موقع 24:
2025-04-30@07:20:25 GMT

5 طرق للنوم بشكل أسرع وأفضل في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

5 طرق للنوم بشكل أسرع وأفضل في 2025

يُعاني أكثر من نصف سكان المملكة المتحدة من مشاكل في النوم، مما يؤثر على بشرتهم ووزنهم ومزاجهم وصحتهم العامة ورفاهيتهم، وذلك وفقاً لمسح أجرته شركة "Kalms Herbal Remedies".

وجدت نتائج الدراسة المسحية، وفق ما نشره موقع "Metro"، وجود صعوبات في النوم، فضلاً عن الاستيقاظ بشكل مُتكرر أثناء الليل لدى كثير من المواطنين، على الرغم أن 18.

5 مليون بالغ يعيشون على ست ساعات فقط من النوم في الليلة بالمملكة.
وبحسب الدكتورة نيرينا راملاخان، خبيرة النوم ووظائف الأعضاء ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً، فإن الحرمان من النوم يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد مثل زيادة احتمالية الإصابة بأمراض شائعة مثل نزلات البرد، فضلاً عن حالات أكثر خطورة بما في ذلك الاكتئاب والخرف وحتى تعريض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

وتصف الدكتورة راملاخان، عملية تحقيق التوازن بين حياتنا المزدحمة والنوم المتواصل والمريح بمثابة تحدي حقيقي، حيث تشير الأبحاث إلى أن الحصول على القدر المناسب من النوم كل ليلة يمكن أن يقلل من معدلات الوفيات، ويحسن إنتاجية المنظمة، ويساعد في تعزيز الاقتصاد في المملكة المتحدة.

ماذا علينا أن نفعل؟

في هذا الشأن، طور المُتخصصون مُمارسات موثوقة تساعد على الاسترخاء من ضغوطات الحياة اليومية وإعطاء الأولوية للنوم، كالتالي.
أولاً، إنشاء جدول نوم ثابت: الحرص على الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، مما يساعد في تنظيم الساعة الداخلية للجسم وتحسين جودة النوم.
ثانياً، إنشاء روتين مريح قبل النوم: العمل على تطوير طقوس مُهدئة قبل النوم، مثل قراءة كتاب، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، حيث ترسل هذه الأنشطة إشارة إلى الجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للراحة، بل وتساعد أيضاً في تقليل مستويات الكورتيزول - هرمون التوتر.
ثالثاً، العلاج العشبي: مثل "جذر حشيشة الهر"، الذي يُستخدم بشكل شائع لخصائصه المحفزة على النوم، كما يعمل عن طريق تعزيز الاسترخاء وتقليل مشاعر التوتر والقلق، وكلاهما من الأسباب الشائعة لعدم القدرة على النوم ليلاً.

وتوفر العلاجات العشبية حلاً آمناً دون وصفة طبية لدعم نوم هادئ ليلاً مع تقليل فرصة الاستيقاظ في الليل والشعور بالخمول في الصباح.
رابعاً، تحسين بيئة النوم: جعل غرفة النوم مُناسبة للنوم من خلال الحفاظ عليها باردة ومظلمة وهادئة، مع الاستثمار في مرتبة ووسائد مريحة، وستائر معتمة أو أجهزة ضوضاء بيضاء أو سدادات أذن لمنع الإزعاج.
خامساً، الحد من استخدام المنبهات وقضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم: هذا الأمر يقلل من استهلاك الكافيين، وتجنب الوجبات الثقيلة والنيكوتين والكحول قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تقليل التعرض للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث منها قد يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون ينظم النوم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم الحرمان من النوم قبل النوم

إقرأ أيضاً:

الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟

في عالم مليء بالفوضى والمشتتات، يسعى الكثيرون لإيجاد طرق لتحسين التركيز وتعزيز جودة النوم، ومن بين أكثر الوسائل فعالية هي الضوضاء البيضاء. وهي صوت يأتي من الخلفية ليحجب المشتتات من حولك. فما الضوضاء البيضاء ولماذا يفضلها الدماغ؟

ما الضوضاء البيضاء؟

الضوضاء البيضاء هي مزيج متوازن من الترددات الصوتية التي يمكن للأذن البشرية سماعها، وتتراوح بين 20 إلى 20 ألف هرتز. ينتج عن ذلك صوت ثابت يساعد في حجب الأصوات الخارجية المزعجة. وقد جاء مصطلح "الضوضاء البيضاء" من تشبيهها بالضوء الأبيض، الذي يتكون من مزيج من ترددات ألوان الطيف.

الضوضاء البيضاء تساعد في حجب الأصوات الخارجية مما يعزز النوم العميق خصوصا لدى الأطفال والرضع (شترستوك) لماذا يفضل الدماغ الضوضاء البيضاء؟

يتمتع الدماغ البشري بالراحة مع الأنماط الثابتة ويميل لتجنب المفاجآت. لذلك، الأصوات المتنافرة أو المفاجئة تشتت تركيزنا وتستنزف طاقتنا الإدراكية. من ناحية أخرى، توفر الضوضاء البيضاء بيئة صوتية ثابتة ومتوقعة، مما يعزل دماغنا عن الأصوات المحيطة ويجعلها مثالية لتحسين النوم أو زيادة التركيز أثناء الدراسة والعمل.

فوائد الضوضاء البيضاء تحسين جودة النوم: تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الأصوات الخارجية، مما يعزز النوم العميق، خصوصًا لدى الأطفال والرضع. تهدئة الرُضع: نظرا لأن الرضع اعتادوا على سماع أصوات مشابهة في رحم الأم، تصبح الضوضاء البيضاء مألوفة ومريحة لهم. تخفيف طنين الأذن: رغم أن الضوضاء البيضاء لا تعالج طنين الأذن، فإنها تساعد في إخفائه، مما يوفر نوعا من الراحة لمرضى الطنين. رفع التركيز والإنتاجية: يمكن استخدامها أثناء المذاكرة أو تعلم كلمات جديدة. وقد أظهرت دراسة من جامعة كوينزلاند أن الضوضاء البيضاء ساعدت الطلاب في تذكر كلمات غريبة بسهولة أكبر. مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD): يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى نوع من التحفيز وزيادة مستوى الدوبامين، وهو ما توفره الضوضاء البيضاء دون التسبب في تشتت إضافي. أضرار محتملة للضوضاء البيضاء

رغم فوائد الضوضاء البيضاء، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

إعلان ضرر محتمل في السمع: في دراسة حديثة نُشرت عام 2024 في مجلة طب النوم بعنوان "التعرض المستمر للضوضاء البيضاء أثناء النوم ونمو الطفولة: مراجعة النطاق"، نصح الباحثون بضرورة وضع ضوابط لاستخدام الضوضاء البيضاء. وأوصوا بألا تتجاوز الضوضاء البيضاء المستخدمة للأطفال والرضع 60 ديسيبل، وهو المستوى نفسه لصوت المحادثة العادية.

يمكن أن يؤدي استخدام أصوات عالية لفترات طويلة إلى تضرر الأذن الداخلية والتأثير سلبًا على السمع، خاصة مع نوم الأطفال الذي قد يمتد حتى 12 ساعة، مما يعرضهم لفترات طويلة من الضوضاء البيضاء.

الاعتماد غير الصحي: قد يؤدي الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي، فيصبح الشخص غير قادر على النوم دونها. كما أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تعوّد جهاز السمع على مستوى ثابت من الصوت، مما يقلل من حساسيته للأصوات الأخرى ويؤثر على مرونة الجهاز العصبي. تغييرات في البنية الدماغية: وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة"، قد يؤدي التعرض المستمر للضوضاء البيضاء إلى تغييرات غير مرغوب فيها في بنية ووظيفة الدماغ، مما قد يؤثر سلبًا على قدرات مثل سرعة المعالجة والانتباه والذاكرة. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام أصوات منظمة مثل الموسيقى أو الكلام بديلا أكثر أمانا وفعالية. الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء قد يؤدي إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي (بيكسلز) كيف تستخدم الضوضاء البيضاء بطريقة آمنة؟ لتجنب الأضرار المحتملة للضوضاء البيضاء والاستفادة من فوائدها احرص على اتباع النصائح التالية: اخفض مستوى الصوت: بحيث لا تتجاوز 60 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت محادثة عادية. وضع المصدر بعيدًا عن الرأس: خاصة عند استخدامها للأطفال، يمكن وضع الجهاز في زاوية الغرفة البعيدة بدلاً من قربه من الرأس، وذلك وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. استخدام مؤقت: لا تترك الضوضاء تعمل طوال الليل. يُفضل استخدام مؤقت لإيقافها بعد فترة قصيرة. استخدام تطبيقات لقياس الصوت: يمكن استخدام تطبيقات مثل "Decibel X" للتأكد من أن مستوى الصوت آمن. إعلان ألوان مختلفة من الضوضاء:

رغم أن الضوضاء البيضاء هي الأكثر شهرة، هناك ترددات أخرى يمكن استخدامها لتعزيز جودة النوم والتركيز، ومن بينها:

الضوضاء الوردية: تحتوي على أصوات داخل كل أوكتاف، ولكن قوة تردداتها تنخفض بمقدار 3 ديسيبل مع كل أوكتاف أعلى. تبدو أقل حدة من الضوضاء البيضاء، مثل صوت الشلال، وتُستخدم لتحسين نوم كبار السن وتعزيز الذاكرة. الضوضاء البنية: تحتوي على أصوات من كل أوكتاف، لكن القوة وراء الترددات تتناقص مع كل أوكتاف. هي أعمق وأكثر غنى بالترددات المنخفضة، مثل صوت الرعد أو الشلال، وتُستخدم للاسترخاء. الضوضاء الخضراء: تركز على الترددات المتوسطة، وتُشبه أصوات الطبيعة، مثل خليط بين المطر والرياح. الضوضاء البنفسجية: غنية بالترددات العالية، مثل صوت وشيش تلفاز صاخب للغاية. تُستخدم عادة في بعض حالات علاج مشاكل السمع. كيف تصل إلى الصوت المناسب؟

يمكنك تحسين تركيزك وجودة نومك من خلال استكشاف الأنواع المختلفة من الضوضاء. جرب أصواتا مختلفة في أوقات متنوعة حتى تجد الأنسب لك. المهم هو أن تستخدمها بوعي ودون إفراط. من يدري، قد تكون الضوضاء هي ما تحتاجه للحصول على بعض الهدوء

مقالات مشابهة

  • الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟
  • انطلاق مسابقة أفضل لاعب وأفضل لاعبة بالدوري الثقافي المعلوماتي بجامعة الفيوم
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • حمزة إيكمان يفوز بجائزتي أفضل لاعب شاب وأفضل هدف في الدوري الأسكتلندي
  • زوجة في دعوى خلع: بيشخر وبيخاف من الضلمة
  • محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
  • الدانة للدراما تواصل استقبال الترشيحات حتى 10 مايو
  • بدون حبة دواء واحدة: 7 أسرار يكشفها مختص لخفض ضغطك المرتفع بشكل طبيعي
  • قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية