رئيس تشاد يعلن مغادرة الوحدات العسكرية الفرنسية للبلاد نهاية الشهر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، أن الوحدات العسكرية الفرنسية ستغادر البلاد بحلول 31 كانون الثاني/ يناير الجاري، عقب انتهاء اتفاقية التعاون بين البلدين، قائلا إن بلاده "ستواصل علاقاتها مع الدول الصديقة".
وأضاف ديبي "أعطينا الأولوية لمصالح تشاد العليا من خلال التمسك بسيادة بلادنا"، موضحا أن الجنود الفرنسيين سيغادرون البلاد بشكل كامل حتى نهاية الشهر الحالي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه وفي 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة التشادية انتهاء اتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا.
وبدأ الجنود الفرنسيون بمغادرة تشاد في 10 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.
واحتلت فرنسا أراضي تشاد بحلول عام 1920، وأدرجت كجزء من أفريقيا الاستوائية الفرنسية، في عام 1960، حصلت تشاد على الاستقلال تحت قيادة فرانسوا تومبالباي.
وأدى الاستياء البالغ تجاه سياساته في الشمال المسلم إلى اندلاع حرب أهلية طويلة الأمد في عام 1965.
وفي عام 1979، غزا المتمردين العاصمة ووضعوا حدًا لهيمنة الجنوب، ومع ذلك، خاض قادة المتمردين فيما بينهم صراعًا حتى هزم حسين حبري منافسيه، ولكن أطيح به في عام 1990 من قبل إدريس ديبي.
منذ عام 2003، أدى امتداد أزمة دارفور في السودان عبر الحدود إلى زعزعة استقرار البلاد، ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين إلى تشاد يعيشون داخل وحول مخيمات في شرق تشاد.
بينما العديد من الأحزاب السياسية النشطة، والطاقة تكمن بقوة في يد الرئيس ديبي وحزبه السياسي، حركة الخلاص الوطني.
وتشاد لا تزال تعاني من العنف السياسي ومحاولات الانقلابات المتكررة، وهي واحدة من أفقر وأكثر البلدان فسادًا في العالم، معظم سكانها يعيشون في فقر كرعاة الكفاف والمزارعين.
منذ عام 2003، أصبح النفط الخام المصدر الرئيسي لعائدات التصدير في البلاد، وتحل محل صناعة القطن التقليدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تشاد الحكومة التشادية فرنسا فرنسا تشاد القوات الفرنسية الحكومة التشادية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»
دونالد ترامب.. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن عزمه إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري جولدبرج، والذي ارتبط اسمه مؤخراً بتسريب معلومات حساسة تتعلق بخطط أمريكية لاستهداف الحوثيين في اليمن، بعد أن تم إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة محادثة سرية على تطبيق «سيجنال» تضم كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إنه يُجري المقابلة «بدافع الفضول، وكنوع من التحدي مع النفس»، مضيفاً: «أريد فقط أن أرى ما إذا كانت مجلة ذا أتلانتيك قادرة على أن تكون صادقة».
وستشهد المقابلة المرتقبة حضور صحفيين آخرين من المجلة هما مايكل شيرير وأشلي باركر، واللذان وصفهما ترامب بأنهما «ليسَا مؤيدين له»، ما يعكس حالة التوتر بين الرئيس وبعض وسائل الإعلام الأمريكية التي طالما انتقدها.
وتأتي هذه المقابلة في أعقاب ما بات يُعرف بفضيحة «تسريبات سيجنال»، حيث كشفت مجلة «ذا أتلانتيك» الشهر الماضي أن جولدبرج أُضيف بطريق الخطأ إلى دردشة خاصة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ومستشارين أمنيين بارزين، وتضمنت المحادثة معلومات دقيقة عن موعد الغارات على الحوثيين ونوع الطائرات والصواريخ المستخدمة.
وأثارت الحادثة ضجة كبيرة في الأوساط الأمنية والسياسية الأمريكية، ودفعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لفتح تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات حساسة قد تكون عرضت القوات الأمريكية للخطر، وسط دعوات باستقالة المسؤولين المتورطين، وفي مقدمتهم هيجسيث.
ورغم ذلك، دافع ترامب عن وزير الدفاع ووصف التسريبات بأنها «حملة شعواء»، مؤكداً أن هيجسيث «يقوم بعمل رائع»، ما يعكس دعمه المستمر لفريقه رغم الجدل المثار.
يُذكر أن العلاقة بين ترامب ومجلة «ذا أتلانتيك» متوترة منذ سنوات، خاصة بعد تقرير نشرته المجلة عام 2020 زعمت فيه أن ترامب وصف الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى بـ«الحمقى» و»الفاشلين»، وهو ما نفاه بشدة.
اقرأ أيضاًترامب يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ناشر تسريبات ضربات الحوثيين
«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات زيارة ترامب المرتقبة: ستقلب الموازين في المنطقة
أبرز ما جاء في جلسة المباحثات بين ترامب ورئيس وزراء النرويج.. تفاصيل