وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن تركيا حققت تقدماً ملحوظاً في صراع القوى في أفريقيا، بينما تراجعت فرنسا في المنطقة. فقد أدى تعزيز النفوذ التركي في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي إلى تراجع فرنسا.
جاء ذلك في تحليل سياسي عرضته قناة SKAİ التلفزيونية اليونانية، حيث تم تسليط الضوء على السياسة الخارجية متعددة الأبعاد لتركيا.
في تقييمه، قال الكاتب اليوناني نيكيتا سيمو: “منذ عام 2005، بدأت استراتيجية السياسة الخارجية التركية تتشكل وفقاً لنهج متعدد الأبعاد. هذا التغيير يعكس تحولاً في رؤية النخبة السياسية التركية، بقيادة حزب العدالة والتنمية، لدور البلاد الوطني. في فترة زمنية قصيرة، تم استبدال صورة تركيا كدولة جسرية بين الشرق والغرب بصورة تركيا كقوة إقليمية هجينة.”
وأكد المقال على أن تركيا فتحت أبوابها للعالم ودمجت نفسها بشكل فعال في الأسواق العالمية، مما جعلها لاعباً مهماً في العلاقات الاقتصادية الدولية. كما تم الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا شهد زيادة كبيرة، حيث ارتفع من 201.7 مليار دولار في عام 2000 إلى 1108 مليار دولار في عام 2023.
في البداية، كانت تركيا تركز على مناطق مثل آسيا الوسطى والقوقاز، لكن اهتمامها تحول تدريجياً إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.
قامت وزارة الخارجية التركية بإعداد خطط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في هذه المناطق، مما ساعد على تقدم تركيا في مسار الجنوب العالمي.
اقرأ أيضاتغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا
الأربعاء 01 يناير 2025بدأت العلاقات التركية مع أمريكا اللاتينية في عام 1995، عبر زيارة رسمية قام بها الرئيس سليمان ديميريل إلى الأرجنتين والبرازيل وتشيلي. وقد تعززت هذه العلاقات بشكل كبير بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمنطقة في عامي 2015 و2016، مما أدى إلى زيادة التجارة بين تركيا ودول أمريكا اللاتينية بمقدار ثلاث مرات وتعزيز الروابط المتبادلة.
في الخبر الذي تم نشره، تم التأكيد على أن تركيا أصبحت قوة صاعدة في أفريقيا بعد أمريكا اللاتينية، حيث ارتفع عدد السفارات التركية في القارة من 12 في عام 1998 إلى 44 في عام 2023. كما أظهرت الاستثمارات التركية في قطاعات البناء والصناعة والزراعة نمواً ملحوظاً. بالإضافة إلى ذلك، تقدم تركيا مساعدات عسكرية، وتستثمر في مشاريع البنية التحتية، وتتمتع بوجود عسكري قوي في مناطق استراتيجية مثل الصومال
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا افريقيا اليونان تركيا وافريقيا فرنسا أن ترکیا فی عام
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يعتزمان زيارة دمشق خلال أيام
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها «الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحيةأعلنت مصادر سورية، أمس، أن وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، يعتزمان زيارة دمشق خلال الأيام المقبلة.
وتستعد باريس لاستضافة اجتماع دولي حول سوريا في يناير الجاري، لكنها تعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا، وتقديم مساعدات إعادة الإعمار، يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
والتقى فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين في ديسمبر الماضي، بمسؤول من الفريق الانتقالي السوري، ورفعوا العلم الفرنسي فوق سفارتهم بعد مرور 12 عاماً على قطع العلاقات مع النظام السابق.
وفي 17 ديسمبر الماضي، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن وفداً ألمانياً برئاسة مفوض البلاد للشرق الأوسط توبياس تونكل، أجرى محادثات الإدارة السورية الجديدة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وأضاف بعد أن اطّلع على تقرير من وزير الخارجية آندري سيبها عن زيارته لسوريا مؤخراً: «نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والتعاون في المنظمات الدولية».