توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، حماس بتنفيذ "ضربات قوية" على قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان: "أرغب في إيصال رسالة واضحة من هنا إلى قادة الإرهابيين في غزة".

وأضاف: "ما لم تسمح حماس قريبا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة.. وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ مدة طويلة".


 

وتابع: "سيكثف الجيش الإسرائيلي أنشطته ويعززها ضد أوكار الإرهاب في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس".

وجاء حديث كاتس بعدما زار بلدة نتيفوت الإسرائيلية التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة مؤخرا.

وتلقى كاتس خلال الزيارة لمحة عامة عن التحديات التي يواجهها سكان المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر.

يأتي ذلك فيما قال مسعفون إن الجيش الإسرائيلي واصل الأربعاء الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة وأمر سكان منطقة في وسط القطاع بإخلائها قبل توجيه ضربة لمسلحين يطلقون الصواريخ منها.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارات إسرائيلية على حي الشجاعية بمدينة غزة أودت بحياة ثمانية فلسطينيين على الأقل.

وفي مخيم البريج بوسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا بمنطقة أُطلقت منها صواريخ على إسرائيل أمس. 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعترف لأول مرة بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية ويشن غارات على منشآت عسكرية بحلب

أعلنت مصادر محلية سورية فجر اليوم الجمعة، أن عدوانا إسرائيليا استهدف ريف محافظة حلب شمال سوريا، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي، رسميا ولأول مرة، بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في 8 سبتمبر 2024 الماضي.

وأشارت صحيفة “الوطن” إلى أن “العدوان الإسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية على أطراف المدينة”.

وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة القصف الذي تسبب بتصاعد ألسنة اللهب وخلف دمارا كبيرا.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، تعرض موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي لغارة شنتها طائرة إسرائيلية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.

وفي 29 ديسمبر الماضي، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن انفجارا عنيفا هز أحد مستودعات السلاح التي كانت تابعة لقوات النظام السابق قرب مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، ورجحت أنه ناجم عن استهداف إسرائيلي، مما أدى لمقتل شخصين كحصيلة أولية، ودمار واسع في المستودع.

جدير بالذكر أن مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية الإسرائيلية والبحرية أيضا، وجهت ضربات جسيمة للأسلحة المواقع العسكرية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد. وأدت الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو السورية.

كما توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات في الأراضي السورية وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري بعد أن غادرته قوات الجيش السوري.

قصف الاحتلال الإسرائيلي على معامل الدفاع في ريف حلب، انفجارات ذخيرة تظهر في الفيديو pic.twitter.com/fmaLe8GDS6

— الأحداث العالمية (@A7DATH_M) January 2, 2025

#عاجل #حلب: العدوان "الإسرائيلي" استهدف معامل الدفاع ومبنى البحوث العلمية قرب مدينة #السفيرة بريف حلب الشرقي. pic.twitter.com/ONcgMoJEQ4

— أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) January 2, 2025

بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعترف رسميا ولأول مرة بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في سبتمبر
وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي، الخميس، رسميا ولأول مرة، بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في 8 سبتمبر 2024 الماضي.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن “أكثر من 100 مقاتل من وحدة “شلداغ” الخاصة داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في عمق سوريا”، لافتا إلى أن “العملية الخاصة لسلاح الجو جرت في الثامن من سبتمبر 2024، في منطقة مصياف في عمق الأراضي السورية”.

وأضاف البيان: “خلال سنوات قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات ومراقبة استخبارية متواصلة بينت نوعية الهدف حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو”.

وتابع: “لقد هبطت القوات في الميدان من خلال مروحيات عسكرية بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية.

وكان هدف العملية موقعا تحت الأرض في عمق الأراضي السورية تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني حيث أعتبر الموقع بمثابة مشروع خاص ورائد لإيران في جهودها الهادفة لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع دولة إسرائيل”.

وحسب البيان، فقد “احتوى المجمع على مسارات إنتاج متقدمة مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية البعيدة المدى بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى “حزب الله” ووكلاء إيران في المنطقة بشكل ملموس”.

وأوضح البيان أن “القوات تمكنت من الوصول خلال العملية إلى آليات ضرورية لعملية انتاج الصواريخ الدقيقة ومن بينها خلاط “بلانتاري” ووسائل قتالية عديدة ووثائق استخبارية تم نقلها لدراستها. من ثم دمرت القوات المجمع وعادت إلى أراضي البلاد بسلام”.

وختم البيان: “سيواصل جيش الدفاع التحرك من خلال طرق ووسائل مختلفة بابتكار واحترافية ومهنية لإزالة أي تهديدات موجهة نحو مواطني دولة إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعترف لأول مرة بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية ويشن غارات على منشآت عسكرية بحلب
  • غالانت يستقيل من الكنيست الإسرائيلي.. ويكشف أسباب قراره
  • استقالة يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي السابق من "الكنيست"
  • وزير دفاع إسرائيل السابق يستقيل من الكنيست 
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى صفقة تبادل
  • كاتس: يهدد بحملات عسكرية "قوية" ضد غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن
  • وزير دفاع إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن الأسرى فإنها ستتلقى ضربات غير مسبوقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
  • وزير الجيش الإسرائيلي يُهدّد حماس بضربة قوية ويوجه دعوة لسكان غزة