اليمن.. 157 سفينة وقود وصلت ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اليمن – أعلنت الحكومة اليمنية، مساء الجمعة، أن 157 سفينة وقود وصلت إلى ميناء الحديدة (غرب) الخاضع لسيطرة الحوثيين منذ بدء الهدنة في أبريل/ نيسان 2022.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وقال الإرياني إن “157 سفينة محملة بالنفط تم التصريح بدخولها وأفرغت حمولتها في ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الأممية مطلع أبريل 2022”.
وأوضح أن السفن “أفرغت نحو 4 ملايين و98 ألفا و67 طنا متريا من المشتقات النفطية”.
ولفت إلى أن “جماعة الحوثي قامت بتحصيل 200 مليار ريال (نحو 200 مليون دولار) من إيرادات الوقود الداخل إلى الميناء”.
وفيما اتهم جماعة الحوثي “بتضليل” الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي بشأن ما تجنيه من أرباح المشتقات النفطية، اعتبر الإرياني أن هذه الإيرادات “تكفي لتغطية مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين بانتظام في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة”.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق جماعة الحوثي على تصريح الإرياني.
وتشترط الحكومة الشرعية تحويل جميع الإيرادات المالية في المناطق الخاضعة للحوثيين، إلى البنك المركزي في عدن، مقابل تسليم رواتب الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
غير أن جماعة الحوثي تتمسك بأن “الرواتب يفترض أن يتم تسليمها في جميع أنحاء اليمن من إيرادات النفط والغاز التي تتحكم بها الحكومة”.
ونجحت هدنة في اليمن بدأت في أبريل 2022 وتم تمديدها حتى 2 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، في تشغيل جزئي لمطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة أمام السفن التجارية بعد توقف استمر أكثر من 7 سنوات.
وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.
ويعاني اليمن من حرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثيين المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: میناء الحدیدة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
فصائل تعلن وقف الهجمات على إسرائيل والحوثيون ينتظرون كلمة فاصلة لعبدالملك الحوثي
أعلنت فصائل في اليمن والعراق مصنفة على إيران وقف هجماتها على إسرائيل، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة من قطر ومصر، وجهود أمريكية.
وأعلن الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي في بيان تعليق العمليات العسكرية ضد إسرائيل بعد توقيع الاتفاق ودعما لاستمرار التهدئة في غزة.
وهدد الكعبي بالرد على ما وصفه أي حماقة من إسرائيل على فلسطين، وأنهم سيقابلونها برد قاسي، وأن صواريخم وطائراتهم جاهزة للعودة.
وفي اليمن أعلن محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي أن معركة جماعته وصلت إلى نهايتها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
موقف محمد عبدالسلام لم يعززه أي موقف آخر للجماعة في وسائلها الرسمية، وخلت وكالة سبأ في صنعاء، ومواقع الحوثيين من أي إعلان لوقف إطلاق العمليات والهجمات البحرية للجماعة في اليمن.
لكن مجلة نيوزويك الأمريكية نقلت عن مصدر في جماعة الحوثي قوله إن الموقف الرسمي للجماعة سيعلن عنه قريبا من قبل زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وتوجهت الأنظار إلى اليمن عقب إعلان التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك بسبب العمليات التي تعلن جماعة الحوثي تنفيذها ضد إسرائيل، وفي البحر الأحمر، مشترطة توقف حرب إسرائيل في غزة لتوقيفها بشكل نهائي.