عملت وزارة الأوقاف على تعزيز التكامل مع مؤسسات الدولة من خلال المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إذ نظمت سلسلة من الفعاليات والندوات بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات المختلفة، وسعت الوزارة إلى تحقيق الوعي الكامل بقضايا المجتمع، مع التركيز على تقديم خطاب ديني وسطي يعالج القضايا الفكرية والمجتمعية بمنهج إسلامي عصري.

وزير الأوقاف يستقبل «الشاب صاحب واقعة القطة الشهيرة» ومستشفى الدعاة تتكفل بعلاجه وزير الأوقاف يهنئ الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد

وقد تناولت هذه البرامج التوعوية موضوعات متنوعة، منها: نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها، وترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية، وأهمية التخطيط الأسري، والصحة الإنجابية، ومخاطر التدخين والإدمان، ونعمة الصحة، وحرمة التعدي على المال العام.

نظمت وزارة الأوقاف ندوات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان: «نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها»، إذ أقيمت هذه الفعاليات على مستوى الجمهورية. وسلط العلماء الضوء على أهمية المياه في بناء الحضارات، وشددوا على ضرورة ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها من التلوث، واستشهدوا بقوله تعالى: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، مؤكدين أن إهدار المياه يعد إهدارًا للحياة والمال معًا.

وواصلت وزارة الأوقاف جهودها من خلال تنظيم ندوات أخرى بالتعاون مع وزارة الثقافة، إذ تناولت قضايا الشباب والمجتمع في قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وركزت هذه اللقاءات على ترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية، وأتاحت الفرصة للشباب لطرح تساؤلاتهم ومناقشتها مع العلماء، وأجاب العلماء على التساؤلات بالحجة والمنطق، ما أسهم في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام كدين يدعو للحوار البناء.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال التوعية الصحية بتنظيم ٣٣٩ ندوة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، تناولت قضايا السكان والصحة الإنجابية، وركزت هذه الندوات على أهمية التخطيط الأسري، والصحة الإنجابية، والتوعية بالعادات الصحية السليمة. وشدد العلماء على ضرورة التصدي للعادات السلبية مثل الزواج المبكر والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مستشهدين بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ"، موضحين أن المباهاة تكون بالذرية الصالحة لا بالكثرة العددية فقط.

وأطلقت -كذلك- وزارة الأوقاف برنامجًا توعويًا مكثفًا في المدارس في خلال شهر ديسمبر، حيث عقدت ٢٤٠٨ ندوة مدرسية تناولت قضايا متنوعة تهم الطلاب. وشملت الندوات موضوعات «مخاطر التدخين والإدمان»، و«نعمة الصحة»، و«حرمة التعدي على المال العام»، و«رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحيوان»، إضافة إلى «اللغة العربية وآدابها»، وسَعَت الوزارة من خلال هذه الندوات إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء، وتعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية والدينية بأسلوب تربوي شيق.  

وأكدت وزارة الأوقاف أهمية تعزيز الشراكة مع جميع الوزارات والهيئات الوطنية لتحقيق أهدافها التوعوية والدعوية، وسَعَت الوزارة إلى ضمان وصول رسالتها إلى جميع فئات المجتمع من خلال هذه اللقاءات التثقيفية التي تجمع بين الجوانب العلمية والدينية.

واختتمت الوزارة جهودها بتأكيد استمرار تنظيم هذه الفعاليات التوعوية، مشددة على دور الأئمة والدعاة في نشر الوعي المجتمعي وبناء مجتمع قوي متماسك، وأكدت أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية شاملة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم المواطنة من خلال مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الوزارات الهيئات وزارة الأوقاف بالتعاون مع ت الوزارة من خلال

إقرأ أيضاً:

الحصاد الاسبوعي لوزارة الأوقاف "إنفوجراف"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت "وزارة الأوقاف" نشاطًا دعويًّا واجتماعيًا مكثفًا في الفترة من الجمعة ٢٨ من فبراير ٢٠٢٥م إلى الجمعة ٧ من مارس ٢٠٢٥م، إذ أقامت خلالها ٧٥٠٠ مقرأة قرآنية، ومجلس إقراء، ومجلس تلاوة، وحلقة تحفيظ؛ و٧٥٦٥ مجلسًا لبرنامج «صحح قراءتك»؛ و٤٥٧٢ ندوة ثقافية وعلمية ومنبرًا ثابتًا، وافتتحت ٣٧ مسجدًا على مستوى الجمهورية.
والتقى  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف في خلال هذه الفترة عددًا من المسئولين؛ وهنأ  الرئيس والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ووافق مجلس الوزراء على مسودة مشروع قانون مقدم من  "الأوقاف" لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية، واستقبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأعلن تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية ,ووجه بتعميم التجربة في المساجد الكبرى بجميع المحافظات، وأكد "الأزهري أن منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية، وافتتح الملتقى الفكري بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) في أجواء إيمانية عامرة، وشهد ووزير الكهرباء توقيع بروتوكول التعاون لتركيب العدادات الجديدة وإحلال الموجودة في دور العبادة والمباني الخدمية التابعة لوزارة الأوقاف، وعقد اجتماعا موسَّعا لمتابعة إجراءات إطلاق منصة الأوقاف الرقمية، ونعى فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، وأكد أن القمة العربية تأتي في وقت شديد الأهمية والحساسية، وتعبر عن اضطلاع مصر بدورها في توحيد الصف العربي تجاه قضيتنا الكبرى والتي هي القضية الفلسطينية، واستقبل سفير اليمن لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين، كما استقبل سفيرة النيجر لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين، وافتتح ووزير الإسكان مسجد آل منصور بمنطقة باديا في أكتوبر الجديدة، وأكد في ذكرى تأسيس الأزهر الشريف قبل ١٠٨٥ عامًا أن الأزهر الشريف منارة العلم والوسطية وحصنٌ لحفظ الدين عبر العصور، وأدي صلاتي العشاء والتراويح بمسجد العلي العظيم بالقاهرة في أجواء روحانية مميزة.
 وفي هذا التقرير نشرة الحصاد الأسبوعي لأهم أنشطة وفاعليات الوزارة.

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأحد ٢ من مارس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إذ تبادلا التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة على مصر والأمة الإسلامية.

ورحب "الأزهري" بوزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيدًا بجهود الوزارة في تطوير قطاع الطاقة ودعم خطط الدولة للتنمية المستدامة، ومؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين الوزارتين في مختلف المجالات، لا سيما فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة في المنشآت الدينية وتحسين كفاءة الاستخدام، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تعزيز التعاون مع "وزارة الأوقاف"، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في استخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة داخل المساجد والمنشآت التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي بترشيد استهلاك الكهرباء وتعزيز ثقافة الاستدامة.

وناقش الوزيران سبل التعاون في تنفيذ حملات توعوية لترشيد استهلاك الكهرباء، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، بما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين وتعزيز الاستخدام الرشيد للطاقة.

وأكد الوزيران التنسيق المستمر بين الوزارات المختلفة لدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، مشددين على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية يمثل دعامة رئيسة لتحقيق الأهداف الوطنية، داعين الله عز وجل أن يعيد شهر رمضان المبارك على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وأطلقت الوزارة حملة "رمضانك أجمل" للتوعية المجتمعية في شهر رمضان المبارك، بهدف تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة المنتشرة خلال الشهر الكريم، وتعزيز القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع، وبخاصة الشباب، ليكون رمضان فرصةً للارتقاء بالأخلاق والسلوك.
وتركز الحملة على معالجة عدد من الظواهر السلبية، من بينها الإسراف في الطعام والشراب، والسهر الزائد، والغضب، والتدخين، وقطع الأرحام، وإهدار الوقت في وسائل الترفيه، والتسابق غير المبرر في شراء مستلزمات رمضان، والتهاون في أداء الصلوات، والإفراط في استخدام الهاتف، والتعدي على المرافق العامة، واستخدام الألعاب النارية بشكل غير آمن.
وتعتمد الحملة على منشورات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تناول الدعاة لهذه القضايا في دروسهم الدينية، بما يضمن وصول الرسائل بشكل مبسط وسلس إلى جميع فئات المجتمع.


وأعلنت "الأوقاف" الاثنين ٣ من مارس عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة. 
وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. 

ووجه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.

وأدان "الأزهري"، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك. 
وأكد  أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات. 
ويحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة. 
ومن جانبه، شدد على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.
وتلقى الدكتور أسامة الأزهري، خطابًا من المجلس الوطني للتدريب والتعليم بشأن التعاون في تنظيم ندوات توعوية للعاملين بمقرات "وزارة الأوقاف" على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضح المجلس الوطني للتدريب، أن المبادرة تأتي استكمالًا لجهوده في دعم الدولة لتحقيق التنمية البشرية، ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري، وتعزيز قيم الانتماء الوطني.
وأشار الخطاب إلى أن المجلس يعمل بالتنسيق مع عدد من الجهات الوطنية، منها الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والهيئة العامة للاستعلامات – قطاع الإعلام الداخلي، وجامعة الأزهر، وذلك لضمان تقديم محتوى تدريبي شامل يجمع بين التوعية الوطنية والتكنولوجية.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الكفاءة المهنية، وإرساء مبادئ الجودة، ودعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، من خلال برامج متخصصة تهدف إلى رفع الوعي بالتحديات والمتغيرات الراهنة.

وافتتح الوزير، الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين في القاهرة، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن ملتقى الفكر الإسلامي يعقد هذا العام بفضل الله وتوفيقه ليكون منارة للفكر المستنير، ومنبرًا لنشر القيم الأخلاقية والروحانية والوطنية، في رحاب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه والجامع الأزهر العريق، إذ تتجلى الهوية المصرية الأصيلة وتتعمق معاني الوسطية والاعتدال.
وأعرب عن اعتزازه بإطلاق هذا الملتقى السنوي، الذي يجمع نخبة من علماء مصر ومفكريها، ليضيئوا العقول بالمعرفة، ويرشدوا الناس إلى مكارم الأخلاق. كما وجَّه تحية تقدير لشعب مصر العظيم، مهنئًا الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، وسائلاً الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة.
وأشار ان "وزارة الأوقاف" تسعى إلى خدمة بيوت الله ورعاية ضيوف الرحمن، وتحرص على أن تكون أنشطتها خلال رمضان مرتكزة على ثلاث قيم رئيسة: الروحانية، والأخلاق، والوطنية. فالروحانية تعني تعلّق القلب بالله، والتزود بالتقوى، والاستنارة بأنوار القرآن الكريم. والأخلاق هي جوهر الصيام، إذ يطهر اللسان من الكذب والبهتان، ويحث على الكلمة الطيبة والتعامل الراقي، امتثالًا لقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". أما الوطنية، فهي الركن الثالث، إذ يتجلّى في رمضان معنى التضامن والتكاتف، ويتعزز الشعور بالمسئولية تجاه الوطن، في ظل الاصطفاف خلف مؤسساته وحمايته من التحديات.
ودعا الوزير أهل الفضل إلى إغاثة الملهوفين، وإدخال السرور على المحتاجين، والتخفيف عن المعسرين، تماشيًا مع روح رمضان، إذ كان النبي ﷺ أجود ما يكون في هذا الشهر، وكان يواسي الضعفاء ويغيث المكروبين.
ووجَّه "الأزهري" رسالة إلى الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض رفضًا قاطعًا أي مخطط لتهجير الفلسطينيين، وأن الحل العادل لقضيتهم يكمن في إقامة دولتهم المستقلة على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلن انطلاق ملتقى الفكر الإسلامي، ليكون نداءً للخير، وصوتًا للروحانية، وشعارًا للوطنية، سائلًا الله -عز وجل- أن يجعله منبرًا لنشر الوعي المستنير.
واختُتم الملتقى بابتهال ديني رائع قدَّمه فضيلة المبتهل الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، وسط تفاعل وإعجاب كبير من الحضور، الذين أشادوا بأهمية هذه اللقاءات الفكرية في إثراء معارفهم وتعميق فهمهم للدين والوطنية.


نفت "وزارة الأوقاف" الثلاثاء ٤ من مارس بشكل قاطع أي علاقة لها بأحد الروابط المشبوهة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم تقديم "دعم رمضاني" مالي بقيمة ٨٧٤٠ جنيهًا مصريًا، مؤكدةً أن هذا الادعاء مزيف تمامًا ولا يمت بصلة للوزارة أو هيئة الأوقاف المصرية.
وتوضح أن أي مساعدات تقدمها تتم من خلال القنوات الشرعية والرسمية للدولة، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، ولا يتم الإعلان عن أي دعم مالي بهذه الطريقة عبر روابط غير معتمدة.
وتحذر المواطنين من الانسياق وراء هذه الروابط الوهمية، التي قد تهدف إلى الاحتيال أو سرقة البيانات الشخصية، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية لأي معلومات تتعلق بالدعم والمساعدات.

وأطلق "المجلس الأعلى للشئون الإسلامية" ملتقى الفكر الإسلامي للطلبة الوافدين للمرة الأولى، تحت عنوان: "الدعوة والدعاة في غرب أفريقيا"، وذلك بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، في أجواء علمية وروحانية تجمع بين أصالة الفكر الإسلامي وتجديده، ضمن "الأوقاف" لتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين طلاب العالم الإسلامي الدارسين في مصر، وذلك برعاية من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبحضور الإذاعي الدكتور حسن مدني، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، والأستاذ الدكتور أحمد التيجاني، أستاذ علوم العربية بمؤسسة الحلقة لإحياء التراث في نيجيريا
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص الوزارة على رعاية الطلبة الوافدين، وتوفير بيئة علمية خصبة تثري معارفهم، وتسهم في تكوين جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الإسلام الوسطية إلى بلاده، مع تعزيز الروابط الثقافية والدعوية بين مختلف الشعوب الإسلامية.

وشهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يوم الأربعاء ٥ من مارس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين "الكهرباء " و"الأوقاف" لتحديد الآليات الخاصة بتركيب العدادات الجديدة وإحلال واستبدال الموجودة في المساجد والزوايا والمباني والمنشآت وملحقاتها التابعة لوزارة الأوقاف في جميع المحافظات، وذلك ضمن جهود الوزارتين لحوكمة استهلاك الكهرباء وتركيب عدادات مسبقة الدفع ومنع الهدر، وخفض الفقد وترشيد الاستهلاك في دور العبادة والمباني الخدمية التابعة للأوقاف. 


ومن جانبه، أشاد وزير الكهرباء  بالتعاون المثمر والبناء مع "الأوقاف"، لاسيما في الإجراءات الخاصة بتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء بالمساجد والمباني الخدمية وغيرها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لرفع الوعي لدى المواطنين ونشر ثقافة المشاركة الإيجابية في معظم القضايا، ومن بينها الإجراءات الخاصة بالتصدي لحالات التعدي على التيار الكهربائي، وخفض الفقد التجاري، موضحًا استمرار العمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة في إطار خطة التحول الرقمي وحكومة منظومة العدادات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على الارتقاء بمنظومة التحكمات الآلية لتحسين كفاءة الشبكة وزيادة قدرتها على الاستجابة للتحديات المختلفة، والارتقاء بمعدلات الأداء في شبكات التوزيع.

وعقد  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا اليوم ضمن سلسلة اجتماعات، لمتابعة ومراجعة التفاصيل الفنية والإدارية الخاصة بالإجراءات الأولية لإطلاق منصة الأوقاف الرقمية.
وحضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، وتخلله تأكيد الوزير أهمية المنصة في إطار التحول الرقمي، موضحًا أنها خطوة نوعية في تطوير خدمات الوزارة وأدائها.
وأشار إلى أن المنصة ستتيح نشر محتوى ديني موثوق بلغات متعددة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في الرقمنة والتطوير التقني على هدى من المحاور الاستراتيجية لعمل الوزارة.
واستعرض الحاضرون خلال الاجتماع منصة الأوقاف، وآليات تشغيل المنصة، والخدمات التي ستقدمها، وكذلك المحتوى الذي تتضمّنه المنصة، وطرق عرضه، بما يسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز التواصل الفعّال مع الجمهور، مؤكدين ضرورة أن تسهم هذه المنصة في نشر المحتوى الديني الموثوق.

