تركيا الآن:
2025-02-03@14:45:14 GMT

تغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تعمل البنوك التركية على رفع حدود السحب النقدي اليومية من أجهزة الصراف الآلي مع بداية العام الجديد، حيث من المتوقع أن تصل هذه الحدود إلى 20 ألف ليرة، مما يمثل زيادة كبيرة تسعى لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.

زيادة مرتقبة في حدود السحب اليومية
حالياً، تتراوح حدود السحب النقدي اليومية بين 10 آلاف و15 ألف ليرة، ولكن وفقاً لتقرير نشرته صحيفة إسطنبول التجارية، وتابعه موقع تركيا الان٬ فإن البنوك التي تطبق حداً يبلغ 15 ألف ليرة تخطط لرفعه إلى 20 ألف ليرة، في حين يُتوقع أن تزيد البنوك الأخرى التي تحدد سقفاً بـ10 آلاف ليرة هذا الحد إلى 15 ألف ليرة.

اقرأ أيضا

توقعات الخبراء لأسعار الذهب في 2025

الأربعاء 01 يناير 2025

أجهزة الصراف الآلي بديلاً للفروع
مع زيادة الحدود، تخطط البنوك لتوجيه العملاء إلى استخدام أجهزة الصراف الآلي لسحب المبالغ التي تقل عن 20 ألف ليرة، مما يعزز الاعتماد على القنوات الرقمية بدلاً من زيارة الفروع.

تسهيلات إضافية عبر نظام QR
في سياق متصل، شهدت الفترة الأخيرة تنظيمات جديدة لنظام السحب باستخدام رمز QR، حيث تم رفع حدود السحب لتبسيط العمليات وتسريعها. هذه التعديلات تأتي ضمن جهود البنوك لتوفير تجربة مصرفية أكثر سهولة وراحة للعملاء.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الصراف الآلي الصراف الآلی حدود السحب ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

عائدون لشمال غزة يحكون للجزيرة نت عن صعوبات تدبير الشؤون اليومية

  غزة – كان مصطفى صيام من أوائل العائدين إلى مدينة غزة، مشيا عبر شارع الرشيد الساحلي، يحث الخطى متسلحا بالشوق على مشاقّ الطريق، للوصول إلى مخيم الشاطئ غربي المدينة، بعد رحلة نزوح قسرية في جنوب القطاع منذ الأسبوع الأول للحرب الإسرائيلية عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.

هذا المخيم الذي كان من أوائل مناطق المدينة وأحيائها التي توغلت فيها قوات الاحتلال في سياق عمليتها البرية الواسعة التي بدأتها في 27 أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، وكان صيام يتوقع أن يكون منزل عائلته من بين مئات المنازل المدمرة في المخيم المطل على شاطئ البحر.

"عندما وجدت البيت قائما نسيت تعب السير 10 كيلومترات في طريق وعرة دمرتها الغارات وأنياب الجرافات"، هكذا يقول صيام للجزيرة نت مضيفا "صحيح أن البيت لم يسلم من الخراب وأصابته بضع قذائف، ولم تبق به نافذة سليمة من قوة الانفجارات، ولكننا بخير وسط دمار هائل من حولنا".

البنية التحتية مدمرة في قطاع غزة والاحتلال يمنع إدخال الوقود والمعدات الثقيلة (الجزيرة) مهام شاقة

لم تدم فرحة صيام طويلا، وبعد ليلة قضاها في شقته السكنية داخل منزل عائلته المؤلف من 4 طبقات ويقطنه مع أشقائه وأسرهم (حوالي 40 فردا)، استيقظ على ما وصفه "بالواقع المر"، ووجد نفسه أمام أعمال شاقة لتدبير شؤون أسرته، حيث مقومات الحياة مدمرة، فلا كهرباء ولا مياه ولا صرف صحي.

أسبوع مضى منذ عودة صيام إلى منزله في مخيم الشاطئ، يبدأ نهاره مبكرا بالبحث عن مصدر للمياه العذبة للشرب، وأخرى مالحة اعتاد الغزيون استخدامها للنظافة الشخصية والاستخدامات المنزلية الأخرى، ويرى أن احتمال العيش في غزة بهذه الطريقة مدة طويلة صعب للغاية.

"منذ عودتنا نسمع عن المساعدات ولا نراها.. أين المساعدات؟ وأين الخيام والكرافانات لإيواء المشردين؟" هكذا يتساءل صيام، ويشير إلى أن كثيرا من أصحاب المنازل المدمرة كليا يقضون نهارهم وليلهم فوق الركام ولا يجدون مكانا يؤويهم.

