كشفت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن توثيقها 2167 واقعة انتهاك حقوقي خلال العام 2024، ما أسفر عن تضرر 12,895 ضحية من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية.

وأوضحت اللجنة، في ملخصها الصحفي الصادر يوم الأربعاء 1 يناير 2025، أن الانتهاكات شملت استهداف مدنيين، وزراعة ألغام، واعتقالات تعسفية، وتهجيرا قسريا، وتدمير ممتلكات عامة وخاصة.

وذكرت أن 657 مدنيا وقعوا بين قتيل وجريح جراء 564 واقعة استهداف، منهم 214 قتيلاً، بينهم 27 طفلا و6 نساء، إضافة إلى 433 جريحاً، بينهم 74 طفلاً و52 امرأة.

وأشارت اللجنة إلى توثيقها 196 ضحية نتيجة انفجار ألغام مضادة للأفراد والعبوات الناسفة، بينهم 40 طفلاً و11 امرأة، و624 ضحية تعرضوا للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.

كما شملت التحقيقات وقائع استهداف 19 موقعًا ثقافيًا ودينياً، وتدمير 506 ممتلكات، و16 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، إلى جانب 186 ضحية لتجنيد الأطفال دون سن الخامسة عشرة.

وأكدت اللجنة أنها وثقت تهجير أكثر من 10,140 مدنيًا قسريًا في 128 واقعة، وسقوط 81 ضحية في حوادث قتل خارج القانون، فضلًا عن تفجير 14 منزلًا.

ولفتت إلى أنها نفذت 15 زيارة في إطار مهامها الميدانية، شملت محافظات مأرب وتعز والضالع ولحج وأبين وشبوة، للتحقيق في وقائع استهداف أحياء سكنية ومرافق خدمية ومعاينة آثار الانتهاكات،

كما زارت السجون ومراكز الاحتجاز في المهرة وحضرموت وعدن، حيث قيمت أوضاع 3000 سجين ومحتجز، بينهم نساء ومعتقلون على خلفية النزاع المسلح.

وذكرت أنها أصدرت تقريرها الدوري الثاني عشر، الذي يغطي نتائج أعمالها في التحقيق للفترة من 1 أغسطس 2023م وحتى 31 يوليو 2024م، مشيرة إلى اعتماد مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ57 في أكتوبر الماضي، مشروع القرار رقم (A/HRC/57/L.32) بشأن استمرار دعمها لتمكينها من القيام بعملها.

ودعت اللجنة إلى تسهيل مهامها، مشددة على التزامها بمواصلة التحقيق في كافة الانتهاكات، لتحقيق العدالة للضحايا وتخفيف معاناتهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»

 
جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 27 لاعباً في قائمة «الأبيض» لمباراتي إيران وكوريا الشمالية "بيئة الشارقة" تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات


اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.

مقالات مشابهة

  • إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
  • عدن.. أكثر من 180 جريمة جنائية خلال فبراير الماضي
  • انفجار لغم حوثي يؤدي إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل غربي اليمن
  • بينها 424 حالة وفاة.. تسجيل أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن خلال 4 سنوات
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • تقرير حقوقي: نحو 700 انتهاكًا للحوثيين في صنعاء خلال 2024
  • دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
  • وداعاً مشاعر عبدالله عمر
  • وزيرة العدل تستقبل «تيته».. بناء القدرات في مجال «حقوق الإنسان»
  • البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان