رومانيا وبلغاريا تنضمان رسميا إلى منطقة “شنغن”
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أصبحت رومانيا وبلغاريا بدءا من أمس عضوين كاملين في منطقة “شنغن” الخالية من الحدود، بعد رفع النمسا اعتراضها الذي استمر نحو عامين على انضمامهما.
ووفق تقارير نمساوية، فإن فيينا بررت اعتراضها في السابق بارتفاع أعداد طلبات اللجوء إلا أن وزارة الداخلية النمساوية أشارت إلى تحسن كبير في أوضاع الهجرة مؤخرا مما ساهم في إنهاء حالة الجمود.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة “شنغن” أصبح عدد الدول الأعضاء في الاتفاقية 25 من أصل 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى بعض الدول غير الأعضاء في الاتحاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.