كتاب جديد للصحفي على التركي يكشف ملامح الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الصحافة المصرية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن دار العربي للنشر كتاب جديد بعنوان «صناعة الصحافة.. تحديات التمويل وأزمات الاستدامة»، للكاتب الصحفي الدكتور علي جمال التركي، يعرض فيه التحولات العميقة التي شهدتها صناعة الصحافة في مصر خلال السنوات الأخيرة.
يتناول الكتاب مجموعة من التحولات المتعددة التي أثرت على الصحافة، بدءًا من تغييرات المحتوى وطريقة الإنتاج، مرورًا بالتحولات الإدارية والاقتصادية، وصولاً إلى تغيرات طبيعة الجمهور ووسائل الاتصال، كما يركز على التأثيرات التي أحدثها نهج المنصات المتعددة، وكيف أثر ذلك على المؤسسات الصحفية والعاملين في مجال الاتصال.
كما يعرض الكتاب تأثير هذه التحولات على العملية التحريرية، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل الصحفيين وتدريبهم على المهارات الجديدة المطلوبة في عصر الرقمنة.
يتناول الكتاب أيضًا التأثيرات الاقتصادية لهذا النهج، موضحًا كيف ساعد على فتح نوافذ جديدة للربح والتمويل، في وقت تعاني فيه العديد من المؤسسات من أزمة مالية خانقة.
ويستعرض بالتفصيل ملامح الأزمة الاقتصادية التي تضرب الصحافة المصرية، مشيرًا إلى تداعياتها على مختلف أنماط الملكية: القومية، الحزبية، والخاصة، بما في ذلك المؤسسات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
كما يسلط الضوء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، مثل المؤشرات الاقتصادية العامة والقيود التشريعية، وتأثيرها على حقوق الصحفيين وظروف عملهم.
ويوضح الكتاب أزمة التكامل الإداري بين المنصات المختلفة داخل المؤسسات الصحفية وأسبابها الرئيسية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوفير التدريب المتواصل لمواكبة التطورات التكنولوجية.
ويتناول مسألة التمويل، والتحديات التي تواجهها المؤسسات في إيجاد موارد جديدة، ويقترح إقامة مؤتمرات وحوارات فعالة بين العاملين في مجال الصحافة لتبادل الأفكار والبحث عن حلول مبتكرة.
ويطرح الكتاب عددا من الحلول لمشكلات التمويل، مثل الإعفاءات الضريبية على الصحفيين والإعفاءات الجمركية على مستلزمات الإنتاج، واقتراح تعديلات تشريعية تخفف من قيود إصدار الصحف.
يعد على جمال التركي، من الصحفيين المهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، وله العديد من المقالات الصحفية عن الصناعة بكافة مرتكزاتها الإدارية والتحريرية والاقتصادية، وحاصل على الماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية، والدكتوراه في اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية.
وسبق وصدر لــ «التركي» كتاب «صناعة المواقع الإخبارية» عن دار روافد للنشر عام 2017، و«تطوير المواقع الإخبارية» عن الهيئة العامة للكتاب 2021، وكتاب «الإعلام في عصر تعدد المنصات والسياسات التحريرية الحديثة» عن دار العربي للنشر عام 2023، بالإضافة لعمله في عدد من المواقع الصحفية والقنوات التليفزيونية المصرية والعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علي التركي دار العربي للنشر صناعة الصحافة تحديات التمويل وأزمات الاستدامة المؤسسات الصحفیة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تكشف عن برنامج حفل اليوبيل الفضي يناير الجاري
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية عن برنامج حفل اليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، والذي سيُعقد في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري .
وسيشهد الحفل حضور وفود من نقابات واتحادات وجمعيات وهيئات صحفية محلية، خليجية، عربية، ودولية، إلى جانب تنظيم اجتماعات وورش عمل تُلقي الضوء على مستقبل الصحافة، كما يتضمن الحفل جلسة موسعة تحت عنوان “إضاءات خليجية” تُناقش محاور متعددة تعكس التحديات والفرص الإقليمية.