واستعرض الاجتماع الجوانب التقنية والتشغيلية لضمان سهولة الاستخدام وفاعلية الخدمات المقدمة للمستفيدين، مع تأكيد ضرورة الاستمرار في التطوير والتحديث المستمر للمنصة.
ووجه "الأزهري" بضرورة العمل على إطلاق المنصة في أقرب وقت ممكن، مع تأكيد تقديم دعم فني مستمر ومتابعة الأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

ونعى الوزير ، ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، العالم الجليل المعمّر، الذي وافته المنية بعد حياة عامرة بالعلم والدعوة إلى الله، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرم نزله، ويوسع مدخله، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. 
وتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وإلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلاً الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يخلف الأمة في فقده خيرًا، ويبارك في إرثه العلمي والدعوي. 

ورحب "الأزهري" بما انتهت إليه القمة العربية الطارئة التي عقدت في مصر يوم الرابع من مارس ٢٠٢٥م، مثمّنًا ما تجلى فيها من موقف موحّد بعد جهود مصرية مكثفة لتحقيق وحدة الصف وتأكيد وحدة الكلمة. 
وأشاد برؤية القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية التي أثبتت وعيها الكامل بما يُحاك للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وللمنطقة بأسرها من مكائد، ومواجهة ذلك بالتصدي الذي لا ينقصه العزم ولا تعوزه الإرادة، مؤكدًا أن هذا هو قدر مصر – أن تكون رائدة منطقتها على أسس راسخة من الأخلاق والشرف وصون الحقوق، مهما اشتدت الضغوط أو أُحكِمَت المؤامرات. 
وأعرب عن الاحتشاد التام خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة، والتثمين التام لما يقوده سيادته من طرح لرؤية مصر والدول العربية لإعمار غزة وأهلها فيها، وحشد القوى الدولية والعربية لإقرار هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ
كما دعا "الأزهري" الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وأن تجتمع كلمتهم جميعا على مسار أخلاقي قانوني تاريخي واحد لرفع المظالم التي حاقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق، وتأييدًا للحل الأوحد لقضية القضايا في المنطقة ألا وهو قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

واستقبل الوزير ، الخميس ٦ من مارس،  السفير خالد محفوظ، سفير جمهورية اليمن بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين.
ورحب  بالوفد اليمني، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر واليمن، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي يحتلها اليمن في وجدان المصريين، لما له من تاريخ عريق ورموز علمية بارزة، مشيرًا إلى أن اليمن كان وسيظل منبعًا للعلم والعراقة والكرم، وأن أي معاناة تصيب أبناءه تؤلمنا، داعيًا الله أن ينزل على شعبه السكينة والأمان، ويصرف عنه كل سوء.
وتناول اللقاء أهمية تحقيق الاستقرار في اليمن، ودور الفكر الوسطي في مواجهة التحديات الراهنة. وأكد وزير الأوقاف حرص مصر على دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والسلام لليمن، وذلك عبر تعزيز التعاون المشترك في نشر الخطاب الديني المعتدل، ومكافحة التطرف، وتقديم برامج تدريبية للأئمة والوعاظ اليمنيين في أكاديمية الأوقاف الدولية، لتأكيد رسالة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الوسطية والفكر المستنير.
وأكد "الأزهري" أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تعزيز أواصر التعاون مع الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن تدريب الأئمة والوعاظ من مختلف الدول جزء من إستراتيجية مصر لنشر الفكر المعتدل، وترسيخ قيم التسامح والوسطية، ودعم الاستقرار في المجتمعات العربية.
ومن جانبه، عبّر السفير اليمني عن تقديره العميق لدور مصر الريادي في دعم بلاده، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف. كما طلب الاستفادة من الخبرات المصرية في إعادة ترسيخ المنهج الوسطي في اليمن، عبر التعاون في تدريب الأئمة والوعاظ، بما يسهم في بناء وعي ديني متزن يحفظ استقرار المجتمع. 

وقال السفير إن:"مصر دائمًا سندٌ لليمن، ودورها في دعم الاستقرار ونشر الفكر المعتدل محل تقدير. نسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف في تدريب الأئمة ونشر الوسطية، لأننا نؤمن بأن الفكر المستنير هو السبيل لمواجهة التحديات التي يمر بها وطننا".
وحضر اللقاء كل من: المستشار الدكتور هادي الصبان، الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية؛ والمستشار الدكتور منيف الضبياني، مسئول العلاقات الثنائية بالسفارة؛ والمستشار بليغ المخلافي، الملحق الإعلامي؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك، من خلال تنظيم برامج تدريبية ولقاءات علمية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية في البلدين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية في اليمن والمنطقة.


استقبل "الأزهري"، السفيرة نانا عائشة آنديا، سفيرة جمهورية النيجر بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين.
وأعرب عن ترحيبه بشقيقته السفيرة في بلدها الثاني، وعن تقديره للعلاقات المتميزة بين مصر والنيجر، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون مع النيجر في المجالات الدينية والثقافية.
وبحث الجانبان آليات نقل التجربة المصرية في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف. 
ومن جانبها، أعربت  السفيرة عن تقديرها وإعجابها ببرنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وتباحثت مع الوزير في شئون الطلاب النيجريين في مصر وسبل التوسع في التعاون العلمي والديني والتدريبي بين البلدين. كما أعربت السفيرة عن تقديرها الكامل لمصر قيادةً وأزهرًا وشعبًا لما تبديه من اهتمام قوي بإفريقيا عمومًا وبالنيجر خصوصًا، معربةً عن أملها في الارتقاء بمستويات التعاون إلى مستويات أرحب، وعن تضامنها وتضامن بلادها القوي مع موقف مصر الشريف ومساعيها الصادقة نحو إحلال السلام والاستقرار في عموم المنطقة، خصوصًا في القضية الفلسطينية؛ موكدةً تأييد بلادها لموقف مصر والدول العربية الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وحضر اللقاء كلٌ من: الدكتور طارق عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف. 
وشدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون والتواصل المشترك من خلال تنظيم ندوات علمية ومؤتمرات دولية، وتبادل الزيارات بين العلماء والباحثين، وإصدار مؤلفات مشتركة لتعزيز الوعي الديني والثقافي في كلا البلدين.
 

ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مسودة مشروع قانون مقدم من "وزارة الأوقاف" لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية. 
ويهدف مشروع القانون إلى ضبط عملية الإفتاء الشرعي، وتحديد الجهات المختصة به، مع ضمان عدم الإخلال بالإرشاد الديني والاجتهادات الفقهية في البحوث والدراسات الشرعية.
وينص مشروع القانون على أن تختص هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بإصدار الفتاوى الشرعية العامة المتعلقة بالقضايا المجتمعية، فيما تتولى هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ودار الإفتاء المصرية، ولجان الفتوى بوزارة الأوقاف إصدار الفتاوى الخاصة بالأفراد.

وينص القانون على إنشاء لجان فتوى شرعية خاصة داخل وزارة الأوقاف بقرار من الوزير المختص، مع تحديد شروط وضوابط عملها، على أن يُرجح رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في حال تعارض الفتاوى.
ويؤكد مشروع القانون حق الأئمة والوعاظ بالأزهر الشريف والأوقاف في أداء مهام الإرشاد الديني وبيان الأحكام الشرعية للمسلمين، دون أن يُعد ذلك تعرضًا للفتوى الشرعية، مع الالتزام بأحكام قانون تنظيم الخطابة والدروس الدينية.

ويلزم القانون المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي بعدم نشر أو بث الفتاوى الشرعية إلا من الجهات المختصة وفقًا للقانون، وكذلك عند استضافة متخصصين للفتوى في البرامج الإعلامية، أن يكون الضيوف من المعتمدين وفقًا للقانون، مع فرض عقوبات على من يخالف أحكامه، لضمان صدور الفتاوى من مصادرها الرسمية، وتحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.
وقد حدد مشروع القانون عقوبات صارمة لكل من يخالف أحكامه، سواء بإصدار الفتاوى الشرعية دون اختصاص، أو بنشرها في وسائل الإعلام دون التحقق من صدورها عن الجهات المعتمدة.

كما يضمن تنسيقًا بين  "الأوقاف"، و"الأزهر الشريف"، والجهات التنفيذية المعنية لضمان تطبيقه على الوجه الأمثل.
من جانبه،  "الأزهري"،  بموافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون، مؤكدًا أنه يمثل خطوة مهمة في تنظيم الإفتاء الشرعي وضبط الخطاب الديني، بما يحفظ مكانة الفتوى ويمنع استغلالها لأغراض غير علمية.

وأعلنت "الأوقاف" عن إقامة ٢٧ خيمة رمضانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بهدف تقديم وجبات الإفطار للصائمين وتعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع. وتأتي هذه الخيام في إطار دور الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، إذ توفر وجبات يومية للصائمين طوال الشهر الفضيل.
وأطلقت مبادرة لتوزيع مائة ألف كرتونة غذائية على الأسر الأولى بالرعاية، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والمحافظات لضمان وصول الدعم لمستحقيه. 

وأوضحت الوزارة أن عملية التوزيع ستتم وفق قوائم الأسر المستحقة المسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي، لضمان توحيد الجهود ووصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بالتعاون مع مديريات الأوقاف في مختلف المحافظات، بما يحقق أقصى استفادة من المبادرة.
ومن جانبه، اكد "الأزهري" أن هذه المبادرات تأتي في إطار دور الوزارة المجتمعي والوطني؛ إذ لا يقتصر دورها على الجانب الدعوي، بل يمتد إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التكافل الاجتماعي. 

وأضاف أن الوزارة تحرص على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وفي مقدمتها مؤسسة مصر الخير، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من المستفيدين، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف جهودها خلال الشهر الكريم لتحقيق أكبر أثر اجتماعي وإنساني.

وتوجه الوزير، بخالص التهنئة إلى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، سائلًا الله عز وجل أن يجعلها ذكرى خيرٍ وبركةٍ على وطننا الحبيب، وأن يحفظ مصر قيادةً وجيشًا وشعبًا.
وأكد  أن هذه الذكرى المجيدة ستظل رمزًا خالدًا للصمود والتحدي، ودليلًا على أن عزيمة المصريين لا تُقهر، وأن جيشهم درعٌ وسيفٌ يحمي الأرض والعِرض، ويبذل في سبيل وطنه كل غالٍ ونفيس. لقد سطر أبطال القوات المسلحة في هذا اليوم العظيم ملحمةً من البطولات والتضحيات، تجلّت فيها أسمى معاني الفداء والولاء، وسطروا بدمائهم الطاهرة صفحةً مشرقةً من تاريخ الأمة، استعادوا بها الكرامة، ورفعوا بها راية العزة والمجد.
وأشار  إلى أن انتصارات العاشر من رمضان لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت حرب إرادةٍ وعقيدة، أعادت لمصر وللأمة العربية هيبتها، وأكدت أن من يحمل الحق ويؤمن بقضيته لا تهزمه التحديات، ولا تثنيه المؤامرات. إنها ذكرى تفيض بمعاني البطولة والتضحية، وتُلهم الأجيال المتعاقبة روح الإصرار والعمل والتحدي، ليواصلوا البناء والعطاء، مستلهمين من رجال أكتوبر روح النصر والإنجاز.
وشدد "الأزهري" على أن الوزارة ماضية في دورها لترسيخ الوعي الوطني، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، ونشر ثقافة البناء والعطاء، حتى تظل راية مصر عاليةً خفاقةً بين الأمم. كما دعا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر الكنانة، وقيادتها الحكيمة، وجيشها الباسل، وشعبها العظيم، وأن يحقق لها مزيدًا من الأمن والتقدم والرخاء.

وافتتح الوزير اليوم الجمعة ٧ من مارس ٢٠٢٥م، مسجد آل منصور في منطقة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني؛ والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة؛ والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية السابق؛ والمهندس محمد شاكر، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق؛ والدكتور السيد مسعد، مدير مديرية أوقاف الجيزة، إلى جانب عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية بالمحافظة.
وخلال الفعالية، ألقى  الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان "تعزيز الهوية ودورها في صناعة الحضارة". وأوضح أن شهر رمضان المبارك يسهم في تشكيل الهوية الإسلامية، خاصة عند المصريين الذين يستقبلونه بمظاهر الفرح والبهجة، تعظيمًا لقدومه وحرصًا على أداء فريضته. كما أشار إلى فضل هذا الشهر العظيم في رفع الدرجات، ومحو الخطايا والسيئات، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ومَنْ تَقربَ فيه بِخصلَةٍ، كان كَمَنْ أدَّى فرِيضةً فِيما سِواهُ، ومَنْ أدَّى فرِيضةً فيه كان كمنْ أدَّى سبعين فرِيضةً فِيما سِواهُ".


وتؤكد  "الأوقاف" ، بمناسبة مرور ١٠٨٥ عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، الذي يوافق السابع من رمضان، أن هذا الصرح العريق سيظل منارةً شامخةً للعلم، وقلعةً حصينةً تحفظ الإسلام والشريعة، وتنهض بعلوم الدين واللغة العربية. فمنذ أكثر من عشرة قرون، ظل الأزهر ثابتًا في أداء رسالته، ناشرًا الفكر الوسطي المستنير، ومقدمًا نموذجًا فريدًا في الجمع بين الأصالة والتجديد؛ ما جعله أحد أهم المؤسسات الدينية والعلمية في العالم الإسلامي.
وأكد  "الأزهري" أن "الأزهر الشريف كان ولا يزال صمام أمانٍ للأمة الإسلامية، ومرجعًا علميًّا رصينًا يحمل لواء الاعتدال، وملاذًا لطلاب العلم من شتى بقاع الأرض، ومنارةً تنشر نور الإسلام الصحيح إلى العالم أجمع. ففيه تخرجت أجيال حملت علوم الدين واللغة إلى أصقاع الأرض، وأسهمت في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير".
وأشار  إلى أن "دور الأزهر لم يقتصر على التعليم والتدريس، بل كان ولا يزال حصنًا منيعًا أمام محاولات التغريب والتشكيك، وركيزة أساسية في بناء الوعي الإسلامي وترسيخ معاني الاعتدال والتسامح. وقد ظل علماؤه في مقدمة الصفوف، يدافعون عن قضايا الأمة، ويصونون تراثها العلمي والديني".
 وشدد الوزير على أهمية توحيد الجهود بين الأزهر الشريف والوزارة ودار الإفتاء المصرية ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، باصطفاف الجميع على قلب رجل واحد خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لنكون جميعا في خدمة ديننا ووطننا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية كلها، مؤكدًا أن "التعاون بين هذه المؤسسات الثلاث يعزز نشر الفكر المستنير، ويُسهم في ترسيخ معاني الوسطية، والتصدي للفكر المتطرف، ودحض الشبهات، بما يخدم الإسلام الصحيح، ويحفظ هوية الأمة". 
وأشار إلى أن هذا النهج التكاملي كان من أولويات معاليه فور توليه الوزارة، إيمانًا بأن وحدة الصف العلمي والدعوي تمثل درعًا حصينًا أمام التحديات الفكرية المعاصرة.
وأوضح "الأزهري" أن الأزهر لم يقتصر تأثيره على مصر، بل امتدت أنواره إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن "هذا الدور التاريخي وثّقته كتب العلم والتاريخ، ومنها كتاب جمهرة علماء الأزهر الشريف، الذي تشرفتُ بتأليفه بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية. فهو عمل موسوعي يوثق سير أعلام الأزهر خلال الـ ١٤٠ عامًا الأخيرة، ممن نهلوا من علومه، ثم عادوا إلى أوطانهم ليقودوا مسيرة الإصلاح، ويحافظوا على هويتهم الدينية واللغوية، ويواصلوا نشر الفكر الوسطي المستنير".
وأضاف سيادته أن "المكانة العظيمة التي يتمتع بها الأزهر تضع على عاتقه مسئولية كبرى في العصر الحديث، إذ يواصل ريادته في نشر قيم الوسطية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش، وترسيخ روح الوحدة الوطنية".
ويواصل "الأزهر" جهوده في تفنيد الشبهات، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ منهج الاعتدال من خلال برامجه التعليمية والدعوية، ودوره في تدريب الأئمة والدعاة، وإطلاق المبادرات الفكرية التي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش السلمي؛ ما يؤكد أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة عريقة، بل قوة دافعة لمستقبل الإسلام الوسطي في العالم.
واختتم بيان "وزارة الأوقاف" باستمرار التعاون بين المؤسسات الدينية واصطفافها جميعا خلف الأزهر الشريف، في نشر الفكر المستنير، والتصدي للأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلين الله أن يحفظ الأزهر وعلماءه وطلابه، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأطلق "المجلس الأعلى للشئون الإسلامية"  ملتقى الفكر الإسلامي لذوي القدرات الخاصة والهمم للمرة الأولى، وكان لقاء اليوم بعنوان: "أهمية الدعم الأسري لذوي القدرات والهمم وأثره في تشكيل قدراتهم النفسية والاجتماعية" في خطوة رائدة لدعم ذوي الهمم وأسرهم، وبرعاية من الدكتور أسامة الأزهري،وزير الأوقاف، وإشراف  الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- مساء اليوم الخميس ٦ رمضان ١٤٤٦هـ الموافق ٦ مارس ٢٠٢٥م، في أجواءٍ علمية وروحانية واجتماعية تجمع بين أصالة الفكر الإسلامي وتجديده والجانب الإنساني.

