إبراهيم عيسى: نحتاج دماء سياسية جديدة وانتخابات حقيقية بدون إخوان وسلفيين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إغلاق الحياة السياسية المصرية يعطي عُمر للكارهين والمتربصين والإخوان والسلفيين والمهيجين لإثارة الفتنة، قائلا: "محتاجين البرلمان يكون جاي بانتخابات حقيقية مفيهاش إخوان وسلفيين والحياة السياسية في مصر محتاجة دماء جديدة".
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الأحزاب في مصر ضعيفة ولكن تقوى بالممارسة والمشاركة كما لا بد من تسليم الاقتصاد للقطاع الخاص، مضيفا: "إدارة الاقتصاد المصري لا بد تعود للقطاع الخاص وكفاية مزاحمة مؤسسات الدولة المصرية للقطاع الخاص".
واستكمل: "لازم يكون في انسحاب تدريجي وعودة إلى قواعدنا ونرجع نشتغل شغلتنا اللي نعرفها وناجحين فيها جدا ونترك الاقتصاد للمتخصصين والخبراء عشان مندفعش 38 مليار دولار زي اللى دفعناهم في 2024 ونضع الاقتصاد للعارفين به".
السلفيون والإخوان فشلا في طمس احتفالات المصريين برأس السنةونوه إلى أن السلفيين والإخوان فشلا في طمس احتفالات المصريين برأس السنة وطقوس الاحتفالات ومنها المولد، قائلا: "كنا أمام مشهد بهجة واحتفالات عائلية بالسنة الجديدة وده كان عنوان رائع على مصر المحبة والبهجة".
وأشار إلى أننا ندخل عام 2025 والحكومة بمؤسساتها ما زالت تفكر بطريقة الستينيات كما هي الآن، مضيفا: "أكاد اشعر أن الدولة بقراراتها وإجراءاتها لا زالت تضع قدميها في الستينات ومش عايشه حتى في السبعينات والثمانينات ولا زال ساقين الحكومة المصرية متشبثة كأنها جذوع نخل في الستينيات".
وأوضح، أن إدارة السياسة بالأمن مفهوم ناصري والناصريين عندهم حساسية مفرطة من هذا الكلام، متابعا: "مفهوم عبد الناصر ويوليو ما زال مستمر في كل العهود ما بعد جمال عبد الناصر".
وتابع: "الشعب المصري صلب ضد الفتنة والتطرف وربما وقع في الأفكار كثيرا وربما هذه الأفكار متحكمة في خلايا مخ المواطن المصريين من السبعينيات حتى الآن ومسيطرة على المؤسسات الدينية نفسها ومع ذلك الشعب لا يتوقف عن الاحتفالات الصوفية الرائعة في كل الأضرحة بملايين المصريين".
وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الشعب المصري اختار منهج حياته وهو البهجة وهذا ما ظهر في احتفالات تملئ مصر قاطبة وقبيل الاحتفالات وبعدها في احتفالات في كل مكان في مصر، قائلا: "خرج الآلاف من المواطنين في أجواء احتفالية رائعة تعلن أن المجتمع المصري عنوانه البهجة بلد ومجتمع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الحياة السياسية في مصر إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.