تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستثمر كولومبيا 40 مليون دولار في خطة تحول الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وأفادت منصة " اويل برايس" بأن حكومة كولومبيا تهدف إلى تنويع مزيج الطاقة لديها وزيادة قدرتها في مجال الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد.

وأشارت إلى منع الحكومة تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، وتشجع تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين.

وبحسب المنصة، تعد كولومبيا منتجًا رئيسيًا للنفط والغاز وتقوم بتطوير صناعة الطاقة المتجددة بشكل مطرد.

وخلال عام 2016، أطلقت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية خطة الطاقة 2050، التي تهدف إلى تنويع مزيج الطاقة في البلاد ليشمل محطات طاقة الرياح، والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتوليد الطاقة الحرارية الأرضية، وضمان إمدادات موثوقة من الطاقة في العقود المقبلة.

وبحسب إحصائيات عام 2023، يتكون مزيج الطاقة في كولومبيا من 41.2% من النفط، و22.8% من الغاز الطبيعي، و11.2% من الفحم، و12.5% من الوقود الحيوي والنفايات، و12% من الطاقة الكهرومائية وذلك وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوقود الطاقة المتجددة كولومبيا الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين

أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.

وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.

وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.

ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.

ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.

هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.

إعلان التزام صيني

وفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".

كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.

يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
  • أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
  • العراق يبحث مع البنك الدولي دعم مشاريع الطاقة المتجددة ومعالجة النفايات والمترو
  • وزير النفط: مشاريع الطاقة النظيفة تهدف لإنتاج 12 ألف ميغاواط
  • موانئ دبي العالمية تعتمد الطاقة المتجددة لتوليد 65% من الكهرباء في عملياتها
  • العربي للطاقة: اتفاقية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة 75 ميجاوات في مصر
  • وزير الخارجية الإيطالي: مصر شريك مهم لإيطاليا في قطاع الطاقة المتجددة
  • إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025