 وأدار اللقاء الإذاعي الدكتور حسن مدني، رئيس شبكتي البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم الأسبق، حيث حلّق حول دور القيادة السياسية واهتمامها بذوي الهمم ومحورية هذا الملتقى، وسيره على خارطة الدولة في الاهتمام بذوي الهمم، وقدّم المَيكروفون الدكتور جمال الدين شفيق، أستاذ العلاج النفسي بجامعة عين شمس، وأمين لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، للحديث حول موضوع اللقاء حيث استعرض حقوق ذوي الهمم التي نص عليها الدستور المصري بعد تعديله في ٢٠١٨م، وأشاد بجهود الدولة المصرية في رعايتهم، مستشهدًا بتقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد أهمية توفير بيئة مجتمعية دامجة لهم.
وتخلل اللقاء فقرات إنشادية متميزة من أبنائنا ذوي الهمم حيث أبدع الطفل الموهوب عمر حمادة، أحد النماذج المشرفة من ذوي الهمم، في تقديم ابتهال مميز،  وقدمت المبتهلة فردوس مكي، أول سيدة مبتهلة مصرية، ابتهالًا آخر أضفى على اللقاء أجواءً روحانية.
واختتمت الفعالية بمجموعة من الابتهالات قدمها فريق الإنشاد “نوابغ مصر”، والتي حظيت بتفاعل وترحيب كبير من الحضور، وابتهالات للمبتهل الإذاعي منتصر الأكرت؛ مما جعل الجميع يعيش حالةً روحانية وأجواءً إيمانية.


وعقد  الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية،  الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً متميزًا مع وفد طلابي من جامعة جورج تاون، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإلقائه كلمة بالمجالس العلمية الهاشمية، وضم اللقاء نخبة من الآباء الكاثوليك وعددًا من أساتذة الجامعة، حيث جاءت الزيارة في إطار التعرف على المعالم الإسلامية والحضارية في الأردن، ودراسة أوجه التعايش في المجتمعات العربية والإسلامية. 
واستعرض الدكتور محمد الخلايلة خلال اللقاء تجربة الأردن في ترسيخ قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف، كما تناول الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي مظاهر الإخاء والتعايش بين فئات الشعب المصري، موضحًا استراتيجية "وزارة الأوقاف" المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهة الإلحاد، مع التركيز على بناء القيم الإنسانية وصناعة الحضارة من خلال الفكر الوسطي المستنير. 
وناقش اللقاء أيضًا دور وزارات الأوقاف في تنمية المجتمعات، وأوضح المشاركون أهمية استثمار أموال الوقف في المشروعات الكبرى، التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار المجتمعي، بما يحقق مردودًا إيجابيًا على مختلف شرائح المجتمع. 
وأشاد وفد جامعة جورج تاون، الذي ضم ١٥ طالبًا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لترسيخ قيم التعايش السلمي وتعزيز ثقافة التسامح والمحبة، كما أبدوا رغبتهم في استلهام هذه التجربة الفريدة ومحاولة استنساخها داخل المجتمع الأمريكي، مؤكدين أهمية دراسة تأثير الإسلام بتعاليمه السمحة في بناء مجتمعات قائمة على العدل والسماحة والسلام. 
وشهد اللقاء مشاركة متميزة من شخصيات بارزة في مجال الدراسات الدينية، حيث حضرته الدكتورة رايين كريچ، أستاذة الديانة المسيحية في جامعة جورج تاون، إلى جانب الأب اليسوعي متّى ابليز، والدكتور الشيخ يحيى هندي، المتخصص في مجال مقارنة الأديان ومستشار الشئون الدينية الإسلامية في الجامعة، ويُعد الدكتور هندي أيضًا عضوًا في مجلس الفقه لأمريكا الشمالية، ورئيس مؤسسة علماء الدين عبر الحدود، حيث قدم خلال اللقاء رؤى مهمة حول العلاقات الدينية المتبادلة وأثرها في نشر ثقافة التفاهم المشترك. 
 وزار الوفد الأردن بهدف التعرف على النموذج المميز للوئام الإسلامي المسيحي، والاطلاع على العلاقات المتينة التي تجمع مختلف أطياف المجتمع، والتي تتسم بالاحترام المتبادل والمحبة والتفاهم العميق، وأكد المشاركون أن هذه العلاقات تعد نموذجًا رائدًا يعكس قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام، ويعزز من مفاهيم العيش المشترك في ظل الدولة المدنية التي تتخذ من الإسلام دينًا رسميًا لها


وأدى  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف صلاتي العشاء والتراويح بمسجد العلي العظيم بالقاهرة، وسط حضور كبير من المصلين الذين توافدوا إلى المسجد لأداء الصلاة في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والتضرع، وحرصت قيادات وزارة الأوقاف وأوقاف القاهرة على الحضور. 
وشهدت الصلاة ترتيلًا عذبًا للقرآن الكريم بصوت القارئ الشيخ عبد المطلب البودي، الذي أَمَّ المصلين في صلاة التراويح، فأضفى بجمال صوته وخشوعه أجواءً إيمانية زادت من استغراق المصلين في لحظات السكينة والتدبر، وتفاعل الحضور مع التلاوة. 
وعقب انتهاء الصلاة، التف جمهور المسجد حول "الأزهري" في مشهد يعكس روح المحبة والمودة، حيث حرصوا على إلقاء التحية عليه والتعبير عن سعادتهم بحضوره، متمنين له دوام التوفيق في مهمته الدعوية، وقد بادلهم الوزير الترحاب، مؤكدًا حرص الوزارة على خدمة بيوت الله وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية التي تدعو إلى التسامح والتآخي. 
واستمع الوزير خلال اللقاء إلى رواد المسجد، وأكد أن الوزارة ماضية في خطتها لتكثيف البرامج الدعوية في رمضان والتي تهدف إلى نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف. 
وأشاد الحاضرون بجهود الوزارة في العناية بالمساجد وتهيئتها لاستقبال المصلين بأفضل صورة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة مع المسئولين تعزز جسور الثقة والتعاون بين الدولة والمجتمع، كما عبروا عن تقديرهم للدور الذي يقوم به الأئمة والدعاة في نشر الوعي الديني وتوضيح المفاهيم الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة. 
ودعا وزير الأوقاف جموع المصلين إلى ضرورة اغتنام نفحات هذا الشهر المبارك في التقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة، مشددًا على أهمية التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، لا سيما في هذه الأيام المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات وترتفع فيها الدرجات.


ويعرض المركز الإعلامي بالأوقاف إحصائية بأنشطة الوزارة، وهي كما يلي:
أولاً: في مجال الأنشطة القرآنية
عقد ٧٥٠٠ مقرأة قرآنية، ومجلس إقراء، ومركز تلاوة، وحلقة تحفيظ؛ وعقد ٧٥٦٥ مجلسًا لبرنامج صحح قراءتك، وعدد ٧ أمسيات ابتهالية.
ثانيًا: في مجال الأنشطة الدعوية
نفذت ااوزارة  ١٦٨٦ مجلس فقه، وإقراء، وإفتاء للواعظات، وكراسي العلماء، وملتقى فكري، وخاطرة واعظات؛ و١٨٦٠ درسًا منهجيًا للأئمة والواعظات، وأسبوعًا ثقافيًّا، وقافلة دعوية؛ إلى جانب تنفيذ البرنامج التثقيفي للطفل في ٢١٤٦٧ مسجدًا بجميع المديريات؛ إلى جانب تنفيذ ٤٥٧٢ ندوة ثقافية وعلمية ومنبرًا ثابتًا، ومجلس علم وذكر، وصحة إنجابية، ولقاء الجمعة للطفل.
ثالثًا: في مجال عمارة المساجد
افتتحت الوزارة ٣٧ مسجدًا على مستوى الجمهورية، منها ٣٤ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا أو إنشاءً جديدًا، و٣ مساجد صيانةً وتطويرًا.
رابعًا: في مجال البر وخدمة المجتمع
وزعت الأوقاف ٢٣ طنًّا من لحوم أضاحي الوزارة في محافظات: الفيوم، وبني سويف، والمنيا، والشرقية، وشمال سيناء، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، ليصل إجمالي المُوزّع من يوم ٢٠ من يونيو ٢٠٢٤، إلى تاريخه ٥٦٢ طنًّا من اللحوم.

IMG-20250308-WA0083 IMG-20250308-WA0082

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو
  • الحصاد الاسبوعي لوزارة الأوقاف "إنفوجراف"
  • التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
  • وزارة الأوقاف تسحب تراخيص 4 وكالات تفويج للحج.. تعرّف على الأسباب!
  • «الأوقاف» تشارك في إعداد 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات.. وتوزع 100 ألف كرتونة غذائية
  • وزارة الأوقاف تشارك في إعداد 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات
  • وزارة التجهيز تحذر مستعملي الطرق من ثلوج وأمطار رعدية قد تعرقل حركة السير بين 7 و10 مارس
  • الصيام تربية نفسية..ندوة بجامعة عين شمس بالتعاون مع وزارة الأوقاف
  • الأوقاف والزكاة تحييان الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجدالدين المؤيدي
  • هيئتا الأوقاف والزكاة تحييان الذكرى الـ18 لرحيل العلامة الرباني مجدالدين المؤيدي