إعلان

هذا الأمر دفع أعدادا من النازحين العائدين شمالا إلى العودة أدراجهم نحو خيامهم وأماكن نزوحهم في جنوب القطاع.

مصطفى صيام يكافح طوال اليوم من أجل توفير المياه لأسرته في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة (الجزيرة) أزمة مياه

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير/كانون الثاني الجاري، على تدفق المساعدات الإنسانية والإيوائية لكل مناطق القطاع في شماله وجنوبه، لكن صيام وغيره من العائدين لم يلمسوا أثرا لهذه المساعدات.

محمد المصري نازح في مدينة خان يونس، اختار التريث قبل العودة إلى بلدة بيت حانون في أقصى شمال القطاع، ويقول للجزيرة نت إن عددا من أشقائه عادوا ووجدوا منزلهم المؤلف من 4 طبقات كومة من الركام، إلا غرفتين في الطابق الأرضي كانتا صالحتين للعيش بعد إصلاحهما بوضع البلاستيك بدلا من الجدران المهدمة.

يتابع المصري مع أشقائه يوميات الحياة في بلدة بيت حانون المدمرة كليا، فمن هذه البلدة بدأ الاحتلال عدوانه البري على القطاع وفيها انتهت آخر عملياته البرية قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار. ويصف هذا النازح البلدة بالمنكوبة، ولكن لدى سكانها إرادة على الصبر واستئناف الحياة، غير أنهم بحاجة إلى تعزيز صمودهم وتوفير سبل الحياة الأساسية لهم.

وبدا سعيدا وهو يتحدث عن نجاح البلدية في إصلاح جزئي لشبكة المياه، وأنها وصلت إلى منزلهم. ويقول إن سعر برميل المياه، سعة ألف لتر، وصل إلى 600 شيكل في بيت حانون وشمال القطاع، بينما لا يزيد سعره قبل الحرب عن بضعة شيكلات (الدولار يعادل 3.6 شيكلات)، فكيف للعائدين الذين أنهكتهم الحرب والنزوح أن يتدبروا أمورهم؟

وقال مصدر مسؤول في مصلحة مياه بلديات الساحل -للجزيرة نت- إن الاحتلال يماطل هيئات دولية شريكة تم التواصل معها منذ نحو أسبوعين، للسماح بدخول السولار اللازم لشمال القطاع من أجل إعادة تشغيل آبار المياه، لتوفير قدر من احتياجات السكان هناك، خاصة مع العودة الكبيرة للنازحين.

إعلان

 

تلكؤ الاحتلال

وبرأي صيام والمصري، فإنه ما لم تكن هناك تدخلات عاجلة لمعالجة البنية التحتية، وتوفير الخدمات الحيوية للسكان في النصف الشمالي من القطاع، فإن الحياة ستكون مستحيلة بلا كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات، وكذلك الخيام ومراكز الإيواء.

ويرجع المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة ما يواجهه الغزيون في شمال القطاع إلى القيود الإسرائيلية وما عدّه "التلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني" وهو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويقول الثوابتة للجزيرة نت إن شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع بموجب هذا الاتفاق "لا تلبي احتياجات الناس بالمطلق، وتغطي 2% فقط من هذه الاحتياجات".

وبلغة الأرقام ومنذ الاتفاق، يرصد المسؤول الحكومي دخول أكثر من 6 آلاف شاحنة، منها 121 شاحنة سولار، و80 شاحنة غاز طهو، وقرابة 900 شاحنة تعود لتجار وتحتوي على مواد غذائية خفيفة مثل الإندومي والشيبس والمكسرات والعصائر والصلصة والبسكويت والشوكولاتة والفواكه والخضار والمشروبات الغازية، وقرابة 5 آلاف شاحنة مساعدات تشمل طرودا غذائية وطحينا ومياها وتمورا ومنظفات وفرشات وأغطية وحفاضات أطفال.

وقال الثوابتة إن الاتفاق ينص على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا، ولكن ما يتم توريده إلى القطاع ضمن هذا العدد يشمل أيضا شاحنات بضائع وسلع تعود لتجار، في مخالفة للاتفاق، ويضيف "كما شهدنا في يوم سابق انخفاض عدد الشاحنات إلى 339 شاحنة فقط، وذلك يثير القلق بشأن التزام الاحتلال بالاتفاق".

"نحن غير راضين عن هذه الأعداد، لأنها قليلة مقارنة بحاجة أبناء شعبنا، ولأنها لا تصل إلى كل المحافظات (شمال قطاع غزة وجنوبه)"، ويشدد الثوابتة على أن "البروتوكول الإنساني يسمح بإدخال أضعاف هذه الأعداد، ولكن الاحتلال لا يلتزم به".

ويقول الثوابتة إن "الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة (تديرها حماس) أعلنت انفتاحها بالكامل، وتسمح لجميع المؤسسات والمنظمات الدولية والأممية والمختلفة بالوصول مباشرة للجمهور في غزة". ويضيف "نؤكد مجددا أن الحكومة لا تسيطر على المساعدات، ودورها تنسيقي فقط لإيصال المساعدات لأبناء شعبنا".

مواد غذائية خفيفة تدخل ضمن المساعدات بينما يتعثر إدخال المساعدات الأساسية الحيوية (الجزيرة) أولويات مشوهة

وبدوره، يقول رئيس تحرير جريدة الاقتصادية المحلية محمد أبو جياب -للجزيرة نت- إنه بموجب الاتفاق فإن 600 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وطبية وإغاثية وإيوائية، بما فيها الخيام والبيوت الجاهزة (الكرفانات)، تدخل القطاع يوميا، لكن وفق البيانات المتوفرة والصادرة عن جهات محلية وهيئات دولية فإن عدد الشاحنات وطبيعة ما تحويه من مواد وسلع غير مطابق للاتفاق، ولا تلبي الاحتياجات الكبيرة لسكان القطاع.

إعلان

ولم تحقق هذه الشاحنات الحد الأدنى من الإغاثة العاجلة، خاصة بالنسبة لمئات آلاف الغزيين العائدين للشمال، ويفسر أبو جياب ذلك بأنه نتيجة ما وصفها "بالأولويات المشوهة"، ويقول "يدخل كثير من المعلبات والمواد الغذائية الخفيفة والمسليات، والقليل من الخيام للإيواء العاجل".

وكثير مما يدخل ضمن هذه الشاحنات يجد طريقه إلى الأسواق، وبحسب الخبير الاقتصادي "نحن لا نعلم تصنيفات هذه البضائع، وفي الوقت الذي تسمى فيه مساعدات، نراها بالأسواق، علما بأن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية".

وفي هذا الصدد يتساءل أبو جياب "كيف تدخل هذه البضائع ضمن أعداد شاحنات المساعدات، وتباع بالأسواق، ومن ثم تحرم العائلات المستحقة من الخيام والمساعدات الإغاثية، والمرضى من الدواء؟"، وقال إن "هذه المنظومة في إدخال الشاحنات للقطاع ستعمق من الأزمة والمأساة".

يجب أن تكون هناك معالجة سريعة وبيانات واضحة بخصوص المساعدات من حيث أعداد الشاحنات والكميات والأصناف، وضمن أولويات الاحتياجات المحددة من قبل المنظمات الدولية والأهلية والرسمية المحلية في غزة، وكذلك في ما يتعلق بشاحنات البضائع التجارية يجب الإعلان عنها من حيث الأعداد والأصناف، وفقا لرئيس تحرير الاقتصادية.

ويقول أبو جياب "نحن نعيش حالة مشوهة من المعلومات والأولويات، ولا تصل مساعدات حقيقية تلبي الاحتياجات، ولا تزال عائلات تبيت في العراء ولا تجد خيمة، ولم يطرأ أي إصلاح حقيقي حتى اللحظة للبنى التحتية".

وبرأي هذا الخبير الاقتصادي "إننا بحاجة ماسة لإعادة تعريف الأولويات في عمليات الإغاثة العاجلة، وتنظيم عملية دخولها بما يلبي احتياجات السكان الحقيقية، وبناء آلية واضحة وشفافة بعيدا عن الاتجار بمعاناة الغزيين".

مقالات مشابهة

  • لمواجهة تغيرات المناخ.. سوريا تنشئ مركز قياس موحد للمياه مع العراق
  • تغيرات في حالة الطقس والحرارة تحت الصفر
  • خطوة جديدة نحو التحول الرقمي.. تطوير منظومة الحاسب الآلي بالقابضة للمطارات
  • خطوة جديدة نحو التحول الرقمي.. تطوير منظومة الحاسب الآلي بالقابضة للمطارات والملاحة الجوية
  • رسوم السحب من ماكينات الصراف الآلي 2025: تعرف على التكلفة في البنوك المصرية
  • خبير: وكيل ذكي من «OpenAI» لتحسين المهام اليومية عبر الإنترنت
  • وزارة الخزانة والمالية التركية ستقترض 720 مليار ليرة
  • بنك ناصر الاجتماعي جاهز لصرف معاشات فبراير 2025 اليوم بجميع الفروع
  • تغيرات جوية مفاجئة وسريعة في الساعات القادمة.. نصائح لمواجهة البرد وتقلبات الطقس
  • عائدون لشمال غزة يحكون للجزيرة نت عن صعوبات تدبير الشؤون اليومية