تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر عن دار العربي للنشر كتاب جديد بعنوان «صناعة الصحافة.. تحديات التمويل وأزمات الاستدامة»، للكاتب الصحفي الدكتور علي جمال التركي، يعرض فيه التحولات العميقة التي شهدتها صناعة الصحافة في مصر خلال السنوات الأخيرة.

يتناول الكتاب مجموعة من التحولات المتعددة التي أثرت على الصحافة، بدءًا من تغييرات المحتوى وطريقة الإنتاج، مرورًا بالتحولات الإدارية والاقتصادية، وصولاً إلى تغيرات طبيعة الجمهور ووسائل الاتصال، كما يركز على التأثيرات التي أحدثها نهج المنصات المتعددة، وكيف أثر ذلك على المؤسسات الصحفية والعاملين في مجال الاتصال.

كما يعرض الكتاب تأثير هذه التحولات على العملية التحريرية، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل الصحفيين وتدريبهم على المهارات الجديدة المطلوبة في عصر الرقمنة. 
يتناول الكتاب أيضًا التأثيرات الاقتصادية لهذا النهج، موضحًا كيف ساعد على فتح نوافذ جديدة للربح والتمويل، في وقت تعاني فيه العديد من المؤسسات من أزمة مالية خانقة.

ويستعرض بالتفصيل ملامح الأزمة الاقتصادية التي تضرب الصحافة المصرية، مشيرًا إلى تداعياتها على مختلف أنماط الملكية: القومية، الحزبية، والخاصة، بما في ذلك المؤسسات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. 
كما يسلط الضوء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، مثل المؤشرات الاقتصادية العامة والقيود التشريعية، وتأثيرها على حقوق الصحفيين وظروف عملهم.

ويوضح الكتاب أزمة التكامل الإداري بين المنصات المختلفة داخل المؤسسات الصحفية وأسبابها الرئيسية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوفير التدريب المتواصل لمواكبة التطورات التكنولوجية.

ويتناول مسألة التمويل، والتحديات التي تواجهها المؤسسات في إيجاد موارد جديدة، ويقترح إقامة مؤتمرات وحوارات فعالة بين العاملين في مجال الصحافة لتبادل الأفكار والبحث عن حلول مبتكرة.

ويطرح الكتاب عددا من الحلول لمشكلات التمويل، مثل الإعفاءات الضريبية على الصحفيين والإعفاءات الجمركية على مستلزمات الإنتاج، واقتراح تعديلات تشريعية تخفف من قيود إصدار الصحف.

يعد على جمال التركي، من الصحفيين المهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، وله العديد من المقالات الصحفية عن الصناعة بكافة مرتكزاتها الإدارية والتحريرية والاقتصادية، وحاصل على الماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية، والدكتوراه في اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية.

وسبق وصدر لــ «التركي» كتاب «صناعة المواقع الإخبارية» عن دار روافد للنشر عام 2017، و«تطوير المواقع الإخبارية» عن الهيئة العامة للكتاب 2021، وكتاب «الإعلام في عصر تعدد المنصات والسياسات التحريرية الحديثة» عن دار العربي للنشر عام 2023، بالإضافة لعمله في عدد من المواقع الصحفية والقنوات التليفزيونية المصرية والعربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علي التركي دار العربي للنشر صناعة الصحافة تحديات التمويل وأزمات الاستدامة المؤسسات الصحفیة

إقرأ أيضاً:

عروض فنية واستعراضية تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب

 

تواصلت العروض الفنية المتميزة على مسرحي بلازا 1 و 2، حيث استمتع جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب بعروض موسيقية واستعراضية متنوعة لليوم التاسع على التوالي.

وشهد مسرح بلازا 1، تقديم فرقة طالبات مرشدات مدرسة المنوفية، عروضًا استعراضية على الأنغام الوطنية، وشهدت إقبالا جماهيريًا وتفاعلًا كبيرًا.

