وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، حماس بتنفيذ "ضربات قوية" على قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان: "أرغب في إيصال رسالة واضحة من هنا إلى قادة الإرهابيين في غزة".
وأضاف: "ما لم تسمح حماس قريبا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة.. وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ مدة طويلة".
وتابع: "سيكثف الجيش الإسرائيلي أنشطته ويعززها ضد أوكار الإرهاب في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس".
وجاء حديث كاتس بعدما زار بلدة نتيفوت الإسرائيلية التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة مؤخرا.
وتلقى كاتس خلال الزيارة لمحة عامة عن التحديات التي يواجهها سكان المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر.
يأتي ذلك فيما قال مسعفون إن الجيش الإسرائيلي واصل الأربعاء الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة وأمر سكان منطقة في وسط القطاع بإخلائها قبل توجيه ضربة لمسلحين يطلقون الصواريخ منها.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارات إسرائيلية على حي الشجاعية بمدينة غزة أودت بحياة ثمانية فلسطينيين على الأقل.
وفي مخيم البريج بوسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا بمنطقة أُطلقت منها صواريخ على إسرائيل أمس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.