المسلة:
2025-04-08@22:42:37 GMT

اعلاميون يتلونون مثل الحرباء..

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

اعلاميون يتلونون مثل الحرباء..

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة: عباس عبود

يبدو أن عام 2024 هو عام سقوط الكثير من الوجوه الإعلامية والفنية العربية:

ناصر القصبي: خطاب كراهية وعنصرية وتحريض على الفتنة، ليش تخسر جمهورك وانت فنان!؟

فجر السعيد: برميل تفاهة

سوزان نجم الدين: متلونة كالحرباء من الأحمر إلى الأخضر

دريد لحام: من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار

احمد منصور: جولاني الى آخر دمعة

فيصل القاسم: الناقص لا يكتمل بالانتقاص

حتى انت يا طاهر بركة أطلقت لحيتك امام الجولاني لا ادري خوفا ام تملقا…
والقائمة مفتوحة….

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: امتد المشهد الحزين  في البصرة، مطلع هذا العام، حين انفجر مخلف حربي ليودي بحياة ثلاثة طلاب في قضاء أبي الخصيب.

حادثة ليست جديدة في عراق ما بعد الحروب، لكنها ترمز إلى إرث قاتل لم ينتهِ بانتهاء العمليات العسكرية.

واستعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تقريرها الصادر في 4 نيسان 2025، الأرقام والتفاصيل التي تؤكد عمق الأزمة. أُعلن أن مساحة التلوث بالألغام والمخلفات الحربية في العراق بلغت 2,100 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 300 ألف ملعب كرة قدم.

هذا الحجم الهائل من التلوث لا يعكس خطر الموت فقط، بل يشكل حاجزًا أمام التنمية وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى قراهم وحقولهم.

وروت اللجنة عبر تقاريرها قصصا حقيقية من قلب المعاناة.

حسين، ابن محافظة الديوانية، لم يكن قد تجاوز الحادية عشرة عندما فقد ساقه في حادثة عبث طفولية بجسم لم يعرف أنه قاتل.

وعلى بعد مئات الكيلومترات، خطت سندس على لغم وهي تهرب مع عائلتها من جحيم الحرب في نينوى، فانتهت طفولتها على عتبة كرسي متحرك.

وغرّد الصحفي العراقي مصطفى سعدون قائلًا: “مئات الضحايا سنويًا في جنوب وشمال العراق بسبب تركة الألغام.. الملف بحاجة إلى تحرك سياسي ومجتمعي، لا بيانات سنوية فقط”.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 78 شخصًا وقعوا بين قتيل وجريح بين عامي 2023 و2024 بسبب هذه المخلفات، وأشارت إلى أن الأطفال ما زالوا الفئة الأكثر تعرضًا للموت أو الإعاقة نتيجة هذه الأجسام المنسية.

وتحدثت نورا مراد، وهي مختصة في إزالة الألغام في سنجار، عن مفارقة العمل الإنساني: “في كل مرة أغادر إلى العمل، تبكي ابنتي، لكننا نفرح حين نرى أرضًا خُلّصت من الموت، تُزرع من جديد”.

ودعمت اللجنة جهود المؤسسات الوطنية، ففي عام 2024 وحده، سُلمت أكثر من 2,440 قطعة من معدات إزالة الألغام، فيما حضر قرابة 6,000 شخص جلسات توعوية مباشرة في المناطق المتأثرة. لكن ذلك لا يوازي حجم الأزمة.

وأبرز التقرير أن الفرق الميدانية تواجه مخاطر الموت مثلها مثل المدنيين، في ظل تضاريس معقدة، وخرائط منقوصة، وميزانيات لا تواكب التحديات.

وأكدت المنظمة الدولية أن المعركة ضد هذا “الإرث المميت” ما زالت بعيدة عن نهايتها، داعية جميع الجهات المحلية والدولية إلى التكاتف والعمل على تحويل هذه الأراضي الملوثة إلى حقول أمل بدلًا من ساحات فزع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 4 أنظمة إلزامية لسلامة قوارب النزهة والصيد.. و10 آلاف ريال أقصى غرامة
  • جامع براثا: صرخة إرث يتهاوى في قلب بغداد.
  • احباط تهريب 400 الف حبة مخدرة عند الحدود السورية
  • "الثقافة" تفتح باب الاشتراك بـ مواسم نجوم المسرح الجامعي 7
  • بالفيديو.. بلدية الكوفة تغير اسم حي ميثم التمار الى (حي 17 تموز )
  • الصدر يدعو السعودية لبناء قبور أئمة البقيع
  • من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام
  • أيمن عبد العزيز: اللاعبون بذلوا أقصى جهد خلال اللقاء
  • مدرب سيدات طائرة الزمالك: لاعبات الفريق يبذلن أقصى جهد للاحتفاظ بالبطولة الأفريقية
  • وفاة طفلين وإصابة شقيقهما ووالدهم بحريق في الموصل