مأساة طفلة بولاق.. والدتها ذهبت لإحضار شقيقتها من الحضانة فسقطت من شرفة الشقة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدتها منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، عندما لقيت طفلة في عقدها الأول مصرعها إثر سقوطها من شرفة الشقة محل سكنها، بعدما كانت تبحث عن والدتها التي ذهبت لإحضار شقيقتها من الحضانة.
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقي المقدم أحمد عصام رئيس وحدة المباحث، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط طفلة من علو، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ بالفحص تبين العثور علي جثة طفلة 4 سنوات وسط بركة من الدماء وبعمل التحريات وسؤال والدتها، أفادت بأنها عقب تركها للمتوفاة نائمة والذهاب لإحضار شقيقتها من الحضانة، سقطت طفلتها من شرفة الشقة بعدما استيقظت وكانت تبحث عنها .
وقالت انها تلقت اتصالا من الجيران يبلغوها بسقوط نجلتها المتوفاة، ولم تتهم أحدا بالتسبب في ذلك ونفت وجود شبهة جنائية في الواقعة، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة بولاق الدكرور مديرية امن الجيزة قسم شرطة بولاق الدكرور شبهة جنائية سقوط طفلة بولاق الدكرور النيابة العامة العثور على جثة طفلة العثور على جثة الأجهزة الأمنية أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟
ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!.
فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.
كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.
لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.
هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.
التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.
رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟
مشاركة