يمانيون:
2025-01-04@11:18:24 GMT

جيش العدو يستبيح سوريا.. والخطاب المتصالح لا يردعه!

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

جيش العدو يستبيح سوريا.. والخطاب المتصالح لا يردعه!

أحمد عبد الرحمن

قالت العرب قديماً:”ما حكّ جلدك مثل ظفرك “، وهذا القول في حقيقة الأمر يعبّر عن حاجة الإنسان أو المجتمع أو الدولة إلى معالجة مشكلاتهم بأنفسهم، إذ أنهم في معظم الأحيان يكونون الأقدر على فعل ذلك، بدلاً من الاستعانة بالآخرين، بغض النظر عن حجم قربهم أو بعدهم منهم.

في “إسرائيل” التي تهشّمت الكثير من أظفارها في السنوات الأخيرة نتيجة الكثير من المتغيّرات، وبعد أن سقطت نظرية الردع التي كانت تسمح لها بالانتصار على أعدائها في غضون أيام قليلة، وفي ظل بروز الكثير من التحدّيات التي تُوصف إسرائيلياً بأنها صعبة ومعقّدة وغير مسبوقة، باتت “الدولة ” العبرية تبحث عن أظفار غيرها لتحكّ جلدها الذي لا يحتاج فقط إلى أظفار لتحكّه بها، بل إلى أكثر من ذلك، إذ أن ما مسّه من القرح والأذى والجروح بفعل الضربات التي تلقّتها منذ صباح السابع من أكتوبر من العام المنصرم بحاجة إلى علاج طويل المدى، وقد باتت حسب ما تقول الوقائع عاجزة عن فعل ذلك بنفسها، على الرغم من كل ما تتلقّاه من دعم ومساعدة من معظم قوى محور الشر في العالم.

في مواجهة التحدّيات التي نشأت مع المقاومة في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر المجيد، احتاجت “إسرائيل” إلى كل أظفار محور الشر في العالم، وعلى رأسه قلب هذا المحور ورأسه الولايات المتحدة الأميركية، التي استنفرت بوارجها العسكرية الضخمة، وجنّدت رئيسها ووزيري خارجيتها ودفاعها اللذين قدما إليها على عجل، واستخدمت كل ما تستطيع من قوّتها السياسية وعلاقاتها الخارجية لمنع سقوط “الدولة ” العبرية، والتي عانت في تلك الساعات الحاسمة حالة من الإرباك وفقدان السيطرة كادت أن تدفعها إلى السقوط والتفكّك.

في الضفة الغربية المحتلة، والتي يتمدّد فيها الاستيطان طولاً وعرضاً، وتدخل إليها وحدات العدو الخاصة صباح مساء من دون أن يمنعها أحد، احتاجت “إسرائيل” إلى أظفار فلسطينية لحك جلدها الذي أصابه الأذى بفعل ضربات قوى المقاومة الشريفة في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس، وباقي مدن ومخيمات الضفة المحتلة، وما يحدث في جنين خلال الأيام الأخيرة خير شاهد على ما نقول.

بالطريقة نفسها تقريباً لجأت “إسرائيل ” إلى الأظفار الأميركية لمواجهة جبهات الإسناد التي انطلقت لمساندة غزة، والتي كان من أهمها الجبهة اللبنانية، والتي تحوّلت بعد تفجيرات “البيجر” واغتيال قيادات حزب الله إلى جبهة قتال أساسية، انتهت ولو بشكل مؤقت بوقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً، بعد أن ذاقت فيها المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة وصولاً إلى “تل أبيب” الكبرى الأمرّين نتيجة الضربات الصاروخية من لبنان، وهي ما زالت حتى الآن تفشل في استعادة الحياة شبه الطبيعية فيها، على العكس تماماً من قرى الجنوب اللبناني الصامدة والأبيّة، والتي على الرغم من الدمار الهائل الذي لحق بها، وحوّل بعض قراها إلى كومة من الركام، تعمل بكل قوّة لإعادة الحياة إلى طبيعتها، رغم أنف دبابات المحتل التي تحاول التنغيص على الناس هناك.

في لبنان احتاج الكيان العبري إلى أظفار فرنسية وبريطانية وألمانية لحك جلده، بل وإلى أخرى داخلية حاول من خلالها تأليب الداخل اللبناني على المقاومة، وفتح ملفات سبق إغلاقها إلى حدٍّ كبير مثل النزاع الطائفي على سبيل المثال.

على صعيد المواجهة مع الجمهورية الإسلامية في إيران، والتي اتخذت مساراً أكثر وضوحاً بعد “طوفان الأقصى”، لم تحتج “إسرائيل” الأظفار فقط، بل احتاجت الأيادي والأرجل والرؤوس الغربية منها والعربية للدفاع عنها في مواجهة الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، والتي دكّت القواعد العسكرية الكبيرة، وبعض الأهداف الأخرى الحسّاسة في تطوّر لافت ومفاجئ، كان الكثيرون يعتقدون باستحالته أو بصعوبته على أقل تقدير.

في مواجهة عمليتي الوعد الصادق الإيرانيتين ظهرت “الدولة” العبرية في أضعف حالاتها، فهي وعلى الرغم من عنجهيّتها وصلفها وجبروتها ضد المدنيين في غزة ولبنان، والذين استخدمت ضدّهم وما زالت أسلحة محرّمة دولياً، بدت في تلك اللحظات الفارقة مثل الوحش المقطّع اليدين، والذي لا يملك من أمره شيئاً، وهو ما تطلّب تدخّلاً “عالمياً” وإقليمياً للدفاع عنها، وحفظ ماء وجهها الذي أُريق أمام الجميع، وهو الأمر الذي لم يلقَ نجاحاً يُذكر، وشاهد كل العالم الصواريخ الإيرانية وهي تضرب في أكثر من موقع حيوي في قلب “إسرائيل العظمى”.

أما في سوريا، التي كانت حصناً مهماً وحيوياً لمحور المقاومة في المنطقة، والتي رفضت كل الإغراءات لقطع علاقتها بفصائل وجماعات المحور المقاوم ودوله في الإقليم، على الرغم من كل ما عانته من عدوان وحرب كونية أكلت فيها الأخضر واليابس، وحوّلتها من دولة لديها اكتفاء ذاتي قلّ نظيره بين الدول العربية البعيدة والقريبة، إلى دولة شبه فاشلة، تعاني من الحرمان والفقر وقلة ذات اليد.

في سوريا، وبعد أن فشلت الأظفار الإسرائيلية والأميركية في إحداث أي تغيير يُذكر على موقف هذه الدولة العزيزة، لجأ العدو إلى أظفار قوات متعدّدة الجنسيات، جاءت من خلف الحدود، وقُدّم لها كل ما تحتاجه من أموال وسلاح ووسائل إعلام لتنفيذ المخطط المعدّ سلفاً، والذي حوّل هذه الدولة التي كانت يوماً ما قوية ومتماسكة، إلى مجرد أشلاء تحوم في سمائها الطائرات الإسرائيلية لتدمّر مطاراتها وقواعدها وأسلحتها النوعية، ولتصل دبابات “الميركافا” إلى مشارف عاصمتها الفيحاء، التي كانت في يوم ما محرّمة على كل الأعداء والمجرمين.

أما في جبهتي اليمن والعراق، واللتين كانتا من أهم جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، فالبحث الإسرائيلي ما زال مستمراً عن أظفار تدفع عنه بأس هاتين الجبهتين، اللتين على الرغم من بعدهما الجغرافي عن فلسطين المحتلة، فإنهما وبكثير من التحدّي والإصرار ما زالتا تسجلان إنجازات مهمة ولافتة في إطار مواجهة عدوان الاحتلال على القطاع المنكوب، وترفضان رغم الكثير من المغريات والإغراءات وقف مساندتهما لإخوانهم الفلسطينيين، وهما مستعدتان لدفع الثمن الذي يتطلبه هذا الموقف الجريء والأصيل.

في ما يخص الساحة اليمنية تحديداً، والتي تشهد خلال الأسبوعين الأخيرين تصعيداً واضحاً وملموساً ضد قلب “الدولة ” العبرية في “تل أبيب” وضواحيها، وضد منشآت حيوية أخرى في إيلات وغيرها، تبدو “الدولة” العبرية في حيرة من أمرها، وهذا ما تشير إليه الكثير من التقارير الواردة في الصحافة الإسرائيلية، إذ أن تعقيدات المواجهة مع القوات المسلحة اليمنية أكبر من أن يتم تجاوزها بضربة جوية هنا أو هناك كما حدث خلال الأيام الأخيرة، سواء من خلال الطائرات الحربية الصهيونية، أو من خلال الطائرات الأميركية والبريطانية التي تقوم بالعدوان على اليمن منذ أكثر من تسع سنوات.

فالمسافة التي تفصل فلسطين المحتلة عن الأراضي اليمنية، والتي تقترب من الألفي كيلومتر تمثّل عائقاً أساسياً أمام أي عدوان إسرائيلي واسع، إلى جانب الجغرافيا المعقّدة والمترامية الأطراف للأراضي اليمنية، وقلّة المنشآت الاستراتيجية المؤثرة التي يمكن استهدافها هناك، والتي تقلّصت كثيراً خلال فترة العدوان الذي شنّه التحالف الأميركي-السعودي على اليمن، بالإضافة- وهو الأهم- إلى افتقاد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إلى المعلومات المطلوبة لتوجيه ضربة قاسمة وحاسمة لليمنيين، سواء على صعيد نظام القيادة والسيطرة، أو في ما يخص القدرات الصاروخية التي باتت تمثّل الهاجس الأكبر لأكثر من أربعة مليون مستوطن صهيوني، يضطرّون للركض في منتصف الليل باتجاه الملاجئ، كما تقول الصحافة الإسرائيلية.

في اليمن تبدو الأمور بالنسبة إلى الإسرائيلي أكثر صعوبة من الساحات الأخرى، وهي بحاجة- كما يبدو- إلى جهد أكبر وأشمل وأوسع، وهو يحتاج إلى كثير من الوقت والعمل، وإلى تحالفات إقليمية تكون قادرة على الضغط والتأثير في قرار القيادة اليمنية الحكيمة والشجاعة.

حسب بعض التسريبات التي تُنقل عن المصادر الإسرائيلية والأميركية، فإن الحل الأمثل لمعالجة هذه الأزمة هو من خلال إشعال ساحات القتال اليمنية الداخلية من جديد، واستدعاء كل الأعداء الداخليين والخارجيين لجماعة أنصار الله للبدء في تنفيذ سيناريو قريب جداً مما حدث في سوريا، وهذا الأمر بدا واضحاً في تهديد أحد القادة اليمنيين القاطنين في عاصمة دولة عربية كبيرة مجاورة لليمن، والذي يرغب في العودة إلى الأضواء من جديد بعد أن عرّته غزة كما الكثيرين، ووضعتهم في حجمهم الطبيعي الذي يُظهر عجزهم وتخاذلهم وربما تواطؤهم.

نحن نعتقد أن الساحة اليمنية يمكن أن تشهد بعض التطورات خلال المرحلة القادمة حتى لو تم وقف الحرب على غزة، فما أظهرته هذه الساحة من بأس وقدرة على الفعل، وضعها في مكانة متقدّمة على صعيد قوى المقاومة في الإقليم، وهو ما يعني بالضرورة بذل المزيد من المحاولات من قبل محور الشر لإضعافها ومحاصرتها، ولم لا، تفكيكها وإسقاطها.

على كل حال، ومن خلال متابعتنا لأداء الجبهة اليمنية على مدار الشهور الماضية، وفي ضوء ما استطاعت فرضه من معادلات، فشلت كل التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية والأميركية في محاصرة تداعياتها، فإننا نعتقد أن هذه الجبهة لن تكون فريسة سهلة لقوى الشر الداخلية والخارجية، وأنها ستكون بعون الله عصيّة على السقوط أو الانكسار، وأن الأظفار الإسرائيلية ستتكسّر وتتهشّم أمام قوة الموقف اليمني الأصيل وصلابته، وإلى جانبها أظفار الأعداء على خلاف ألوانهم وأسمائهم، ففي اليمن العزيز والشهم رجال أشداء يشهد لهم التاريخ القديم والحديث، وهم قادرون بعنفوانهم وشجاعتهم، وصبرهم وثباتهم على مواجهة وإفشال كل المؤامرات، ودحر كل الأعداء القريبين والبعدين، وكتابة نصر عزيز ومؤزر سيضع اليمن كما كان عبر التاريخ في مكانه الصحيح، مكانة تعبّر عن أصالة هذا الشعب، وحكمة وحيويّة قيادته العزيزة والشريفة.

كاتب في الشأن السياسي والعسكري.

نقلا عن الميادين نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الرغم من الکثیر من التی کانت أکثر من من خلال بعد أن

إقرأ أيضاً:

سوريا: الوفد الذي زار السعودية نقل الرؤية الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية

سرايا - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الوفد السوري الذي زار السعودية نقل الرؤية الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات.

وقال الشيباني عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس "نقلنا – من خلال زيارتنا – رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي".

وتابع الشيباني أن الوفد عبر عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية.

وأوضح الشيباني أن السعودية "عبرت عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".

سانا





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 924  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 03-01-2025 04:04 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
عرّاف بريطاني يتبأ بنشوب الحرب العالمية الثالثة خلال 2025 ماليزيا تفرض قيودًا جديدة على منصات التواصل الاجتماعي اكتشاف آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي في إنجلترا العالم يتجاوز 8 مليارات نسمة في 2024 .. نمو في إفريقيا وتباطؤ عالمي ترفيع 340 ضابطا في الجمارك الأردنية - أسماء هكذا اختتمت زوجة فنان لبناني شهير عام 2024 ارتفاع أسعار القهوة بنسبة 90% والهيل يقفز 3 أضعاف أمل طالب تكشف سبب تركها احدى الفضائيات اللبنانية:... وزير الداخلية اللبناني:ارتحنا بعد سقوط بشار الأسد سوريا تفرض قيودا على دخول اللبنانيين لأراضيهاالأمم المتحدة: أكثر من 115 ألف سوري عادوا لوطنهم... إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان .. حرق...أين اختفت ثروة آل الأسد، وهل يمكن للسوريين استعادتها؟القبض على الملقب بـ(عزرائيل سجن صيدنايا)بسجون الأسد القمع للجميع .. تعذيب مسنين تجاوزا... الأمن الفلسطيني: استشهاد الرائد رشيد شقو أثناء...إعلام عبري: فريق إسرائيلي غادر إلى قطر لاستئناف...روما تستدعي سفير إيران على خلفية توقيف صحافية إيطالية أحمد العوضي يرد على طلب شريف دسوقي لبلبة تنهار في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام أحلام : صنع في السعودية "تيك توكر" معروفة تتحدث عن هروبها من سوريا هكذا اختتمت زوجة فنان لبناني شهير عام 2024 سقط أثناء مباراة .. وفاة مدير فني لفريق كرة مصري الحارس أصيب بحالة ذهول من روعة الركلة انتخابات ريال مدريد .. هل ينتهي عصر فلورنتينو بيريز؟ ترشيح صلاح لجائزة لاعب شهر ديسمبر بالبريميرليغ السلامي: أسعى لتحقيق أكبر فائدة من تجمع المنتخب اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام ديناصورات في بريطانيا شيشة في غرفة النوم .. حل لغز وفاة زوجين مصريين في سريرهما العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها خبير يُحدّد موعد بدء شهر رمضان .. وهذا ما كشفه عن عيد الفطر تشهد إقبالا كبيرا .. "غرف الغضب" تنتشر في هذا البلد حلّ لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل دولة خسرت 13500 متجر تجزئة بسبب السرقات! وفاة شاب وشقيقته في حادث سير مروّع 27 مهاجرا على الأقل قضوا في غرق قاربين للمهاجرين قبالة تونس بغرامة تصل لـ250 دولار .. ميلانو عاصمة الموضة الإيطالية تفرض أشد قواعد التدخين صرامة في البلاد

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • من السعودية إلى سوريا.. إليكم عدد الطائرات الإغاثية التي وصلت دمشق للآن
  • البنتاغون ينفي نيته إقامة قواعد عسكرية في عين العرب شمال سوريا
  • عمرو أديب : كل الدول التي أرسلت مسؤولين لـ سوريا لها مصالح
  • سوريا: الوفد الذي زار السعودية نقل الرؤية الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية
  • عزرائيل صيدنايا.. قصة الوحش البشري الذي أخاف السجناء في سوريا
  • قائد الثورة: من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وتتجاهل العدو الإسرائيلي وإجرامه الذي لا مثيل له
  • مفتي سلطنة عمان يشيد بجبهة الإسناد اليمنية ومواصلتها نصرة غزة وتحدي العدو الصهيوأمريكي
  • ورشة توعوية بوزارة العدل تكشف أبعاد استهداف المرأة اليمنية عبر شبكة التجسس الأمريكية
  • ‏نعيم قاسم: الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان تستهدف الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي