بعد عام من التوعية.. ختام ناجح لحملة "طفولتهم أولويتنا"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
◄ الحوسني: ضرورة حماية الأطفال من الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي
◄ الحجري: استطعنا ترسيخ مفاهيم حماية الطفل من الاستغلال والإساءة والعنف
إبراء- أسماء بنت خلفان الغدانية
أسدل الستار مساء الأربعاء على فعاليات الحملة التوعوية "طفولتهم أولويتنا"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسة للجنة حماية الطفل، بحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى ومدراء العموم بمحافظة شمال الشرقية.
واستمرت الحملة لمدة عام كامل، تضمَّنت العديد من الفعاليات والبرامج والمناشط التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية الأطفال من الإساءة، إضافة إلى توفير بيئة آمنة ينشأ من خلالها الأطفال في جو يساعدهم على النمو السليم والذي يسهم بدوره في خلق جيل يساهم في تنمية المجتمع والرُقي به.
وأكد المعتصم بن هلال الحوسني مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، أهمية مرحلة الطفولة وضرورة تضافر الجهود لحمايتهم من كل ما يُحيط بهم من أخطار، وبخاصة الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي.
وتضمن حفل الختام عددًا من الفعاليات؛ منها: تحليل قياس الأثر عن الحملة، وتحديد نقاط القوة وتحسينها، وتجنب نقاط الضعف، والتركيز على الجوانب التطويرية التي تسهم مستقبلًا في تجويد مثل هذه الحملات. وشهد الحفل عرض مقطع مصورٍ للمشاركين في الحملة وجمهورها، تضمّن انطباعاتهم وآراءَهم حول الحملة، إضافة إلى عرض مَسير الحملة في ولايات المحافظة وتوصيف الحملة.
وقال محمد بن حمد الحجري مندوب حماية الطفل بمحافظة شمال الشرقية: "استطعنا من خلال هذه الحملة ترسيخ مفاهيم حماية الطفل من الاستغلال والإساءة والعنف، وذلك من خلال المناشط والفعاليات المصاحبة للحملة لمدة عام كامل، والتي هدفت بشكل أساسي إلى نشر وتوعية المجتمع بقانون حماية الطفل".
وسعت الحملة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الأطفال نحو المسؤولية والمشاركة الاجتماعية وتعزيز قيم المواطنة، وتنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات المتعلقة بالطفولة، وإدارة وتنمية ميول الأطفال واستثمار طاقاتهم وتوظيفها إيجابيًا، وكذلك تفعيل الشراكة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وإكسابهم مهارات التعامل للوقاية من الإساءة، إلى جانب تنمية وغرس القيم والآداب السلوكية.
واستهدفت الحملة طلاب المدارس، وأولياء الأمور، ومجالس أولياء الأمور، ومختلف مؤسسات المجتمع؛ من خلال عقد سلسلة من المحاضرات التوعوية والحلقات النقاشية، في مختلف ولايات محافظة شمال الشرقية.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية، قد دشّنت الحملة التوعوية بعنوان "طفولتهم أولويتنا" في فبراير 2024، بالشراكة مع شرطة عُمان السلطانية، والادعاء العام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».
ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ الذكاء الاصطناعيوأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.
الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلابوتابع: «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».
جدير بالذكر أن حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي، والباحث بجامعة الشارقة، أكد على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.