فعاليات الحفل
وقالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن هذا الحدث يُعد لحظة فارقة في تاريخ الجمعية، إذ يُبرز إنجازاتها خلال ربع قرن من العمل الدؤوب لخدمة الصحافة والصحفيين، ويتناول عبر فعالياته التحديات الحالية والمستقبلية للصحافة، ويعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات كمركز رائد في تنظيم الفعاليات الدولية.
وأضافت ” يشمل البرنامج فعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز دور الصحافة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال استضافة اجتماعات موسعة للاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، مما يساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية تخدم مهنة الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى أهمية هذه الاجتماعات وورش العمل التي تعقد على هامش الحفل في توطيد العلاقات بين الجمعية ونظرائها من الهيئات والنقابات الخارجية”.
جلسات حوارية
وأوضحت المعيني أن فعاليات الحفل تشمل جلسة موسعة تحت عنوان “إضاءات خليجية”، والتي تجمع خبراء وصحفيين بارزين لمناقشة موضوعات حيوية حول التحديات الأمنية في الخليج، الفرص الاقتصادية المستقبلية، وتعزيز السياحة البينية، كما ستتناول الجلسة أهمية الإعلام الرقمي ودوره في تعزيز حضور
دول الخليج على الساحة الدولية، بالإضافة إلى دور الرياضة كعامل محوري في توطيد العلاقات بين دول المنطقة.
تكريم المؤسسيين والمبدعين ..
وأشارت إلى أنه سيتم تكريم المؤسسين الأوائل للجمعية ورؤساء الإدارات السابقين تقديراً لدورهم البارز في بناء وتطوير هذا الكيان الوطني الكبير، كما سيشهد الحفل الإعلان عن الفائزين بجوائز أطلقتها الجمعية للمرة الأولى في تاريخها، وهي “المؤسسة الإعلامية المبتكرة”، “الشخصية الإعلامية الملهمة”، و”أفضل صانع محتوى”، تعزيزاً للإبداع وتشجيعاً للابتكار في قطاع الصحافة والإعلام.
تكريم الرواد ..
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية ستكرم أيضاً ستة من أبرز رواد الصحافة العربية، تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في تطوير المهنة ودورهم الفاعل في بدايات تأسيس الجمعية وتشكيلها الإداري وربطها مع نظيراتها من النقابات والهيئات الخليجية والعربية، وسيتم ايضاً إطلاق ميثاق “الحرية والمسؤولية” والذي يُعد وثيقة هامة لتنظيم العمل الإعلامي وتعزيز مصداقيته.
رسالة الجمعية ..
وأكدت على أن رسالة جمعية الصحفيين الإماراتية ترتكز على دعم حرية التعبير، وتعزيز الإنجازات الوطنية من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وأن الجمعية شريك استراتيجي للمؤسسات الإعلامية في الدولة، وتسعى للتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع، بما في ذلك الأخبار المضللة والكتائب الالكترونية وصنع معرفة شاملة خصوصاً بين الشباب وصغار السن، من خلال تعزيز دور الأعلام الواعي.
برنامج الحفل
يذكر ان فعاليات الاحتفال باليوبيل الفضي للجمعية ستبدأ باستقبال الوفود المشاركة يومي 11 و12 يناير، بينما ينطلق اليوم الرئيسي للحفل في 13 يناير بفندق إنتركونتيننتال فيستفال دبي، وستتضمن الفعاليات كلمات لرؤساء اتحادات الصحافة العالمية، بما في ذلك دومينيك برادالي رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعيسى الشايجي رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، وسابينا اندراجيت رئيسة اتحاد صحفيي آسياء والمحيط الهادئ إلى جانب كلمات أخرى من شخصيات إعلامية بارزة.
اجتماعات موسعة ..
كما ستعقد على هامش الحفل اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين والجمعية العمومية لاتحاد الصحفيين الخليجيين، بالإضافة إلى اجتماعات تشمل اتحاد الصحفيين العرب، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد صحفي آسيا والمحيط الهادئ. وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الصحفية المختلفة.
أنشطة ترفيهية ..
وفي إطار الاحتفال ، سيتم تنظيم جولات ترفيهية للوفود المشاركة للتعرف على أبرز المعالم السياحية في الإمارات، وتشمل هذه الجولات زيارات لمعالم تاريخية وثقافية تعكس الوجه الحضاري للدولة، ما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.