نظمت قطاع مدن البعوث الإسلامية الإسلامية، بالتعاون مع شئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، ووزارة الثقافة يومًا تثقيفيا ترفيهيا للطالبات الوافدات بمدينة البعوث الإسلامية؛ وذلك للتعرف على عدة معالم أثرية وثقافية، (متحف الخزف الإسلامي، ودار الأوبرا المصرية، والمجلس الأعلى للثقافة، ومتحف سراي الجزيرة)، وذلك بإشراف الدكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، ومساعد رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية.

منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة حصاد البحوث الإسلامية 2024.. 2446 منحة دراسية و75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهر

يأتي هذا النشاط في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر بالطلاب الوافدين في مختلف المراحل التعليمية من خلال رعايتهم وتقديم شتى سبل الدعم اللازم لهم؛ لما يمثله هؤلاء الطلاب من أهمية كبرى كسفراء للأزهر في مختلف دول العالم لينشروا منهجه الوسطي في ترسيخ السلام واحترام الآخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

أمين البحوث الإسلامية: أصبح للأزهر بعلمائه امتداد لغوي يملأ خريطة الكرة الأرضية

وعلى صعيد اخر، شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في الملتقى السادس والعشرين، والذي تنظمه هيئة كبار العلماء بالجامع الأزهر، بعنوان: «اللغة الخالدة بين التراث العلمي والتجديد اللغوي».

وقال الأمين العام خلال كلمته، إن اللغة العربية فكت أعقد الرموز الكونية لفظا ومعنى، قال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَٰهُ قُرْءَٰنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، حيث فكت اللغة العربية رموز المصطلحات الأعجمية، فقد شهدت الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف؛ حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، ويرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.

أضاف الأمين العام أنه أصبح للأزهر بعلمائه امتداد لغوي يملأ خريطة الكرة الأرضية؛ ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس اللغة العربية في الأزهر الشريف ويفك رموز لغته ويفهم المعاني بل غموض الألفاظ في أروقة الأزهر الشريف وقد تميز الأزهر الشريف بكلية عتيقة  اسمها اللغة العربية، لتعلمها سند  متصل من عقد أزاهرة علماء دخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه، فنجد فيه على سبيل المثال وليس الحصر العلامةَ الإمام الأكبر الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي المالكي، والإمام الأكبر العلامة إبراهيم بن محمد برهان الدين البرماوي الشافعي، ونجد فيه العلامة الإمام سليم البشري الذي تأسست في عهده هيئة كبار العلماء بالأزهر، وعين إمامًا وخطيبًا لمسجد زين العابدين، ووكيلا ثم شيخا للجامع الزينبي بالقاهرة، ثم مدرسا بالأزهر، وكان من أبواب تدريسه باب العربية، إلى أن عين إماما للأزهر، وكان قد تلقى العلم وأجاد العربية والحديث الشريف في الأزهر الشريف على كبار علماء عصره، وكان من أساتذته الشيخ  أبو العباس أحمد بن محمد بن جاد الله بن محمد الخِناني البرهاني تصدر لإقراء الحديث مكانه بالمشهد الحسيني واجتمع عليه الناس وحضره مَن كان ملازماً لحضور شيخه وواظب على الإقراء بالأزهر وانتفع به الطلبة، وكان يخرج لزيارة شيوخه من علماء الأزهر وأوليائه بالمجاورين في كل يوم جمعة قبل الشمس، مات سنة 1207 هـ،1792 م.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية وزارة الثقافة مدن البعوث الإسلامية الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف اللغة العربیة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تختم فعاليات دورة التدريب الأولي بالتربية الوطنية للطالبات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت جامعة المنصورة، فعاليات الدورة التدريبية الأولية في التربية الوطنية للطالبات وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة و بحضور  الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والعميد أ.ح/ الهيثم عبد القادر عواد، المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، و الدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب، والدكتور وليد الطنطاوي، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، والعقيد محمد عبد الباري، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، بالإضافة إلى  وكلاء كلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس.

جاءت هذه الدورة التدريبية في إطار مبادرة جامعة المنصورة لتكون من أوائل الجامعات المصرية في تفعيل بروتوكول التعاون المبرم بين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، بقيادة اللواء أ.ح/ أسامة عبد الحميد داوود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وتهدف إلى بناء أجيال جديدة تتسلح بالعلم والمعرفة والوعي الوطني، وتطوير مناهج التربية الوطنية، وتنفيذ الأنشطة التوعوية والتثقيفية المشتركة لتعميق روح الولاء والانتماء لدى طلبة وطالبات الجامعات، وتعريفهم بحجم التحديات التي تحيط بالدولة المصرية.

وبعث الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، برسالة عبر فيها عن بالغ تقديره للجهود التي تبذلها القوات المسلحة، ممثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، في الارتقاء بمستوى الوعي لدى أبناء الوطن، وإطلاعهم على الدور الذي تقوم به الدولة المصرية للحفاظ على مكتسباتها وأمنها القومي.

وفي كلمته، رحَّب الدكتور محمد عطية بالحضور، مؤكدًا على سعادته بالتواصل الفعال بين مؤسسات الدولة لدعم شباب الوطن، مشيرًا إلى الدور المنوط بالجامعة في بناء الشباب وتقديمهم للمجتمع كمواطنين صالحين قادرين على التعامل مع متطلبات العصر، كما أشاد بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية في ترسيخ الروح الوطنية لدى الطلاب، وتأهيلهم للانخراط في الأنشطة المجتمعية والتطوعية، مؤكدًا على أهمية دورات التربية الوطنية في تنمية الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وتزويد الطالبات بالمعرفة اللازمة لفهم حقوقهن وواجباتهن تجاه الوطن والمجتمع.

وأضاف الدكتور عطية أن هذا البرنامج سيساعد الطالبات على بناء شخصيات قوية ومنضبطة، مع تعزيز شعورهن بالمسؤولية الوطنية، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ الوطن من كل شر.

من جانبه، قال العقيد محمد عبد الباري، مدير التربية العسكرية بجامعة المنصورة، إنه تم تخريج أول دفعة من دارسي مادة التربية الوطنية للطالبات بالجامعة، حيث تم خلال الدورة تدريس موضوعات عن الثقافة العسكرية، والخدمة الطبية، ومواجهة الأزمات والتحديات، والتعريف بالمشروعات القومية، ودور القوات المسلحة في صون الدستور والديمقراطية، والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة، وأكَّد أن تنظيم دورات التربية العسكرية للطلاب والتربية الوطنية للطالبات داخل الجامعة، إلى جانب الزيارات الميدانية للمؤسسات والوحدات العسكرية والمشروعات القومية الكبرى، كان له الأثر الطيب في تنمية الحس الوطني وترسيخ مبدأ المواطنة لدى الطلاب والطالبات، كما أعلن العقيد عبد الباري أن نسبة النجاح بين الطالبات اللاتي استوفين شروط التقدم للامتحان بلغت 100%.

وفي ختام الفعالية، كرَّم الدكتور محمد عطية القائمين على تنفيذ الدورة من إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، وأعضاء هيئة التدريس، ومشرفي الدورة التدريبية من الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، بالإضافة إلى الطالبات المتميزات في الدورة.

يُذكر أن الدورة التدريبية الأولى بجامعة المنصورة بدأت في كلية الآداب واستمرت على مدار أسبوعين، بمعدل 60 ساعة تدريبية، تم خلالها تسليط الضوء على موضوعات متنوعة تشمل الثقافة العسكرية، والخدمة الطبية، ومواجهة الأزمات والتحديات، والتعريف بالمشروعات القومية، ودور القوات المسلحة في صون الدستور والديمقراطية، والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة، بالإضافة إلى حروب الجيل الرابع والخامس، والتهديدات الداخلية والخارجية للبلاد، وأساليب مجابهتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر للطلاب للوافدين: اشكروا الله على نعمة الاختصاص بطلب العلم
  • جامعة المنصورة تختم فعاليات دورة التدريب الأولي بالتربية الوطنية للطالبات
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي
  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: رمضان شهر الضبطية المتكاملة للقلب والجوارح
  • أمين البحوث الإسلامية: رمضان شهر الضبطية المتكاملة للقلب والجوارح.. صور
  • الأوقاف والأزهر ينظمان 10 آلاف و640 ندوة علمية ضمن برنامج المنبر الثابت
  • البحوث الإسلامية: مكتبة الأزهر تضم 50 ألف مخطوط ونعمل على رقمنتها الآن.. صور
  • وافدات الأزهر الشريف يشهدن لحظة انطلاق مدفع الإفطار
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
  • محمد الجندي يكشف عن تفاصيل الخطة الرمضانية لمجمع البحوث الإسلامية