إسرائيل تقر بتنفيذ 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو نفذ أكثر من 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول لدعم القوات البرية في القطاع، على حد تعبيره.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتعد الحرب على غزة الأكثر دموية في التاريخ الحديث، فإلى جانب استمرار المجازر الإسرائيلية واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الغزيين، تسبب إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والأدوية والسلع والبضائع في تفاقم المجاعة بقطاع غزة.
وتشير كافة الإحصائيات والأرقام الأممية والدولية وتلك الصادرة من القطاع إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا واضحين في القطاع رغم الإنكار الإسرائيلي المدعوم أميركيا.
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في غزة تراجع 6% منذ اندلاع العملية العسكرية الإسرائيلية قبل نحو 15 شهرا، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني القطاع واستشهاد ما يُقدر بأكثر من 55 ألفا.
إعلانفمن جهة، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت وقوع ما لا يقل عن 136 غارة على 27 مستشفى و12 مرفقا طبيا آخر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرة إلى أن نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة يعتبر جرائم حرب ويثير مخاوف بالغة ويعكس تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وتسبب الاحتلال في تدمير 34 مستشفى، في حين خرج 80 مركزا صحيا عن الخدمة، واستمر في استهداف المؤسسات الصحية ومنع مئات آلاف الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج، كما منع دخول الأدوية اللازمة لهم.
وقبل المستشفيات تعمد الاحتلال الإسرائيلي قصف منازل الفلسطينيين ونسفها بشكل مكثف دون مراعاة لوجود سكان مدنيين، وخاصة في شمال قطاع غزة الذي يمارس فيه الاحتلال منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول عمليات عسكرية بدأها باجتياح بري جديد للمنطقة بهدف إخلائها من السكان وجعلها منطقة عازلة.
ومنذ بدء الحرب دمر الاحتلال أكثر من 86% من مساحة قطاع غزة، وتقلصت المساحة التي يدعي الاحتلال أنها "مناطق إنسانية" إلى 10% فقط من مساحة القطاع، كما ارتكب الاحتلال نحو 10 آلاف مجزرة بحق سكان غزة تسببت في مسح 1413 عائلة فلسطينية من السجل المدني، خلال 452 يوما من الإبادة الجماعية.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، بما في ذلك حرمان سكان القطاع عمدا من الوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي، مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل.
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن 3 من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
سرايا - نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد رسالة شكر باللغة العربية من الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيغال لكتائب القسام، والعناصر التي قامت بحمايته طيلة فترة أسره.
وسلمت كتائب القسام الأسير سيغال في ميناء غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيرين عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، اللذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1785
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 08:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...