مبادرة «اسمع واتكلم» تختتم 2024 بنجاح كبير.. منتدى سنوي و6 فعاليات في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
انطلاقًا من رسالة مبادرة «اسمع واتكلم» التي أطلقها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف توعية الشباب المصري وحمايتهم من الوقوع في براثن الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة، واستنادًا إلى توصيات النسخة الثانية من المنتدى في عام 2023، عُقدت النسخة الثالثة من منتدى اسمع واتكلم في 8 مايو 2024 بحضور نحو 400 طالب وطالبة.
توسيع نطاق المبادرة إلى الجامعات المصرية
بناءً على توصيات النسخة الثالثة من منتدى «اسمع واتكلم» وبعد ملاحظة حرص الشباب على المشاركة، قرَّر مرصد الأزهر توسيع نطاق المبادرة، لتشمل الجامعات المصرية تحت شعار: "الشباب والمؤسسة الدينية: اسمع واتكلم".
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الحوار الفعّال والمستدام بين الشباب ومرصد الأزهر، وبناء جسور تواصل حقيقية تدعم التفاهم المتبادل وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء.
فعاليات الفصل الدراسي الأول عام 2024:
استهدف فريق المبادرة التواصل المباشر مع طلاب الجامعات والمعاهد التالية: جامعة دمنهور - الجامعة المصرية للتعلم التكنولوجي الأهلية - جامعة بنها - جامعة طنطا - جامعة طنطا بالتعاون مع الإدارة العسكرية - المعهد المصرى العالى للسياحة و الفنادق.
التواصل عبر المنصات الرقمية
حرصت مبادرة اسمع واتكلم على التواصل الفعَّال والمستمر مع الشباب عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك"، إذ قدمت المبادرة خلال عام 2024 نحو 210 منشورًا متنوعًا، تضمَّن 170 منشورًا مصورًا و25 مقطع فيديو توعوي و22 ريل (مقاطع فيديو قصيرة).
غطت المنشورات موضوعات متنوعة تهم الشباب والمجتمع، من بينها القضية الفلسطينية والذكاء الاصطناعي وتأثيراته ومخاطر الإنترنت المظلم (Dark Web) وإدارة المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف وسُبُل التواصل الفعَّال على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع بداية عام 2025، تتطلع مبادرة «اسمع واتكلم» إلى استكمال مسيرتها في زيادة وعي الشباب، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 من أجل تهيئة جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الفكر المتطرف مبادرة اسمع واتكلم المزيد اسمع واتکلم
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. جامعة حلوان ممثلاً عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، تم اختيار جامعة حلوان لتكون الممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
هذا وقدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.