وزير الشؤون الإسلامية يدشّن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، دشّن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع الجائزة، في مدينة الرياض.
وخلال الحفل أكد الوزير آل الشيخ في كلمته، توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتحقيق نهضة شاملة في جميع المجالات تُعنى ببناء الوطن والمواطن وتطبيق مفهوم النظام التخطيطي الشامل، من خلال العمل على دمج مفهوم التنمية المستدامة والمجتمعات المستدامة في صلب العملية التخطيطية العمرانية، مشددًا على أن الوزارة تسعى مع سائر الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، المتوافقة مع كود البناء السعودي، تحتوي على 12 دليلًا معتمدًا من اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي تشمل جميع المعلومات لبناء وتطوير المساجد في المملكة من الاشتراطات الشرعية و الإدارية والهندسية والصحية والتشغيلية، كما أنها أول أدلة تصدر في العالم لبناء وتطوير المساجد مما ينسجم مع الدور الريادي للمملكة لما لها من مكانة في نفوس المسلمين.
ورفع الوزير الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما يوليانه من جهود مباركة في سبيل رفعة ورقي هذا الوطن، والعناية بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.
إثر ذلك ألقى الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري عبدالله النعيم، كلمة نوه خلالها بأهمية المحافظة على الرموز الثقافية التي تحدد هوية الأمم، ومن أهمها المسجد الذي يعد رمزاً يعكس هوية المجتمعات الإسلامية أمام العالم، مبيناً أن الجائزة سعت منذ تأسيسها قبل نحو 15 عامًا، إلى إطلاق أدلة فنية لبناء المساجد، والتي سيكون لها تأثير كبير في تغيير ثقافة العمارة للمساجد حول العالم.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 2.100 حقيبة إيوائية في شمال غزة
من جهته أكد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تنطلق إلى أبعاد كبيرة ولها الريادة في العمل الخيري لاسيما في بناء وعمارة المساجد، منوهًا بجهود الوزارة للقيام بواجبها تجاه بيوت الله، والدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية غير الربحية في هذا المجال.
وفي ختام الحفل، كرم الأمير سلطان بن سلمان ووزير الشؤن الإسلامية عددًا من الشركاء في إعداد الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وفي تصريح صحفي عقب الحفل، أوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة تشهد اليوم بفضل دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – تطورات متسارعة أسهمت في التركيز على إنجاز مختلف المشاريع خاصة فيما يتعلق بالحرمين الشريفين و بخدمة بيوت الله في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر سلطان بن سلمان سلمان بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
بـ240 مليون دولار.. المملكة تنفذ مشاريع مكافحة الألغام في 3 دول
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم.
وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.
أخبار متعلقة رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال مستودعًا سعوديًّا برفححرس الحدود يصدر تعليمات مهمة لمرتادي الشواطئ في أنحاء المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.مشروع "مسام"وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي.برنامج الأطراف الصناعيةوأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي. ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.نزع الألغاموفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.إزالة الذخائر العنقوديةوفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.