استثمار ضخم للغاز الطبيعي المسال في السنغال وموريتانيا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مشروع غاز "جراند تورتيه أحميم" لشركة "بريتش بتروليوم" بإنتاج الغاز من الحقول البحرية في السنغال وموريتانيا، حيث تتوقع البلدان وصول الشحنات قريبًا، مما يعطي دفعة قوية للنمو الاقتصادي.
وتم تطوير المشروع البالغ قيمته 4.8 مليار دولار بالتعاون بين بريتش بتروليوم وشركة كوسموس للطاقة، ويُقدّر أن يُنتج حوالي 2.
ومن المقدر أن يتدفق الغاز من آبار في أعماق البحار - بعمق يصل إلى 2850 مترًا - إلى سفينة تخزين عائمة حيث ستتم معالجته. وبدأت التدفقات نحو المشروع العائم، ومن المتوقع أن تبدأ شحنات الغاز الطبيعي المسال "قريبًا جدًا"، حسبما ذكرت وزارتي الطاقة في السنغال وموريتانيا في بيان مشترك خلال 31 ديسمبر.
وتوفر صادرات الغاز من هذا المشروع الذي تأخر لفترة طويلة دعمًا إضافيًا للسنغال بعد أن بدأت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بتصدير النفط العام الماضي.
وساعد ذلك في رفع معدل النمو إلى مستوى قياسي بلغ 8.9% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 9.3% هذا العام.
ويمثل التوسع فرصة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمالية العامة في دولة من المحتمل أن تشهد عجزًا في الميزانية يتجاوز 11% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وتخطط السنغال لتقليل عجز الميزانية إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 من خلال تقليص الإنفاق الحكومي وزيادة إيرادات الضرائب اعتبارًا من 2025، حسبما ذكر رئيس الوزراء عثمان سونكو الأسبوع الماضي.
وأشارت شركة بريتش بتروليوم إلى أنه من المتوقع أن يُنتج المشروع الغاز الطبيعي المسال لأكثر من 20 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنغال موريتانيا الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك وموريتانيا يعززان التعاون باتفاق شراكة بقيمة 120 مليون دولار
وقع صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) والجمهورية الإسلامية الموريتانية اتفاقية إطار شراكة وطنية تهدف إلى التعاون في مبادرات تنموية رئيسية خلال الفترة 2025-2027، مع تخصيص تمويل تنموي جديد بقيمة 120 مليون دولار لدعم أولويات التنمية في البلاد.
وسيمول هذا التمويل مشاريع حيوية تشمل تعزيز الطاقة المتجددة، وتوفير المياه النظيفة، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين النقل، وتعزيز حلول الطهي النظيف. بالإضافة إلى ذلك، يلتزم صندوق أوبك بتقديم منح تصل إلى 500 ألف دولار لدعم بناء القدرات، وتحضير المشاريع، والمساعدة الفنية.
وخلال زيارته للعاصمة نواكشوط، صرّح رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة، قائلاً: "نفخر بالمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات من أجل مستقبل أكثر استدامة. يركز التزامنا تجاه موريتانيا على تعزيز القطاعات الاقتصادية الأساسية. كما أن المساعدة الفنية والإعداد القوي للمشاريع ضروريان لحشد المزيد من التمويل التنموي، وتمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات الخاصة".
يقود رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة، وفدًا يزور موريتانيا خلال الفترة من 30 إلى 31 يناير 2025. ومن المتوقع أن يلتقي الوفد بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورئيس الوزراء المختار ولد أجاي، و وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد بوه، ومسؤولين حكوميين آخرين لمناقشة تنفيذ اتفاقية إطار الشراكة الوطنية واستكشاف فرص إضافية للتعاون.
سيدعم تمويل صندوق أوبك مشاريع رئيسية تتماشى مع أهداف موريتانيا في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي، والمياه والصرف الصحي، مع تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتحسين البنية التحتية، لا سيما للنساء والشباب. كما تهدف المبادرات المشتركة إلى تعزيز الإطار التنظيمي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في موريتانيا وتحفيز الاستثمارات الخاصة.
ويؤكد اتفاق إطار الشراكة الوطنية على العلاقة الطويلة الأمد بين صندوق أوبك وموريتانيا، حيث قدم الصندوق حتى الآن قروضًا تتجاوز قيمتها 250 مليون دولار لدعم مشاريع البنية التحتية والتنمية في البلاد.