الرئيس النمساوي في خطاب العام الجديد: تشكيل الحكومة الجديدة يحتاج لـ "الصبر"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين اليوم إلى "الصبر" بشأن تأخر تشكيل الحكومة النمساوية الجديدة في البلاد.
وقال الرئيس النمساوي - في خطاب اليوم بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد - إن المفاوضات الحكومية الحالية صعبة حيث يتعلق الأمر بموازنة المصالح بين الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحكومي الجديد، مضيفا أن "إيجاد حلول مشتركة يعد أيضًا اختبارًا للصبر بالنسبة لنا جميعًا".
وأضاف: نعمل من أجل "مجتمع عادل" وأيضًا لأجل "النمسا الذكية"؛ أي "مجتمع قائم على المعرفة ويتمتع بقدرة تنافسية عالمية".
وأشار إلى أن بلاده تحترم المؤسسات الدستورية ويعمل فيها القضاء بشكل مستقل، لافتا إلى ضرورة أن تكون البلاد خالية من الكراهية والحقد والتحيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألكسندر فان دير بيلين النمسا
إقرأ أيضاً:
بشأن تشكيل الحكومة.. رسالة من الراعي
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد "دخول المسيح إلى الهيكل" في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الشموع القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "نورا ينجلي للشعوب"، واعتبر فيها أن الأنانية والحسابات الخاصة تعطل العيش المشترك الرغيد والواضح الذي يميّز النظام السياسيّ في لبنان، وأضاف: "هذا العيش المشترك منظّم في الدستور والميثاق الوطنيّ المتجدّد في وثيقة الوفاق الوطنيّ الصادرة عن اتفاق الطائف سنة 1989 أي منذ ست وثلاثين سنة. فلأنّ هذه الوثيقة لم تُطبّق في حينه بكامل نصّها وروحها، بدأت الحياة السياسيّة تتعثّر وتتراجع، وما زالت حتى يومنا، فلا احترام للدستور، بل مخالفة تلو المخالفة، ولا احترام لميثاق العيش المشترك ولوثيقة الوفاق الوطنيّ، فدبّت الفوضى في الحكم والحكومة". أضاف: "كيف يمكننا أن نواجه حاجاتنا الوطنيّة مع السعي إلى المطالبة الضيّقة بالحصص البغيضة التي لا علاقة لها بالميثاق والدستور، بل هي نقيض لهما. فليعد المعنيّون بتعطيل تأليف الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم: "إنّها أزمة حكم وحكّام وعدم تطبيق الأنظمة أو سوء تطبيقها وتفسيرها وصياغتها. نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي في رؤيتنا لحفظ أمننا وحدودنا، وفي سياساتنا الاقتصادية، وفي تخطيطنا لرعاية شؤوننا الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفي حكم الاكثرية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاتنا بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة والانماء غير المتوازن وفي محاربة البطالة وفي مكافحة الفقر".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي يقودنا الله إلى نور المسيح، فنعيش في نور الحقيقة والمحبّة، ونرفع التسبيح والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".