطاع الصناعة حصد النصيب الأكبر من الاستثمارات، حيث بلغت نسبة الاستثمار فيه قرابة 71% من إجمالي الاستثمارات الكلية، وبحجم استثمار بلغ 422.1 مليون دينار.
وكانت وزارة الاستثمار قالت إن حجم الاستثمارات الكلية المستفيدة من قانون البيئة الاستثمارية في الأردن خلال النصف الأول من عام 2023 ارتفع بنسبة 47.6% ليصل إلى 598.2 مليون دينار مقارنة بـ 405.3 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2022.
السقاف قالت إن الحكومة “تؤمن أن الاستثمار هو الحل، حيث جرى إعداد قانون جديد للاستثمار، وهنالك عملية تحول رقمي شاملة في الوزارة وسنصل لمرحلة لا يحتاج المستثمر للحضور المباشر إلى الوزارة”.
ولدى سؤالها من مستثمرين خلال الجلسة، قالت السقاف إن مجلس الاستثمار “لا يتدخل بالإعفاءات الممنوحة للمستثمرين”، مشيرة إلى أن “هنالك تركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة بغض النظر عن صفتها عائلية أو غير ذلك، حيث يجري التعامل مع الشركات كنشاط اقتصادي”.
وفيما يخص الصين قالت السقاف إنها “من البلدان المستهدفة ضمن خطة الوزارة”.
وأكدت أن الأردن أجرى إصلاحات اقتصادية عديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033، لتوفير أفضل مناخ استثماري كإنشاء وزارة الاستثمار لتكون المرجعية الرئيسة للاستثمار في المملكة، وإقرار قانون البيئة الاستثمارية والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه وإقرار قانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف جذب الاستثمارات وتمكينها، والاندماج في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وشددت على أن وزارة الاستثمار تحرص على تطبيق مبادئ رؤية التحديث الاقتصادي 2033، لتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار من خلال متابعة المشاريع الاستثمارية والوقوف على احتياجات المستثمرين وتقديم حلول علمية وعملية لأي عقبات يواجهونها، وأبوابها مفتوحة أمام المستثمرين؛ بهدف تمكينهم وتوفير حلول تساعد على استمرارية العملية الاستثمارية وزيادة تنافسيتها.
وتطرقت السقاف خلال الجلسة إلى أهم إنجازات الوزارة لتحسين واقع البيئة الاستثمارية، مثل إطلاق منصة استثمر في الأردن (invest.jo)، والتي تعتبر أول منصة إلكترونية ترويجية تفاعلية في المملكة خاصة بالمستثمرين، بهدف جذب الاستثمار وتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية، واستكمال كافة التشريعات الناظمة للبيئة الاستثمارية، وإقرار استراتيجية ترويج الاستثمار للأعوام 2023 – 2026.
إضافة إلى تفعيل منصة الخدمة الاستثمارية الشاملة، والانتهاء من أتمتة 95 خدمة متعلقة بتراخيص وممارسة الأنشطة الاقتصادية، والمتابعة اللاحقة للمشاريع الاستثمارية بهدف تمكينها ومساعدتها على التوسع.
وبينت أن الإصلاحات التي تمت ساهمت في ارتفاع حجم الاستثمارات الكلية المستفيدة من قانون البيئة الاستثمارية في الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 47.6%، ليصل إلى 598.2 مليون دينار (845 مليون دولار) مقارنة مع 405.3 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2022.
وحول منصة استثمر في الأردن invest.jo، قالت السقاف إن المنصة الترويجية تعتبر الأولى للاستثمار في الأردن وتحتوي على 21 فرصة استثمارية مجدية ومنافسة للمستثمرين ويوجد لها دراسات جدوى مبدئية، وإطلاق المنصة جاء بهدف تسهيل التواصل مع المستثمرين محليا وعالميا، وتمكينهم من التعرف على بيئة الأعمال في المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة منوعات الشباب والرياضة مال وأعمال منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال الشباب والرياضة منوعات الشباب والرياضة مال وأعمال منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة خلال النصف الأول من عام ملیون دینار فی الأردن
إقرأ أيضاً:
مدائن تختتم مشاركتها في جلفود 2025 بإقبال واسع من المستثمرين ورواد الصناعة الغذائية
اختتمت سلطنة عُمان، ممثلة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، مشاركتها الناجحة في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2025" في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط إقبال كبير من قبل صناع القرار والمستثمرين والمنتجين والمهتمين بقطاع الصناعات الغذائية من مختلف دول العالم على منتجات الشركات والمصانع العُمانية المشاركة في جناح سلطنة عمان، والرغبة الجادة في التعرف على الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات الغذائية المتاحة في المدن الصناعية.
وقال حمود بن عبدالله البلوشي، المدير العام المساعد في مدينة السويق الصناعية: إن الجودة العالية التي يتمتع بها المنتج العُماني في معرض جلفود سنويًا أصبحت علامة فارقة تمكّنه من مواصلة توقيع المزيد من عقود طلبات التصدير والتوزيع والصفقات التجارية المتعلقة بالتمويل وتطوير التغليف.
وأضاف البلوشي: كان المعرض فرصة للترويج عن الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعات الغذائية في جميع المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" بصورة عامة، ومدينة السويق الصناعية بصورة خاصة، التي ستبدأ باستقبال طلبات الاستثمار خلال الأسبوع القادم، حيث إن قطاع الصناعات الغذائية يُعد من أهم القطاعات الصناعية التي تستهدفها هذه المدينة الصناعية التي تتوسط الأسواق المحلية والأسواق الخارجية في دول الإقليم، إلى جانب وقوعها على سواحل بحر عُمان، بما في ذلك ميناء السويق الذي يعمل على تحقيق التكامل مع الموانئ الرئيسية الأخرى في سلطنة عمان، وسيشكل قيمة مضافة للمدينة الصناعية من خلال الاستفادة من الإمكانيات التي يتمتع بها قطاع النقل البحري اللوجستي.
وأشار البلوشي إلى أن "مدائن" انتهت منذ فترة من إسناد مناقصة مشروع الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على إنشاء مدينة السويق الصناعية، وقد بدأت الشركة التي وقع عليها الاختيار في تنفيذ هذا المشروع فعليًا، ويجري العمل حاليًا على إعداد وتجهيز مناقصة إنشاء المرحلة الأولى من المدينة الصناعية على أن يتم طرحها للمقاولين في الفترة القادمة.
وسعت "مدائن"، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، هذا العام إلى توسعة المشاركة، وإتاحة أكبر عدد ممكن من الشركات والمصانع العُمانية للمشاركة في المعرض، كما وفّر جناح سلطنة عُمان هذا العام مساحات مجانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاجتماع مع زوار المعرض وعرض منتجاتها، لما لهذه الفئة من المؤسسات من أهمية كبيرة في تعزيز الاقتصاد المحلي.
ويُشكل هذا المعرض أهمية بالغة باعتباره منصة دولية يتم خلالها العمل على التسويق للمنتجات العُمانية والبحث عن أسواق جديدة ومنافذ إضافية لها، بمشاركة أكثر من 5500 جهة عارضة تبحث عن فرص إقامة علاقات تجارية، وتهدف "مدائن"، من خلال المشاركة في هذا المعرض، إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية للحملة الوطنية للترويج عن المنتجات العُمانية "صُنع في عُمان"، والمتمثلة في التعريف بالمنتج العُماني خارج سلطنة عُمان وإيجاد منافذ جديدة وشرائح مختلفة من المستهلكين له على المستويين الإقليمي والعالمي.