تطبيق منظومة جديدة لإستخراج وتجديد جوازات سفر للمواطنين المقيمين في الخارج
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نجحت وزارة الخارجية والهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية في تطبيق منظومة جديدة لإستخراج وتجديد جوازات سفر للمواطنين المقيمين في الخارج.
وذلك بالشكل الذي سيساهم بدرجة كبيرة في خفض المدة الزمنية المستغرقة بين تقدم المواطن بطلب لاستخراج أو تجديد جواز السفر إلى إحدى البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج وتسلمه جواز السفر الجديد، لتصل إلى أيام معدودة بعد أن كانت تتطلب فترات زمنية طويلة.
مشروع إنشاء المركز المجمع للأوراق الثبوتية
من ناحية أخرى، تعكف وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروع إنشاء المركز المجمع للأوراق الثبوتية، بالشكل الذي سيمكن المواطنين في الخارج من تجديد واستلام بطاقات الرقم القومى، والحصول على مستخرج رسمي من الوثائق (شهادات الميلاد - شهادات الزواج / الطلاق) في فترة زمنية وجيزة تمكن المواطنين من مباشرة أمورهم الحياتية في أماكن تواجدهم بالخارج، فضلاً عن مواصلة إلتزام كافة بعثاتنا في الخارج بتقديم كافة أشكال الدعم لمساعدة المواطنين المصريين على مواجهة المشاكل التي تواجههم في الدول المقيمين بها.
تطوير ورقمنة منظومة الخدمات القنصلية
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على رعاية مصالح المواطنين المصريين في مختلف دول العالم وتطوير الخدمات القنصلية بالشكل الذي يساهم في تيسير الإجراءات والمعاملات القنصلية.
وفي سياق أخر، أعربت وزارة الخارجية في بيان رسمي عن إدانة جمهورية مصر العربية لحادث الدهس المأساوي الذي وقع صباح اليوم الأول من يناير 2025 في مدينة "نيو أورليانز" بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين".
وأكد بيان الخارجية أن "مصر، حكومة وشعبا، تؤكد تضامنها الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
وجددت مصر رفضها الكامل لكافة أشكال العنف التي تستهدف أمن وسلامة المدنيين.
وفي سياق متصل، قال جاستن توماس، مدير مركز نيويورك للشؤون الاستراتيجية، إن حادث نيو أورليانز يحمل الكثير من التعقيدات، وقد يستغرق بعض الوقت حتى تتكشف بعض الحقائق حوله، موضحًا أنه بناءً على المعلومات المتاحة حاليًا، لا يمكن الجزم بأن الحادث هو إرهابي أو عرضي، مشيرًا إلى أن الوقت مبكر جدًا للقيام بتخمينات.
وتابع توماس، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحادث وقع في منطقة "الحي الفرنسي" التي تُعتبر من أبرز المناطق السياحية في نيو أورليانز، هذه المنطقة، التي تتميز بكثافة سكانية وازدحام شديد، تشهد عادةً إقبالًا كبيرًا من السياح، مما يزيد من تعقيد الوضع في مثل هذا التوقيت الذي يتزامن مع الاحتفالات والفعاليات الرياضية في المدينة.
وأشار توماس إلى أن الشخص الذي نفذ الهجوم كان قد تعمد التسبب في الفزع والرعب بين المواطنين في هذه المنطقة المزدحمة، حيث يشارك العديد من الناس في الاحتفالات الرياضية والفعاليات الأخرى، ورغم ذلك، لم يتمكن توماس من تحديد دوافع الجاني حتى اللحظة، مضيفًا أنه من المبكر تحديد ما إذا كانت نوايا هذا الشخص مرتبطة بحافز إرهابي أو أسباب أخرى.
وأوضح توماس أن المعلومات حول الحادث ستتوالى مع مرور الوقت، ولكن في الوقت الحالي، لا يمكن تحديد دقيق حول دوافع الجاني، مؤكدًا أن التحقيقات جارية، وينبغي الانتظار لمعرفة المزيد من التفاصيل.
فيما قال الدكتور ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إنه من الغريب حدوث حادث دهس في مدينة نيو أورليانز، خصوصًا في منطقة مشهورة مثل "الحي الفرنسي"، موضحًا أن الحادث وقع في الساعة الثالثة وربع صباحًا، وفقًا لشرطة المدينة، في وقت كان يشهد فيه الحي الفرنسي توافد آلاف المواطنين من داخل وخارج المدينة للاحتفال برأس السنة.
وأضاف عبد القادر، خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحي الفرنسي هو وجهة سياحية شهيرة، وأثناء احتفالات رأس السنة، كان يزوره العديد من الناس للاحتفال، ووفقًا للتفاصيل الأولية، فقد قام رجل بقيادة شاحنة كبيرة بسرعة فائقة، متعمدًا الاصطدام بالمحتفلين في المنطقة، وعندما وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها متابعة القيادة، نزل من الشاحنة وأطلق النار على الحضور.
وأكد المحلل السياسي، أن الشرطة لا تزال تتعامل مع الحادث، ولم تصدر إحصائية دقيقة بشأن عدد القتلى والجرحى، ولكن بناءً على التقارير التي وصلت من سيارات الإسعاف، تم تأكيد وفاة 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، لافتًا إلى أن الشرطة قد تكون بصدد تقديم تقديرات أخرى قريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والهجرة تجديد جوازات سفر المقيمين في الخارج والقنصلية في الخارج جواز السفر الجديد وزارة الخارجیة نیو أورلیانز فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.