امتحان البوكليت للصف الثالث الإعدادي 2025.. كل ما تريد معرفته عن النظام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
امتحان البوكليت للصف الثالث الإعدادي 2025.. كل ما تريد معرفته عن النظام الجديد تزامنًا مع اقتراب امتحانات نصف العام الدراسي 2025، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية لهذا العام. يهدف النظام الجديد إلى تحسين عملية الامتحانات وضمان تسهيل الإجابة على الطلاب وتقليل فرص الغش داخل اللجان.
نظام البوكليت هو دمج كراسة الإجابة مع ورقة الأسئلة في كتيب واحد، بدلًا من الفصل بينهما كما كان متبعًا سابقًا. يتم توزيع الأسئلة على عدة صفحات، حيث قد تصل الكراسة إلى 20 ورقة. يوفر هذا النظام سهولة في التنقل بين الأسئلة والإجابة مباشرة دون الحاجة إلى تبديل الأوراق.
تتضمن كراسة البوكليت توزيع الأسئلة بشكل مدروس، مع تخصيص مساحة كافية للإجابة على كل سؤال. يتم تأمين الأوراق بعلامة مائية مخصصة لكل إدارة تعليمية لتجنب أي محاولات تلاعب.
تم تحديد موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصف الثالث الإعدادي لتبدأ يوم السبت 18 يناير 2025، وتستمر حتى الخميس 23 يناير.
يمكن للطلاب تحميل نماذج امتحانات السنوات السابقة من خلال موقع وزارة التربية والتعليم عبر الخطوات التالية:
تشدد الوزارة على منع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان، سواء من قبل الطلاب أو المعلمين. كما يتم وضع باركود خاص على كراسات الامتحانات لضمان أمان الوثائق.
مع تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية لهذا العام، يحتاج الطلاب إلى الاستعداد بشكل جيد لضمان تحقيق أفضل أداء. إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك على النجاح:
فهم نظام البوكليت
تأكد من فهمك لطريقة توزيع الأسئلة والإجابة في كراسة البوكليت.
حاول الاطلاع على نماذج الامتحانات المتوفرة على موقع وزارة التربية والتعليم لتكون على دراية بالشكل العام للامتحان.
إدارة الوقت خلال الامتحان
ابدأ بالإجابة عن الأسئلة التي تعرفها جيدًا، ثم انتقل إلى الأسئلة الأكثر صعوبة.
خصص وقتًا لكل سؤال بناءً على درجة صعوبته وطول الإجابة المطلوبة.
التركيز على النقاط الأساسية في الدراسة
ركز على الأجزاء التي تم دراستها فعليًا خلال الفصل الدراسي الأول.
تجنب التعمق في موضوعات خارج المنهج المحدد، وراجع ملخصات الدروس والأسئلة الهامة.
التدرب على الكتابة في كراسة البوكليت
استخدم أوراق مشابهة لتنسيق البوكليت أثناء المذاكرة لتعتاد على الإجابة داخل المساحة المخصصة.
راجع إجاباتك دائمًا للتأكد من وضوح الكتابة وصحتها.
تنظيم وقت المذاكرة
ضع جدولًا دراسيًا يوميًا يغطي جميع المواد بالتساوي.
خصص وقتًا للمراجعة وحل الأسئلة المتوقعة.
التعامل مع الضغط النفسي
تجنب التوتر عن طريق أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.
مارس بعض التمارين الرياضية أو التأمل لتخفيف التوتر وزيادة التركيز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحان البوكليت امتحانات البوكليت امتحان الشهادة الإعدادية 2025 موعد امتحانات نصف العام تحميل نماذج الامتحانات نظام البوكليت للشهادة الإعدادية للصف الثالث الإعدادی امتحان البوکلیت نظام البوکلیت توزیع الأسئلة
إقرأ أيضاً:
متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.