إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفادت القناة الـ13 بأن الجيش الإسرائيلي تبنى تنفيذ عملية سرية في مركز بحوث علمية عسكرية في مصياف بسوريا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن هدف العملية كان تدمير منشأة تحت الأرض، حيث كانت القوات الإيرانية تصنع صواريخ دقيقة لحزب الله اللبناني.
ويعد مركز البحوث العلمية في ريف حماة هدفا مفضلا للغارات الإسرائيلية منذ عام 2013، إذ كان قبل هذا التاريخ مختبرا لتطوير الأسلحة تحت إشراف خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تحت إدارة خبراء تصنيع أسلحة إيرانيين.
ومنذ دخول قوات الثوار دمشق فجر الأحد الماضي وإسقاط نظام بشار الأسد، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية وإستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس كشف في سبتمبر/أيلول 2022 عن خريطة تظهر المراكز التابعة للنظام السوري، التي تساهم في تصنيع الأسلحة والصواريخ بإشراف إيراني، ومن ضمنها مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، إلى جانب مركز بحوث آخر في منطقة جمريا بريف دمشق.
وحسب التقديرات الإسرائيلية التي تحدث عنها غانتس، فإن مراكز البحوث السورية تنتج الصواريخ الدقيقة المتوسطة والطويلة المدى، ويستفيد منها حزب الله اللبناني المرتبط بإيران بدرجة أساسية.
إعلانويسود اعتقاد في الأوساط الإسرائيلية أن مركز البحوث في مصياف هو قاعدة عسكرية إيرانية كبيرة وسط سوريا، تستفيد منها في إنتاج الأسلحة والذخائر.
وكانت الخارجية الإيرانية قد سارعت إلى إدانة الهجوم الأخير على مركز البحوث في مصياف، وأكدت أن "جرائم إسرائيل لا تقتصر على فلسطين"، حسب وصفها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مرکز البحوث فی مصیاف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “الجيش” يعاني نقصا في “القوى البشرية”
الجديد برس|
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت “الإسرائيلية” أن “جيش الاحتلال” يعاني من نقص في عدد الجنود، بعد إصابة ومقتل حوالي 10 آلاف جندي، خلال الحرب التي يشنها “جيش الاحتلال” على غزة.
ووفقاً لمصادر عسكرية، أن حالة الإرهاق، تتزايد بين “جنود الاحتلال” نتيجة استمرار الحرب على عدة جبهات.
واعترفت دائرة الإحصاء بـ”حكومة الكيان” بزيادة “الهجرة العكسية” من دولة الاحتلال.