انضمام رومانيا وبلغاريا إلى شنجن كليًا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ألغت رومانيا وبلغاريا، ضوابط الحدود البرية لكي تصبحا من الدول ذات العضوية الكاملة في منطقة السفر الحر (شنغن) بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء، وتنضمان إلى تكتل كبير من البلدان التي يمكن لمواطنيها التنقل بينها من دون جوازات سفر.
وأضاءت الألعاب النارية سماء معبر قريب من مدينة روسيه الحدودية البلغارية بعد منتصف الليل مباشرة؛ إذ رفع وزيرا الداخلية البلغاري والروماني بشكل رمزي حاجزاً على جسر الصداقة الممتد على نهر الدانوب.
وقال رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف: «هذه لحظة تاريخية... من اليونان في الجنوب إلى فنلندا شمالاً وحتى البرتغال إلى الغرب، يمكن السفر من دون قيود».
ورُفعت الضوابط على السفر عن طريق الجو والبحر من بلغاريا ورومانيا في مارس 2024، لكن عمليات التفتيش البرية استمرت حتى تراجعت النمسا الشهر الماضي عن حق النقض (الفيتو) الذي كانت تستخدمه بدعوى أن هناك حاجة إلى بذل المزيد لوقف الهجرة غير النظامية.
وأُلغيت عمليات التفتيش الحدودية بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج لأول مرة في عام 1985. وتغطي منطقة شنجن الآن 25 من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، إضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. وأيرلندا وقبرص ليستا من أعضاء منطقة شنجن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بلغاريا رومانيا شنغن المزيد
إقرأ أيضاً:
البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
نجحت هيئة البيئة، من خلال إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، في توثيق ورصد أنواع نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالمحافظة، باستخدام الكاميرات الفخية ضمن برامج الرصد البيئي الحديثة.
وقد شملت المشاهدات تسجيل وجود الوشق العربي، وهو نوع من القطط البرية متوسطة الحجم، المعروف بمهارته في الصيد والقفز، وقد شهدت أعداد الوشق العربي تراجعًا ملحوظًا بسبب فقدان المواطن الطبيعية والتغيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، كما تم رصد الطهر العربي، وهو نوع من الوعول الجبلية الفريدة التي تعيش في المنحدرات الصخرية الوعرة، ويعد الطهر العربي من الحيوانات المهددة بالانقراض عالميًا نتيجة للصيد الجائر وفقدان المواطن الطبيعية، ويتميز بقوته وقدرته العالية على التسلق في التضاريس الجبلية الصعبة، بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل وجود الذئب العربي، الذي يُعد أصغر أنواع الذئاب، ويتميز بلونه الرملي وقدرته الكبيرة على التكيف مع البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، ومع ذلك، فإن أعداده تشهد تناقصًا مستمرًا بسبب الصيد والتهجير وفقدان مصادر الغذاء.
وتعد عودة هذه الأنواع ورصدها في موائل جديدة مؤشرًا إيجابيًا على تعافي النظم البيئية ونجاح برامج الحماية وإعادة التوازن البيئي، وتؤدي هذه الكائنات دورًا حيويًا في تنظيم أعداد الفرائس وتعزيز التنوع البيولوجي، مما يُسهم في استدامة الموارد الطبيعية وخدمة الأنظمة البيئية بشكل عام.
وأوضح المهندس أحمد بن سالم العميري، مدير إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، أن هذه النتائج جاءت نتيجة للمسوحات الميدانية الدقيقة واستخدام تقنيات الرصد الحديثة مثل الكاميرات الفخية، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز برامج المحافظة على الحياة البرية وضمان استدامة النظم البيئية الطبيعية.
وأكد العميري أهمية دور المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، مشددًا على ضرورة التعاون والالتزام بالتشريعات المنظمة لحماية الحياة الفطرية لضمان استدامة الثروات البيئية للأجيال القادمة.
وتواصل هيئة البيئة جهودها في تنفيذ برامج الرصد والحماية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، داعية الجميع إلى دعم مبادرات حماية الحياة الفطرية والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة البيئية.