واختُتمت الفترة الأولى بمسرح بلازا 1 بمجموعة من الأغنيات المميزة لفرقة كورال سلام، والتي غنت مجموعة من أغاني الموسيقى العربية، والأغاني الوطنية المميزة والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

 ملامح شخصية "روزا اليوسف" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وضمن محور "المصريات"، شهدت قاعة العرض ندوة لمناقشة كتاب "روزا اليوسف رائدة الصحافة المصرية"؛ للكاتبة والروائية ميرفت البربري، بحضور الكاتب الصحفي؛ محمود زيدان، وأدار الندوة الكاتب؛ ياسين غلاب.

افتتح ياسين غلاب؛ الندوة؛ بالتأكيد على أهمية الكتاب الذي يُقدم للقارئ خلاصة تجربة "روزا اليوسف"، مشيرًا إلى أنه يُمثل أنموذجًا مُهمًا للمعرفة الموثوقة التي تحتاجها الأجيال الجديدة، في مقابل المعلومات غير الموثقة التي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت؛ وأوضح أن الكتاب يستعرض محطات حياتها المختلفة، من نشأتها إلى اشتباكاتها السياسية، وتجاربها العملية، وزيجاتها، إضافة إلى علاقتها بكل من: محمد حسنين هيكل؛ ويوسف وهبي.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود زيدان: "إن مؤسسة روزا اليوسف؛ كانت منبعًا للتجديد في الصحافة المصرية، وإن الكتاب لم يقتصر على تقديم سيرة مؤسِّستها، بل كشف أيضًا ملامحها الإنسانية والشخصية؛ و روزا اليوسف؛ قد اقتحمت عالم المسرح والفن في وقت صعب، دون دعم أسري، وهو ما يعكس شخصيتها الطموحة والمتمردة؛ كما تحدّت روزا؛ محاولات يوسف وهب؛ي للسيطرة عليها، وفضّلت خوض تجربة الصحافة؛ رغم راتبها الكبير في المسرح، الذي بلغ آنذاك 70 جنيهًا، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.

وأكد زيدان؛ أن روزا اليوسف: كانت أنموذجًا للعقلية المستنيرة، حيث استوعبت جميع الأفكار رغم معارضتها لبعضها؛ كما أشار إلى دورها المحوري في تطور فن الكاريكاتير في مصر، وإسهاماتها الرائدة في الصحافة، حيث كانت تراهن دائمًا على الجمهور، وهو ما قادها للنجاح.

كما أوضحت الكاتبة ميرفت البربري؛ أن الكتاب يُمثل جهدًا توثيقيًا عن شخصية "روزا اليوسف"، المعروفة أيضًا باسم "فاطمة اليوسف"، خاصة مع احتفاء مؤسسة "روزا اليوسف"؛ بمرور 100 عام على تأسيسها؛ وأكدت أنها استندت في كتابها إلى "كتاب الذكريات"، الذي يُعد أحد أهم المصادر عن حياتها، رغم أن "إحسان عبد القدوس"، نجل "روزا اليوسف"، أشار إلى أنه ينقصه العديد من الحكايات، ما دفعها إلى محاولة تقديم صورة أكثر اكتمالًا عن هذه الشخصية الاستثنائية.

مقالات مشابهة

  • السعيطي يجتمع مع مؤسسة رؤيا للتنمية الاقتصادية الرقمية والدراسات الاستراتيجية
  • عضو المصرية للاقتصاد السياسي: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية
  • «كتاب البيئة والتنمية» تطلق ورشة «بناء مهارات التوثيق والاتصال للجمعيات» بنقابة الصحفيين
  • عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز
  • خبير: فرض ترامب رسوم جمركية يؤدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية
  • نقيب الإعلاميين: كتاب "الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية" مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش رواية "حي بن يقظان" وتأثيرها في الفلسفة والأدب
  • واتساب يكشف عن هجوم تجسسي جديد يستهدف الصحفيين
  • عروض فنية واستعراضية تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب
  • ملامح شخصية روزا اليوسف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب