تعرف على أنواع السياحة المختلفة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعرَّف السياحة لغة بأنها الضرب في الأرض؛ أي الانتقال والمشي من موقع إلى آخر، سواء في دولة معينة أو إقليم مُحدّد أو حول العالم؛ من أجل الوصول إلى حاجات معينة، وبعيدة عن مكان السكن الدائم أو بيئة الأعمال أو الحروب، أمّا اصطلاحاً فلم يظهر أي تعريف متفق عليه للسياحة، وفيما يأتي بعض من التعريفات الاصطلاحية الواردة عن هيئات ومُنظمات السياحة الدوليّة، فعرَّفت منظمة السياحة العالميّة السياح بأنّهم جميع الأشخاص الذين يوجدون في مكانٍ ما لمُدّةِ 24 ساعة؛ بهدف الحصول على وسائل الترفيه التي تشمل الإجازات والرياضة والاستجمام، كما تُعرَّف الدراسة الخاصة بالسياحة القوميّة الأمريكيّة السياحة بأنّها كافة النشاطات أو التصرفات التي يُطبقها الأشخاص أثناء ذهابهم لرحلات خارج منازلهم ومجتمعهم، ولأي هدف معين إلّا الرحلات الخاصة بالذهاب اليومي إلى العمل.
تُعدّ السياحة مجموعةً من الأعمال والوظائف التي تخدم السيّاح وتُساهم في توفير أماكن إقامة، ووسائل النقل، والمواقع الترفيهيّة لجميع السياح.
كما تُعتبر السياحة وسيلةً من وسائل التسويق التي تُعرِّف بخصائص مجموعةٍ من الوجهات المُخصصة للسفر.
أركان السياحة.
للسياحة مجموعة أركان وهي:
• النقل: هو توضيح طبيعة ارتباط وسائل النقل مع القطاع السياحيّ، فلا تستطيع السياحة تحقيق التطور والنجاح دون الاعتماد على تطور وسائل المواصلات وطُرق النقل، ويشمل النقل الفئات الآتية:
• وسائل النقل البري: وهي الدراجات، والسيارات، والقطارات، والحافلات.
• وسائل النقل البحري: وهي الزوارق، والسفن، والمراكب. وسائل النقل الجوي: وهي جميع أنواع الطائرات.
• الإيواء: هو جميع الأماكن التي يستخدمها السائح للإقامة بشكلٍ مؤقت عند وصوله إلى المكان أو الدولة التي سافر لها، ومن أشكال الإيواء المخيمات، والفنادق، والشقق السياحيّة. البرامج: هي اعتماد الرحلة السياحيّة على تطبيق برنامج مُحدّدٍ وخاص بالسائح، ومن الأمثلة على نشاطات البرامج السياحيّة زيارة المناطق الرياضيّة، والدينيّة، والطبيعيّة، والعلاجيّة، والترفيهيّة، والأثريّة، والتاريخيّة، كما تشمل زيارة الحدائق والأسواق والمحلات التّجاريّة.
أنواع السياحة:
تُقسم السياحة إلى مجموعة أنواع، ويتميّزُ كلّ نوعٍ منها بمميّزات خاصة به، وفيما يأتي معلومات عن أنواع السياحة:
أنواع السياحة حسب الهدف منها السياحة أنواع بناءً على الهدف منها، وتشمل الآتي:
• السياحة الدينيّة: هي زيارة السوّاح الأماكن والمناطق الدينيّة؛ من أجل التعرف على تاريخها وقيمها الروحيّة ومعتقداتها.
• السياحة الرياضيّة: هي السفر إلى دولة أُخرى خلال مُدّةٍ زمنيّة مُحدّدة؛ من أجل ممارسة وتطبيق عدّة نشاطات رياضيّة أو مشاهدة الألعاب والمباريات الرياضيّة، مثل بطولات كُرة القدم العالميّة.
• سياحة المُؤتمرات: هي من أنواع السياحة التي تتميّزُ بالحداثة؛ بسبب ظهورها في نهايات القرن العشرين للميلاد، واعتمد وجودها على التطورات الحضاريّة المُتسارعة التي أثرت في العالم، سواء اجتماعيّاً أو ثقافيّاً أو اقتصاديّاً أو سياسيّاً، وتُعرَّف سياحة المُؤتمرات بأنّها التطور المُؤثِّر في قطاع السياحة؛ من خلال تنظيم وإعداد المُؤتمرات على المستوى العالميّ والتي تتميّزُ بحجمها الضخم وأرباحها الوفيرة.
• السياحة الثقافيّة: هي مُشاهدة السواح للمظاهر والمعالم الخاصة بالمجتمعات السابقة في الماضي، كما تُعرَّف السياحة الثقافيّة بأنّها الجاذبية المرتبطة بالمواقع السياحيّة، والتي تُعزز جاذبيّة السواح لها، وتشمل فن العمارة، واللغة، والموسيقى، والتقاليد.
• السياحة العلاجيّة: هي من أنواع السياحة المُستحدثة، وتنتشر داخل الدول التي تمتلك مواردَ طبيعيّةً علاجيّة، مثل آبار وعيون الماء التي تُساعد على علاج العديد من الأمراض. السياحة الترفيهيّة: هي الانتقال من مكان السكن خلال فترة زمنيّة؛ بهدف الترفيه والاستمتاع وتطبيق العديد من الهوايات، مثل صيد الأسماك.
أنواع السياحة حسب الموقع الجغرافيّ السياحة بناءً على الموقع الجغرافيّ، وتشمل الآتي:
• السياحة الداخليّة: هي تنقل الأفراد ضمن حدود دولهم؛ حيث ينتقل الفرد من منزله إلى موقع آخر داخل البلد الذي يعيش فيه، ويجب أن يظلّ ليلةً واحدةً في الموقع الذي ذهب إليه، ويجب ألّا يكون السفر بهدف العمل بل للاستجمام والترفيه.
• السياحة الإقليميّة: هي سفر الأفراد من بلدهم إلى البلدان المُجاورة لها، مثل سفر الأفراد بين الدول العربيّة في منطقة الخليج العربيّ، وتُعدّ هذه السياحة قليلة التكاليف غالباً؛ بسبب القُدرة على استخدام أكثر من وسيلة للنقل، كما تُعتبر المسافة المقطوعة قصيرة نسبياً بين الدول.
• السياحة الدوليّة: وتُعرف أيضاً باسم السياحة الخارجيّة، وهي سفر الأفراد الأجانب إلى دولة معينة، وتُعدّ من أنواع السياحة المهمة والتي تدعمها الكثير من دول العالم؛ من أجل زيادة مخزون عُملاتها الصعبة، كما تعتمد هذه السياحة على توفير مجموعةٍ من الخدمات والوسائل السياحيّة المميّزة وذات الجودة العالية.
أنواع السياحة حسب فترة الإقامة السياحة بناءً على فترة الإقامة، وتشمل الآتي:
• السياحة الموسميّة: هي سفر الأفراد في مواسم مُحدّدة نحو أماكن معينة، مثل اتّجاه السواح نحو الشواطئ الساحليّة أثناء الصيف أو سفر الحُجاج إلى مكّة المُكرمة للحجّ. السياحة العابرة: وتشمل نوعين وهما:
• السياحة البرية: هي السياحة العابرة التي يتنقل فيها الأفراد باستخدام الطُرق البرية، والحافلات المُخصصة للسياحة.
• السياحة بالطائرات: هي السياحة العابرة التي تعتمد على السفر بالطائرات، وتكون دون أي تخطيط مسبق؛ لأنّها تعتمد على التوقف أو التعطل المفاجئ في الطائرة؛ ممّا يُرغم الشركات السياحيّة على توفير رحلات سياحيّة بديلة للمُسافرين؛ حتّى يتمّ إصلاح العُطْل.
أنواع السياحة حسب عدد السياح وتنظيمهم السياحة بناءً على العدد، وتشمل الآتي:
• السياحة الفردية: هي سياحة لا تعتمد على أي تنظيم مسبق؛ حيث يُسافر فرد أو عدّة أفراد لزيارة دولة ما بالاعتماد على فترة وقت الفراغ الخاص بالسواح.
• السياحة الجماعية: هي السياحة التي يتفق فيها مجموعة من السواح على السفر بشكلٍ جماعي، وبناءً على برنامج يُنظم رحلتهم والأماكن التي سيزورنها، وتُصنف هذه السياحة إلى نوعين:
• السياحة غير المنظمة: هي تنظيم مجموعة من السواح رحلتهم بشكلٍ فردي دون أي تخطيط سابق.
• السياحة المنظمة: هي تطبيق مجموعة من السواح برنامجاً سياحيّاً مُخططاً بالاعتماد على شركة مُتخصصة بالسياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اركان اقتصاد الحافلات السائح السياحة منظمة السياحة السیاحة الم وسائل النقل السیاحی ة التی ی التی ت من أجل
إقرأ أيضاً:
تعرف على أهم العوامل التي ستتحكم في أسعار النفط في 2025
نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يسلط الضوء على العوامل التي ستؤثر على أسعار النفط في سنة 2025، مشيرًا إلى تغير معدلات العرض والطلب وتزايد الاعتماد على المركبات الكهربائية والسياسات الاقتصادية حول العالم كعوامل رئيسية.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن صناعة النفط شهدت في سنة 2024 حالة من التشاؤم المزمن لدى المتداولين بشأن الطلب الصيني وتراجعًا بنفس القدر في مخاطر تعطل الإمدادات، وقد أدى ذلك إلى بعض الاستقرار في الأسعار، وقد يستمر هذا الاستقرار في سنة 2025 في ظل بعض الشروط.
وقد كان السبب الأكبر لهذا الاستقرار غير الطبيعي في أسعار النفط هو التركيز على الصين؛ فقد تصدرت البيانات الاقتصادية الصينية أو أرقام واردات النفط كل تقارير أسعار النفط هذه السنة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الأمر في سنة 2025 وسط موجة من التقارير التي تتوقع وصول نمو الطلب على النفط إلى ذروته من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وهذا ما تؤكده شركات النفط الحكومية العملاقة في الصين؛ حيث قالت شركة "سي إن بي سي" في وقت سابق من هذا الشهر إنها تتوقع أن يبلغ نمو الطلب ذروته في سنة 2025، واعتمدت الشركة في توقعاتها على تزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية ونمو شاحنات الغاز الطبيعي المسال.
وكانت شركة "سينوبك" هي التالية؛ حيث نشرت تقريرًا قبل أسبوع قالت فيه إن نمو الطلب على النفط في الصين على سيصل إلى ذروته في غضون ثلاث سنوات، وقالت شركة النفط الحكومية الصينية الكبرى إن الذروة ستحدث عند مستوى طلب يومي يبلغ حوالي 16 مليون برميل أو ما مجموعه 800 مليون طن متري، ومن المتوقع أن يصل الطلب الصيني على النفط في السنة الحالية إلى 750 مليون طن متري، وفقًا لشركة سينوبك.
وأكد الموقع أن التركيز على الصين ومستوى تراجع الطلب فيها حافظ على استقرار الأسعار في سنة 2024، ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع في سنة 2025 أيضًا، إلا إذا أدت الإجراءات التحفيزية التي تتخذها الحكومة في بكين إلى زيادة الطلب على السلعة الرئيسية، وكما قال أحد المحللين من شركة بيبرستون للوساطة المالية: "الهدوء الظاهر في سوق النفط يخفي تفاعلاً معقدًا بين عوامل الاقتصاد الكلي التي يمكن أن تؤدي إلى تحركات حادة في أي لحظة".
وقال كوازار إليسونديا لصحيفة وول ستريت جورنال: "تتركز الأنظار على تطور بيانات الاقتصاد الكلي والقرارات المستقبلية لمنظمة أوبك+، والتي ستحدد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة". وفي بيانات الاقتصاد الكلي، سيظل التركيز منصبًا على الصين ولكن أيضًا على الهند، التي تتشكل كمحرك رئيسي قادم للطلب على مستوى العالم، وقد توقعت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس مؤخرًا أن معدل نمو الطلب على النفط في الهند سيتجاوز معدل نمو الطلب على النفط في الصين هذا العام.
وقال كانغ وو، الرئيس العالمي لأبحاث الاقتصاد الكلي والطلب على النفط في شركة إس بي جي سي آي: "ستكون الهند المحرك الرئيسي، إلى جانب جنوب شرق آسيا وأجزاء أخرى من جنوب آسيا، لنمو الطلب على النفط في المنطقة في المستقبل".
وأشار الموقع إلى أن الأسواق الأضعف نموًا مثل الاتحاد الأوروبي لا تزال تشهد نموًا في الطلب على النفط، وقد أظهرت أحدث الأرقام المتاحة للربع الثاني من السنة انخفاضًا في واردات الغاز الطبيعي، ولكن انتعاشًا فيما يصنفه الاتحاد الأوروبي بأنه "زيوت نفطية".
وعلى جانب العرض؛ لا يزال التركيز بالطبع منصبًا على "أوبك+"، حتى مع استمرار التوقعات بنمو كبير في الإنتاج من الدول الكبرى من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة وغيانا وكندا والبرازيل، لكن هذه التوقعات بدأت في التراجع فيما يتعلق بالولايات المتحدة؛ حيث تعطي الصناعة إشارات متكررة بأنه لن يكون هناك تنقيب عن النفط لمجرد وجود رئيس مؤيد للنفط في البيت الأبيض.
والوضع مشابه تمامًا مع أوبك+؛ فقد دأب خبراء التوقعات على إثارة قلق المتداولين وتسببوا في توتر المتداولين وهبوط الأسعار لعدة أشهر، مشيرين إلى الطاقة الإنتاجية الفائضة التي يمكن أن تعيدها أوبك إلى العمل عندما تقرر التراجع عن تخفيضات الإنتاج، لكنهم تناسوا أن أوبك وشركائها في أوبك+ قد أوضحوا منذ بداية التخفيضات أن الإنتاج لن يعود إلى العمل إلا عندما ترتفع الأسعار بما فيه الكفاية، وهذا يعني في الأساس أن العديد من عمليات خفض الأسعار في سنة 2024 كانت نتيجة لتوقعات غير واقعية تمامًا.
وختم الموقع بأن السياق الحالي يشير إلى أن العوامل الأساسية متوازنة إلى حد كبير، ويتوقع الكثيرون حدوث وفرة في المعروض في سنة 2025، ولكن هذا يستند إلى افتراضات حول اعتماد السيارات الكهربائية التي تميل إلى أن تكون مخيبة للآمال، وقد تؤدي العقوبات التي فرضها ترامب على إيران إلى مزيد من التضييق على الإمدادات من الشرق الأوسط وإعطاء بعض الزخم التصاعدي للأسعار، ولكن الاحتمالات تشير إلى أن فكرة وجود وسادة كبيرة من الطاقة الفائضة تبلغ 5 ملايين برميل يوميًا أو أكثر ستمنع انفجار السوق مرة أخرى.